“ و مليحةٌ فوقَ الحياءِ تجمَّلت وتكملت بالحسنِ لما تبسمت .”
وتمُرّ أقدارُ الحياةِ ثقيلةً فنُظنّ أنّا سوفَ نهلَكُ بعدَها فإذا بلُطفِ اللهِ يهطِلُ فجأةً ليُذيقَنا سِعةَ الحياةِ ورغْدَها فنفوسنا عندَ الإلهِ وديعةٌ حاشاهُ يخذِلُ صبرَها ويرُدّها سيُغيثُها يومًا ويجبرُ كسْرها حتى وإنْ طالَ البلاءُ وهدّها
أما صاحب الأرض باقٍ إلى الأبد إما حُرٌّ فوقها أو شهيدُ جوفها - أدهم شرقاوي
ربَّاهُ فارحَمْ فالذُّنوبُ تَتابَعَتْ كَالمَوجِ في لُجَجِ البحارِ يَسيرُ أنتَ المُجيبُ وأنتَ أَعظَمُ مَن عَفَا أَنتَ السَّميعُ وَإِنْ دَعاكَ جَهُولُ ذَنبِي وَإِن مَلَأَ البِحَارَ فإِنَّهُ في بَحرِ عَفوِكَ يا كريمُ قَليلُ.
تمُرين شمساً وعَيني السحاب فَكيفَ أراكِ ولا أتنهَدُ؟ صباحُكِ يا أغنيات الصباح حدائق في داخلي تَتَوّردُ
لأنَّكَ اللَّهُ؛ لَا أخفيكَ ضَائقتِي وَ مَا يُخَبِّئُ قلبي مِن خَطاياهُ إليكَ أشكو، وَ أنتَ اللّٰهُ، مَا غَفِلَتْ عيناكَ عَن تَائهٍ باللُّطفِ تَرعاهُ.🔻
وقَد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟ ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ..
مازالَ فِي قَلبي سُؤال كيفَ انتهت أحلامُنا ؟ مازلتُ أبحثُ عَن عُيونكَ عَلنيّ ألقاكَ فيها بالجَواب!
في بحر عينيك هامت كُلُّ أشواقي يا ربة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟
وملأتُ روحي منكَ حتى لم يَعُد مني لروحي موضعٌ ومكانُ ما ذَابَ من فَرْطِ الهوى بك عاشقٌ مثلي ولا عَرَفَ الأسى إنسانُ قالوا هَجَرتَ فقُلتُ إنّا واحدٌ وكَفى وِصالًا ذلكَ الهِجرانُ هو موطني وله فؤادي موطِنٌ أتَفرُّ من أوطانها الأوطانُ ؟
فَلا تَرضى بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ!
تغيَّرَتِ الأحوالُ بعدَك كلُّها فلستُ أرى الدنيا على ما عهدتُهُ..
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!
•• وأصدقُ الصحبِ من في العُسرِ تبصرُهُ وأكذبُ الصحبِ من في الضيقِ عنكَ عَمِي وأعظمُ الصبرِ صبرُ المرءِ يتبعُهُ حمدٌ وشكرٌ وتسليمٌ لذي الكرمِ كم من فقيرٍ صحيحٍ طابَ مرقدُهُ وكم ثريٍّ من الأوجاعِ لم ينمِ وكِسْرةُ الخبزِ في أكنافِ عافيةٍ ألذُّ طعمًا من السلوى مع السقمِ كم مِن لسانٍ بحلوِ القولِ يلسعُنا كمَنْ يدسُّ نقيعَ السُّمِ في الدَّسمِ مَنْ عاملَ الناس بالإحسانِ يملكُهم إنّ النفوسَ لَتهوى كلَّ مُحترَمِ ومَنْ أساءَ فمحقورٌ بأعينهم من مَفرِقِ الرأسِ حتى أخمَصِ القدمِ فاضل أصفر.
•• مُقيماً بأرضٍ لا أنيس له بها يُجافيهِ فيها مبغضٌ وودودُ🥀 - الكيذاوي.
•• من الأبيات الشجية جدا في مدح النبي صلى الله عليه وسلم: نَعَمْ لوْلاكَ ما ذُكِرَ العَقيقُ ولا جابَتْ لهُ الفَلَواتِ نُوقُ نَعَمْ أسْعَى إليْكَ علَى جُفوني تَدانَى الحَيُّ أو بَعُدَ الطّريقُ إذا كانَتْ تُحَثُّ لك المَطايا فَماذا يفْعَلُ الصّبُّ المَشوقُ؟ لسان الدين بن الخطيب.
ورأيتُ وجهكِ فاح منهُ عبيرٌ يا من يُهيم الوردُ في عينيكِ
فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني وأنتِ البدايةُ .. أنتِ المفرْ وأنتِ التواضع والكبرياءُ وأنتِ السكينةُ أنتِ المطرْ أراكِ بكل الوجوه أمامي ووجهكِ يسكن كل الصورْ ولستُ أناقش حبكِ يوما وهل من يعاندُ حكم القدرْ فقولي أحبكً ثم استريحي فليسف لغيركِ أهوى النظرْ.
كُن أنتَ أنتَ ولا تَكُن كََسِواكَ بَعض التَصَنّعِ مُرهِق لِقِواكَ
”قَد تَعترِيكَ مِنَ الحَياةِ كآبةٌ تُذكِي الأسَى وتَشلُّ نبضَ الخَافقِ فتَودُّ لو تبكي وما مِن أدمُعٍ وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خَانقِ وتظُنُّ أنَّك هالكٌ حتّى إذا أعياكَ عُسرُكَ جَاءَ يُسرُ الخَالقِ