والروحُ من فرطِ الحنين تزعزعت والفقد يهوي في الفؤادِ ويُوجِعُ
هناك شطر شعري لمحمود درويش يقول ويكفيك مِني عقابًا بإنني لن أرَاك كما كنتُ أراك
البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِي لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَانِ عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَةٌ جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَانِ .
لَعَمري إِن كانَ المُقَرِّبُ مِنكُمُ هَوىً صادِقاً إِنّي لَمُستَوجِبُ القُربِ سَأَرعى وَما اِستَوجَبتِ مِنّي رِعايَةً وَأُنزِلُ بي ذَنباً وَلَستُ بِذي ذَنبِ العباس بن الأحنف
كان بين سيف الدولة وأعدائه من الرُّوم رسائل ورسل، فقال المتنبي يصف عزَّة النفس عند ملك العرب في عصره : وما تنفعُ الخيلُ الكِرامُ ولا القَنا إِذا لم يكن فوقَ الكرامِ كِرامُ وكُلُّ أُناسٍ يتبَعونَ إِمامَهُم وأَنتَ لِأهلِ المَكرُماتِ إِمامُ تَنامُ لديكَ الرُّسْلُ أَمناً وغِبطَةً وَأَجفانُ رَبِّ الرُسلِ ليسَ تَنامُ وَشَرُّ الحِمامَينِ الزُؤامَينِ عيشَةٌ يَذِلُّ الَّذي يَختارُها وَيُضامُ وَرُبَّ جَوابٍ عن كتابٍ بَعَثتَهُ وَعُنوانُهُ للناظرينَ قَتامُ تَضيقُ بِهِ البَيداءُ من قبلِ نَشرِهِ وما فُضَّ بِالبَيداءِ عنهُ خِتامُ حُروفُ هِجاءِ النَّاسِ فيهِ ثَلاثَةٌ جَوادٌ وَرُمحٌ ذابِلٌ وَحُسامُ
قرأتُ مِن الشِّعر جلّه، وما رأيتُ عِتابًا قاسٍ علىٰ القلبِ كَقولِ البهاء : «وَذُق يا قَلبُ ما صَنَعَت يَداك!»
يَلُومُونَ أَشْوَاقِي كَأَنِّي ابْتَدَعْتُها وَلَوْ عَلِمُوا لامُوا الظِّبَاءَ الْجَوَارِيَا وَهَلْ يَكْتُمُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ شَاعِرٌ وَيَثْنِي عَلَى أَعْقَابِهِنَّ الْقَوَافِيَا - البارودي.
غادُر فَمَا عَادَت عُيونُكَ جَنّتي ! أبدًا ، وَمَا عُدتُ المُحِبَ المُدنَفا يَا مَنْ أَذقُتكَ كَأسَ وَصلِي عُذبةً خُنتَ العُهودَ ، فَذُق إذن كَأس الجَفا .
إِنّا لَقَومٌ أَبَت أَخلاقُنا شَرَفاً أَن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا بيضٌ صَنائِعُنا سودٌ وَقائِعُنا خُضرٌ مَرابِعُنا حُمرٌ مَواضينا لا يَظهَرُ العَجزُ مِنّا دونَ نَيلِ مُنىً وَلَو رَأَينا المَنايا في أَمانينا ما أَعوَزَتنا فَرامينٌ نَصولُ بِها إِلا جَعَلنا مَواضينا فَرامينا إِذا جَرَينا إِلى سَبقِ العُلى طَلَقاً إِن لَم نَكُن سُبَّقاً كُنّا مُصَلّينا - صفي الدين الحلي
إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.! يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟
من الحكم الشعرية : يا باريَ القوس برياً ليس يُصلِحُهُ لا تظلمِ القَوسَ أعطِ القوسَ باريها
لا تلقَ دهرك إلا غير مكترثٍ ــــ المتنبي
يا ساكنَ القلبِ لا تبرح نواحيهِ فأنتَ من نبضهِ، بالقربِ تُحييهِ لو صار عندَكَ شَكٌ أنّني بغدٍ أنساكَ قل لي أينسى الوردَ ساقيهِ ؟ إن فاضَ وِدُّكَ لي أو لم يفيضَ فلن يسلوكَ منّي فؤادٌ أنتَ تأويهِ روحي بروحِكَ مقرونانِ من أزلٍ في اللّوحِ قد نُقِشَت أسماؤنا فيهِ
وأصمتُ حين تؤلمني جراحي وأقسى من أنينِ الجُرْحِ صمْتُ كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي وعند اللهِ حين خَلَوْتُ بُحْتُ..
النَّاسُ أَتبَاعُ مَن دَانَت لَهُ النِّعَمُ وَ الوَيلُ لِلمَرءِ إِن زَلَّت بِهِ القَدَمُ المَالُ عِزٌّ، وَ مَن قَلَّت دَرَاهِمُهُ حَيٌّ كَمَن مَاتَ، إِلَّا أَنَّهُ صَنَمُ مَالِي رَأَيتُ أَخِلَّائِي كَأَنَّهُمُ اثنَانِ: مُنقَبِضٌ عَنِّي وَ مُحتَشِمُ لَمَّا رَأَيتُ الَّذِي يُبدُونَ قُلتُ لَهُم أَذنَبتُ ذَنبًا؟! فَقَالُوا: ذَنبُكَ العَدَمُ. #المغيرة_بن_حبناء🔻
إِنَّ الْمُحِبِّينَ لَا يَشْفِي سِقَامَهُمَا إِلَّا التَلاقِي فَدَاوِي الْقَلْبَ وَاِقْتَربِي .
كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ.
وَتراهُ يبدِي للأنَامِ جلادةً والهمُّ في أضلاعهِ محبوسُ
ولَا أُبالي ولو ضَاقَت بِمَا رَحُبَت وَلِي برَحبِكَ مِحرَابٌ، ومُعتَكَفُ
تنفّس مـن عطـور اليوم ذكرًا ليشرح يومك الميمون صدرًا وصـلِّ عـلى النـبي بـها صـلاةً يصلي عليك رب الكون عشرًا.