وَمَلِيحٌ كالثُّريَّا لَيتَهُ إذ مرَّ حيَّا لَو بَدَا منهُ المحَيَّا لم يَدَع بالحَيِّ حيَّا.
أنت المغيثُ لمن ماتت عزائمهُ أنتَ الرحيم بمن قد هَدّهُ التعبُ
حين يشقى الناس أشقى معهم وأنا أشقى كما يشقون وحدي! - عبد الله البردوني ♥️
فَلا تَعذِلوني إِن هَلَكتُ تَرَحَّموا عَلَيَّ فَفَقدُ الروحِ لَيسَ يَعوقُ وَخُطّوا عَلى قَبري إِذا مِتُّ وَاِكتُبوا قَتيلُ لِحاظٍ ماتَ وَهوَ عَشيقُ _قيس بن الملوح
فتُراكَ تَدري أن حبّكَ مُتلِفي لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ
مَن لَم يَمتْ بالغَدْرِ ماتَ بِجُوعهِ هيهاتَ أن يَروَى الفتى بِدُموعِهِ فاظْمأ فَدَيْتُكَ ساعةً ثُم انفجِرْ موتًا يَلُوذُ الهالكون بِرُوعِهِ فالقَوْمُ مَوْتَى أن تَمُوتَ فيُبْعَثوا مَدَدًا يَنُوءُ قِيامُه بِرُكوعِهِ د. محمد جمال صقر.
إنِّي تركتُ الناسَ حِينَ وجدتُهُ تَرْكَ التَّيمُّمِ في وجودِ الماءِ
يُؤتِيكَ من لُطفِهِ ما لست تَعرِفُهُ لِيَمسَحَ الدَّمعَ من عينيك إن نَزَلَا اللهُ أكرَمُ من يُعطِي على قَدَرٍ إيَّاكَ يا صَاحِبي أن تَقتُل الأمَلَا
سينتهي كل همٍّ كان يرهقنا فللبشائرِ وعدٌ و المنى ثمَنُ سنشتكي للذي نجواهُ تُسعِدُنا فعند أبوابِهِ يسمو بنا الشجَنُ
أخشىٰ عَليك مِن العيونِ وقولِها فالناسُ تحسدُ كُل حُسنٍ نادِر
خليليَّ ما بالُ الدُجى لا تزحزحُ وما بالُ ضوءِ الصُبحِ لا يتوضَّحُ أضلَّ الصباحُ المُستنيرُ سبيلهُ أمِ الدهرُ ليلٌ كُلُّهُ ليس يبرحُ وطال عليَّ الليلُ حتّى كأنَّهُ بِليلينِ موصولٌ فما يتزحزحُ كأنَّ الدُجى زادت وما زادتِ الدُجى ولكِن أطال الليل همٌّ مُبرِّحُ - بشار بن برد
وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ - البارودي
لَئِن سرَّتِ الدُّنيا فأنت سُرُورُها وَإن سَطَعَت نُورًا فوجهُك نُورُها
وقوسُ حاجبِها من كل ناحيةٍ ونبلُ مقلتِها تَرمي بهِ كبِدي أنسيةٌ لو رَأتها الشمس ماطلَعت مِن بعدِ رؤيتها يوماً على أحدِ
ما دمتَ تهوى حبيبًا فالفؤادُ لهُ وليسَ ينزلُ في قلبٍ حبيبانِ
حفظتة ودللتة وغنيت له موال وتخيرت قربة ليتني ماتخيرتة
يا آسِرَ القَلبِ يا مَن لَستُ أنساهُ قُل لي بِرَبِّكَ هَل مازِلتَ تَهوانِي؟ ما كانَ خَوفيَ مِن بُعدٍ بهِ شَغفٌ لكنَّ خَوفِيَ أن تَمضِي وتَنسانِي
ولم يُبقِ منِي الحبُ غير كآبةٍ وحزنٍ، وتبريحٍ، وفرطُ سقامِ - ابن الفارض
ثم تنهّد وقال : هلْ للزمانِ بأنْ يرجِعْ بنا زمناً حينَ اللقاءِ .. لعلي لستُ ألقاهُ
ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري!.