حالات شعر

‏وما غُرْبَةُ الإنسان في غيرِ دارِهِ ولكنّها في قُرْبِ مَن لا يُشَاكِلُهْ

‏بَليَتْ عِظامُكَ والأَسَى يَتَجَدَّدُ ‏والصَّبرُ يَنْفَدُ والبُكا لا يَنْفَدُ ‏يا غَائِبًا لا يُرْتَجَى لإِيابِهِ ‏وَلِقَائِهِ حَتَّى القِيَامَةِ مَوْعِدُ ‏ما كانَ أَحْسَنَ مَلْحَدًا ضُمِّنْتَهُ ‏لو كان ضَمَّ أباكَ ذَاكَ الملحَدُ ‏بِاليَأسِ أَسْلو عَنْكَ لا بِتَجلُّدِي ‏هَيْهاتَ أَيْنَ مِنَ الحَزين تَجَلُّدُ - ابن عبد ربه

صباحٌ يوقظُ الآمالَ فينا ونحمدُ فيهِ ربّ العالمينا صباحٌ تَعْبُقُ الأذكارُ فيهِ ونُحيِي فيه إيمانًا ودِينا♥️.

”وللحريةِ الحمراءِ بابٌ بكل يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ“ — أحمد شوقي

للحُب أهلٌ، ولسنا اهلهُ أبداً نحنُ الظلام الذي ما زارهُ قمرُ ننام ملءَ جفونِ الليلِ سيّدتي ولا يليقُ الهوى إلا بمن سَهروا . ‌

‏قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا ‏لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا ‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً ‏هل هانَ حُلمُكَ أم أنتَ الذى هانَا

يَقسو الحَبيبَانِ قدْرَ الحُبِّ بَينهُمَا        حَتّى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دَما

لا زالَ فينا على رغم الأسى أملُ باللهِ لمْ ينقطعْ ما همّنا الوجَلُ نحيا يقينًا بأنّ الأمر في يدهِ و أنّ ما شاءهُ تأتي بهِ الحيَلُ أقدارُنا عنده لو شاء زيَّنها سبحانه لو يشا فالحزْنُ مرتحِلُ.

فصاحة العرب عن الغدر والخيانه هل تعرف قصة لَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني ؟ يحكي أن رجلاً من العرب ربى إبن أخت له ، حتى كبر وصار فتيًا قويًا ،  فلما أحس الولد من نفسه القوة والقدرة ، تنكر لمربيه وأخذ يرد جميله نكرانًا وكفرًا ، فقال الرجل في ذلك بعض الأبيات الشعرية : فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً                     ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ                 فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي                  فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ                  فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني رَمى عَيني بِسَهمٍ أَشقَذيٍّ                      حَديدٍ شَفرتَاهُ لهْذَمانِ توخّاني بِقَدحٍ شَكَّ قَلبي                     دَقيقٍ قد بَرَته الراحَتان فأَهوى سَهمه كالبَرقِ حَتىّ                  أَصابَ به الفؤادَ وما اتَّقاني

•• وَتَأْسِرُنِي المحَبَّةُ مِنْ رَفِيقٍ بِدَعْـوَتِهِ يَقِينِـي مِنْ بَلَائِـي! فَيُصَدُقُ فِيهِ قَوْلُ الشِّعْرِ حَقًّا: تَـهَـادوا الحُـبَّ غَـيْـبًا بِالدُّعَـاءِ!🌿

•• قال أخ في أخته : عيناكِ دمعُهما يُحَدِّرُ أدمعي قُولي فديتُك ما الذي يُبكيكِ ؟! بُوحي فديتُكِ يا حُشاشةَ أضلعي وارمي همومَكِ في فؤادِ أخيكِ لا تشتكي لسوايَ كي لا تُخدعي كم ذارفٍ لكِ دمعَهُ يُؤذيكِ ؟ أنا روضُكِ الزاكي فطِيبي وارتَعي وتذكّري أني شبيهُ أبيكِ.

قل للمليحة ذاكري في الموعدِ وارمي الـهواتف جانبًا واستبعدي لو كنتِ تنوين النجاح فما لهُ دربٌ سوى تكبيشةٍ في المنهجِ!☻️

🌿⛅️ إذا ذَبُلتْ بنا الأحلامُ يومًا سيحييها الذي يُحيي الرفَاتَ ويُجريها إذا ما شاء نهرًا يضاهي في عذوبته الفراتَ 🌷

‏لا تُوهِمِي قلبي بحُبٍّ عابرٍ فلَدَيّ ما يَكْفِي مِن الأوهامِ

أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ - الإمام الشافعي

وَما زلتُ في رَيعِ الشَبابِ وَإِنَّما يَشيبُ الفَتى في مِصرَ قَبلَ أَوانِ. - أحمد شوقي.

•• تُحْيي الفؤادَ كما يُحْيي الرُّبَا المَطَرُ! -شطر بقصيدة..

•• ‏لَستُ عَلَى حَالٍ تَسُر وَإنَني ‏عَلَى كُلِ مَا ألقاهُ رَاضٍ وَصَابِرُ ‏و لَستُ لغَيرِ اللهِ أَشكُو مُلِمَّتي ‏أَيُشكَى لِذِي عَجزٍ و يترَكُ قَادِرُ؟

صباحُ الخَيرِ يا حُلْوَ المُحَيّا رَآكَ القلبُ مُشتاقاً فَحَيّـا تُصافِحني فيُشْفى كل جُرْحٍ يداكِ السِّحْرُ إن مَسّتْ يَدَيّـا تمَـهّل ياجَـميلُ فمالَـبِثْـنـا نسيت الوعدَ أن نبقى سوِيّا♥.

‏فاض الدّلالُ من الدّلال تخيّلُوا ‏كيف النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا ‏القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ ‏وبشرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play