يا أفضل الخلق يا من ذِكره شرفٌ إِن الفُؤاد ليسلو في معيَّتهِ متى ذكرتُك حنَّ القلب في ولهٍ من يعذلِ القلب إِذ يهفُو لِرُؤيته صلَّى عليك إلهي كل آونةٍ إنَّ الصلاة لجزء من محبَّته.
وَما زلتُ في رَيعِ الشَبابِ وَإِنَّما يَشيبُ الفَتىٰ في مِصرَ قَبلَ الأَوانِ _ أحمَد شوقي
يا ليل ما لك لا ترقّ لحالتي أتراك والأيّام من أعدائي؟ - إيليا أبو ماضي.
يَا عِزَّةَ النَّفْسِ كُونِي فِي العُلَا قَمَرًا فَالعَيشُ دُونكِ مِثل الغُصنِ إنْ مَالَا مَا قِيمةُ المَرءِ إنْ ضَاعَت كرَامَتُهُ فَضْلُ الكَرَامةِ يَعلُو الجَاهَ وَ المَالَ.🔻
هوّن عليكَ فلست أولَ صادقٍ يرميهِ إحسان الظنون بمأزق!
وما غُرْبَةُ الإنسان في غيرِ دارِهِ ولكنّها في قُرْبِ مَن لا يُشَاكِلُه وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ والقيمِ
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
ـو الروحُ للروحِ تدري مَن يُناغمُهَا كالطّيرِ للطيرِ في الإنشَادِ مَيَّالُ ••
ولا يألفُ الإنسانُ إلّا نظيرهُ وكل امرئٍ يصبو إلى مَن يشاكله.
وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ
قَدَّمْتَ عُمْرَكَ لِلأحلامِ قُرْبَانَا هَلْ خَانَكَ الحُلْمُ أَمْ أَنتَ الذي خَانَا وَالآن تحملُ أحلامًا مُبعثرةً هَل هانَ حُلْمُكَ أم أنتَ الذي هَانَا ؟
•• ماكُلُّ مافَوقَ البَسيطَةِ كافِيًا فإذا قَنِعتَ فَكُلُّ شَيءٍ كافِ. - أبي فراس الحمداني.
•• كَم غَرَّ صَبرُكَ وَاِبتِسامُكَ صاحِبًا لَمّا رَآكَ وَفي الحَشىٰ مـالا يُـرى. -المتنبي.
فلمّا تلاقينا وقد طالَ صدُّنا صَمتنا طويلًا والعُيونُ نواطقُ فكَم مِن كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا وكـمْ مِن عيونٍ بالكلامِ سـوابقُ.
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
•• عصيتُك جاهلاً ربي وإني أُقرُّ بما أتيتُ من التَجنّي وأرجو العفوَ إنكَ يا عفوٌّ تحبّ العفوَ؛ ربي فاعفُ عنّي أنا العاصي أتيتُكَ يا إلهي بقلبٍ خائفٍ وبحسنِ ظنِّ فبدِّلْ خِيفَتي ربّي أماناً ومتّعني بعيشٍ مُطمئنِّ 🫀.
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي اغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ املكُ مدمَعي
يُجانِبُنا في الحُبِّ مَن لا نُجانِبُه وَيَبعُدُ مِنّا في الهَوى مَن نُقارِبُه - البحتري.
سَعَيْتُ فَأَدْرَكْتُ الْمُنَى غَيْرَ أَنَّنِي أَضَعْتُ شَبَابِي في سَبِيلِ طِلابِي فَمَا تَنْفَعُ الدُّنْيَا وَإِنْ نِلْتُ كُلَّ مَا تَمَنَّيْتُ مِنْهَا بَعْدَ فَقْدِ شَبابِي — البارودي
قال أبو فراس الحمْداني : رَشَأٌ إِذا لَحَظَ العَفيفَ بِنَظرَةٍ كانَت لَهُ سَبَباً إِلى الفَحشاءِ كَيفَ اِتِّقاءُ لِحاظِهِ وَعُيونُنا طُرُقٌ لِأَسهُمِها إِلى الأَحشاءِ