حالات شعر

لولا النساءُ لَمَا تَرَنَّمَ شاعرٌ و لَمَا تَعَلَّقَ بالهَوَى الغَلّابِ أما الرجالُ فَقَسْوَةٌ و صَلافةٌ شتّانَ بين الزّهْرِ و الأخشابِ .

ولي فيك يا رمضانُ آمالٌ معلقةٌ               جـلاءُ همٍّ في الأعماق قَـد سكـن وغفـرانُ ذنبٍ عن الأنظارِ قد بطـن           وإصلاح قلبٍ إلى التقصير قد ركـن

‏إلٰهي جُد لنا بِالعَفْوِ إنَّا علىٰ أبوابِ عَفوِكَ طَامِعينا فأنتَ اللّٰه، تَغْفِرُ ثُمَّ تَعفو وَ تَقبلُ إنْ أتَينا تائبينا!.🌙🔻

‏ وَمَا الدَّهرُ إِلَّا جَامِعٌ وَمُفَرّقٌ ‏وَمَا النَّاسُ إِلَّا رَاحِلٌ وَمُوَدَّعُ ‏فَإِن نَحنُ عِشنَا يَجمَعُ اللهُ شملنا ‏وَإِن نَحنُ مِتنَا فَالقيامةُ تَجمعُ !

يا غَافر الذنبِ أنتَ غفّارُ يا مُسبلَ السَترِ أنتَ ستّارُ ناَدَى الۡمُنَادُونَ عِندَ حَيۡرَتِهِم مَن أَنۡتَ هَادِيهِ كَيفَ يحۡتَارُ!

‏قَد أوجعوكَ فدع للهِ ما فعلوا ‏وأحدثوا فيكَ جرحًا ما لَهُ دمَلُ ‏فارفأْ بنفسكَ لا تشقى على وَجَلٍ ‏يا قلبُ ما تنفعُ الأحزانُ والوَجَلُ!

‏ستدرك مع الايام هذا البيت : ‏ انا هقيت ان راحة العبد فيما اختار ‏وأثر خيرة المولى لعبده مسنّعته

هَل يَا تُرىٰ كُلُ الوُرُودُ كَمَا نَرَىٰ أَم ثُمَ وَرِدٌ لَم يُشَاهِدَهُ الوَرىٰ أَم فِيِكِ عَاشَ الوَرد حَتىٰ أزهَرَت أَوُرَاقُهُ والحُسنُ فِيهُ تَفَجَرَا

‏أحسّكِ داخلي سرّاً ثميناً ‏             وأخشى أنْ يُرخّصَهُ الكلامُ..

‏وإذا رفعتَ يديك تدعو صائماً ‏والفِطرُ بين يديك مُدَّ وفيرا ‏فاذكر بربِّك غزةً وبُيوتَها ‏فالقصفُ عاثَ بأهلِها تدميرا

عقيمٌ عقلي أمام دِقة تقديرك فقيرٌ تفكيري أمام حُسن تدبيرك. 🤍🍂

تم النسخ

احصل عليه من Google Play