وأَمْضِي وَحِيدًا في طَرَائِقِ غُرْبَتَي فَدَرْبِي طَوِيلٌ والدّرُوبُ عَوَاثِرُ أُصَبِّرُ نَفْسِي والنُّفُوسُ وَدَائِعٌ وأَذْكُرُ صَحْبِي والصِّحَابُ نَوَادِرُ
قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ فَلا تَحْفِلْ بِقُرْبٍ أَوْ بِعَادِ إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ فِي اللَّيَالِي فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ فِي فُؤَادِ؟ وَمَنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْبَاً نَقِيَّاً وَلَمَّا يَخْلُ قَلْبٌ مِنْ سَوَادِ فَلا تَبْذُلْ هَوَاكَ إِلَى خَلِيلٍ تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ وَلا تُعَادِ وَكُنْ مُتَوَسِّطَاً فِي كُلِّ حَالٍ لِتَأْمَنَ مَا تَخَافُ مِنَ الْعِنَادِ
أتوقفُ عن أكل البُرتقال حِين يشترِي الجمِيع البُرتقال. و عن الشِعر حِين يلوحُ الجمِيع بقصِيدته. أتوقفُ حتىٰ عن تقبِيل جبِين أُمي عندما يتكدسُ أخوتِي حولها. أنا رجلُ الفراغَات و الطُرق الفرعِية، عُدو الزِحام و الطوابِير السخِيفة.
بِذِكرِكَ يَا رسولَ اللّٰهِ يَغدو صباحي، جَنَّةً خضراءَ بِكْرا وَ تغدو بالصَّلاةِ عليكَ روحي أعزَّ مهابةً وَ أجلَّ قَدرا ﷺ.
من أجل عَيِنيكَ عَشقتُ الهوىَ يافاتنًا بالحُبِّ قلبي قد مُلكَ هل أنتَ من حوّاءٌ وآدمَ أم مَلَكْ؟ عيني إذا نظَرَتْ لحُسنِكَ سبّحتْ سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمّلكْ.
يا دَهرُ هَل تُدني إِلَيَّ دِيارَها مِن بَعدِ تَعذيبي بِطولِ تَباعُدِ يا دَهرُ كَم قَد سُؤتَني فَوَجَدتَني لا أَشتَكي السوأى وَلَستُ بِجاحِدِ. - البحتري
ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِ الأَهْلِ فِي حُرَقِ فالعنبرُ الخامُ روثٌ في مواطنهِ وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُنُقِ والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِ تنظرهُ فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّ عَلَى الطُّرُقِ لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَ أجمعهُ فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَ الْجَفْنِ وَالْحَدَقِ
محَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُهُ وَبُغيَةُ اللَهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي سَناؤُهُ وَسَناهُ الشَمسُ طالِعَةً فَالجِرمُ في فَلَكٍ وَالضَوءُ في عَلَمِ
•• جَبَرَ الفُؤادَ وأيُّ جبرٍ جبرُهُ جبرُ العزيزِ المستعانُ المقتدر فالحمدلله الكريمِ بقدر ما علت السحابُ وقدر مانزلَ المطر.
مالـي وما لعبـادِ اللَّه أندهُهم واللّه يُؤنِسُني باللَّيلِ والسَّحَرِ كلُّ الخلائقِ ما كانتْ لتنصرني إنِّي رضيتُ بما قَد خُطَّ في قدري فٱرحم إلـٰهيَ قلبًا جاءَ معتذرًا يبغي رِضاكَ ولا يحتاجُ لِلبشَرِ فاطمة بشير.
إذا جاريتَ في خُلقٍ دنيئًا فأنتَ ومن تُجاريهِ .. سواءُ
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ بَل فَاسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
هل أرهقتكَ ذنوبُ عامٍ غابرِ وتريدُ عفواً مـن كريـمٍ قادرِ أبشـر فإن المُصطفى قد دلَّنا أن الخَطا يُمحى بِصومِ العاشرِ تكفيـرُ عـامٍ في صيـامِ نهـارهِ أجرٌ عظيـمٌ من رحيـمٍ غافـرِ♥️.
سوف تأتي أيّامُنا الخضر، لكن كي ترانا؛ نجيئُها قبل تأتي -البردّوني
🔸الشاعر البليغ أبو العتاهية اختصر الدنيا في 6 أبيات شعرية قائلا : نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية طفلُ الملوكِ كطفل الحاشية ونغادر الدنيا ونحن كما ترى متشابهون على قبور حافية أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا وحسابُنا بالحق يوم الغاشية حور، وأنهار، قصور عالية وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي ما دام يومُك والليالي باقية وغداً مصيرك لا تراجع بعده إما جنان الخلد وإما الهاوية
هُنَّ القَواريرُ، رِفقاً بالقَواريرِ وهُنَّ لو كُنتَ تَدري كالأزاهيرِ هُنَّ الفَراشاتُ أَلواناً وهَفهَفةً فهل يُطِقنَ احتمَالاً للأَعاصيرِ؟ فإنْ نَظرنَ مَنحنَ القَلبَ راحتَه وإن نَطَقنَ فإيقاعُ المزاميرِ يَغرسنَ في البيتِ أَزهارَ الحنانِ فما جَزاؤهنَّ سُوى حُبٍّ وتَقديرِ 🦋. •
يَارَبِّ مَاعِدتُّ أَرْجُو غَيْرَ وَاحِدَةٍ رَضَاكَ عَنِّي وَعَفْوٌ مَنْكَ يَسْتُرُنِي إِذَا ذَكَرْتُكَ جَاوَزْتُ السَّمَا شَرَفاً فَكَيْفَ إِنْ كُنْتَ فَوْقَ العَرْشِ تَذْكُرُنِي؟
قل لي.. لماذا اخترتني؟ وأخذتَني بيديك من بين الأنام ومشيت بي ومشيت ثم تركتني كالطفل يبكي في الزِّحام إن كنت يا مِلح المدامعِ بعتني فأقل ما يرِث السكوت منَ الكلام هو أن تؤشّر مِن بعيدٍ بالسلام أن تغلق الأبواب إنْ قررت ترحل في الظلام ، ما ضر لو ودعتنِي؟ ومنحتني فصل الخِتامْ؟
وقَفَ الزَمانُ على ضَريحَكَ سَائلًا ما السِرُ فيكَ كّلَ يَومٍ يُخطرُ والناسُ تَبكي بالمَجَالِسِ كُلما إسمُ الحُسَينِ عَلىٰ المَنابِرُ يُذكرُ والمَجدُ لا يَهوى البقاء بِمَعزلٍ بل كَان فيكَ المَجدُ دَومًا يُفخر. -دَعبل الخُزَاعي.
أتَخْنُقُنِي الحَيَاةُ وَ أنْتَ رَبِّي؟! وَ أنْتَ اللَّهُ في ضَعفِي وَ كَربِي وَ أنْتَ اللَّهُ إنْ كَثُرَت ذنوبي وَ غَابَ الطُّهرُ عَنْ قَلبي وَ دَربي وَ أنْتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدلٌ رَحِيمٌ تحتوي بِالُّلطْفِ قَلبي.