حالات شعر عربي فصيح

‏وسلنِي عن ربيع العمرِ سَلني أُجِيبُك ما الربيعُ سِواك أنت

‏‎أنا مُتعَبٌ ودفاتري تعبتْ معي هل للدفاترِ يا تُرى أعصابُ؟ - نزار قباني ••

‏‎لا تيأسـنَّ إذا اشْتدَّتْ بَلايَـاكَ ففي السماءِ إلهٌ ليسَ ينْساكَ إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللهِ ناظرةٌ أو يَخْذِلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعاك.

‏قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟ وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ ومشيتَ بي.. ومشيتَ.. ثمّ تركتَني كالطفل يبكي في الزِّحامْ إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ قررتَ ترحل في الظلامْ

‏أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمضي غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي

من ذا الذَي أغواكَ عن متاهاتِ حُبي ورمَيتني بسيف هجركَ و أضعتني !

يَا قلب لا تبكِي عَليها إنهَا تهوَى الفرَاق وَبالمشاعِر تلعبُ .

‏‎أَضحى يَنامُ وَقَد تَحَبَّبَ خَدُّهُ عَرَقاً فَقُلتُ الوَردُ رُشَّ بِمائِهِ - الرصافي البلنسي الأندلسي

‏‎قُل للمَلِيحَةِ أنتِ سِرُّ سَعادَتي إنْ غِبتِ عَنّي بَلَّ دَمعي وِسادَتي

‏‎قالوا : حبيبُكَ خلف البحر مَنفاهُ قلتُ الحبيبُ هنا في الصدر سُكناهُ عينايَ تبْصِرُهُ في دار غربته كذاكَ تبصرُني في البُعْد عيناهُ ذِكراه تسكن في روحي وفي كبدي ولن تغيبَ-- إذا ما غابَ-- ذِكراهُ

‏سكّانُ قلبي يعرفونَ مقامهمْ لا البُعدُ يقلقهمْ ولا الأقوالُ إن قيلَ عنّي أنّني قد خُنتُهمْ رَدّوا كذبتَ وخلْفهمْ أجيالُ

منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني ‏يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا ‏سأسلو لَذيذَ العيشِ بعدك دائماً ‏وأنسى حياةَ النفسِ من قبلِ أنساكا. ‏-  المتنبي.

ما كانَ أَغناني عَنِ الحُبِّ ‏قَد أَحرَقَت نيرانُهُ قَلبي ‏يا مَن تَجَنّى حينَ لَم أَعصِهِ ‏وَعَدَّ ذَنباً لَيسَ بِالذَنبِ ‏إِرضَ بِنَفسي أَنتَ عَنّي فَقَد ‏قَتَلتَني بِالصَدِّ وَاللِعبِ •• ‏العباس بن الأحنف

إِلّا يَكُن ذَنبٌ فَعَدلُكَ واسِعٌ أَو كانَ لي ذَنبٌ فَعَفوُكَ أَوسَعُ - البحتري

‏وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ ‏طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ ‏وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ ‏قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ ‏جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ ‏بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ ‏• ابن المقرب

إذا بِتّ لَيلَكَ تشكو هموماً وتحملُ بين حناياكَ قهرا فقُم ناجِ ربّك واسألهُ لُطفاً وأودِع دعاءك في الليلِ سِرّا ونَم مُطمئِنّ الفؤادِ قريراً لعلّ مع الصُّبحِ تأتيكَ بُشرىٰ هو العُسرُ مهما تمادىٰ لنشقىٰ زماناً ، فإنّ مع العُسرِ يُسرا .

‏‎وَأَغُضُّ طَرْفي إِنْ مَرَرْتُ تَعَفُّفًا وعُيُونُ قَلْبِيْ عِنْدَها تَتَنَعَّمُ عَلِمَتْ بأنّي مُغْرمٌ، فَتَبَسَّمَتْ خَجَلاً كأَنّ فؤادها يَتَكَلَّمُ تِلْكَ التي بَلَغَتْ جَمَالاً فائِقًا لٰكِنَّها عن حُسْنِها لا تَعْلَمُ

‏أغْمَضْتُ عيني غَيْرَةً وتأدُّبًا كيّ لا يراهُ النَّاسُ مِلْءَ عيوني

‏قمرٌ تفرّد بالمَحاسِنِ كلِّها فإليه يُنسَبُ كلُّ حُسنٍ يُوصَفُ فجَبِينُهُ صُبْحٌ، وطُرَّتُهُ دُجًى وقَوامُه غُصنٌ رَطيبٌ أهيَفُ للهِ ذاكَ الوجهُ كيف تألَّفَتْ فيهِ بدائعُ لم تكنْ تتألَّفُ وردٌ يُعَصْفِرُهُ الحياءُ، ونَرجِسٌ يُغْضي إذا طال العِتابُ ويُطْرفُ

‏وَمُعجَبُ الوَردِ يَقطِفُهُ وَيَرمِيهِ أَمَا المُحِبُ فذاكَ الحَافِظُ السَاقِي

تم النسخ

احصل عليه من Google Play