جمـعتُ لـك أشـد أبـيات الهـجاء فـي التـاريخ : ..𝟏- فشَعركَ مِثلُ وجهـكَ مِثلُ حَظّي سواد في سواد في سواد. 𝟐- قُل للحميرِ وإن طالت معالفُها لنْ تَسبِقَ الخيلَ في ركضِ الميادينِ. 𝟑- قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم شكت النعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ. 𝟒- إن حطَّ طيرٌ على كتِفّيكِ لا عجبٌ فالطيرُ ينزلُ أحيانً ا على الجِيَفِ. 𝟓- بعضُ الذڪورِ توضأ إنْ لمستهُمُ من يلمسِ الكلبَ، رغمًا عنهُ يغتسلُ.
•• أحببت عيناك حتى منتهى أجلي فداك عمري قبل القلب والمُقلِ تلك العيون التي لا شبيه لها كأنها من حسنها قطرٌ من العسلِ.
•• وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ - المتنبي
•• لأوّل مرّةٍ قاومتُ ضعفي وقلتُ لما يُعيدُك فيَّ: كلّا . ذبحتُ على غيابك نصفَ حُبي وأوسعتُ الحنينَ إليك قتلا . وما تُغني مياهك في عروقي وقد أحرقت في عينيَّ طفلا؟ . حذيفة العرجي
صَلّى المَلائِكَةُ الَّذينَ تُخُيُّروا وَالصالِحونَ عَلَيكِ وَالأَبرارُ وَعَلَيكِ مِن صَلَواتِ رَبِّكِ كُلَّما نَصِبَ الحَجيجُ مُلَبِّدينَ وَغاروا - جرير
جاءَ ألجَمالُ إلىٰ مَطاف عَيناكَ ورَمىٰ ألحُسنِ نُجوماً وأرتَحَل.
•• إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ - للامام الشافعي رحمه الله
أَتُظهِرُ ما في الصَدرِ أَم أَنتَ كاتِمُه وَكِتمانُهُ داءٌ لِمَن هُوَ كاتِمُه وَإِضمارُهُ في الصَّدرِ داءٌ وَعِلَّةٌ وَإِظهارُهُ شُنعٌ لِمَن هُوَ عالِمُه ابن ميّادة الغطفاني
من الأبيات التي تزيد في المروءة قول الفرزدق، وقد أحسن وبلغ الغاية بأيسر لفظ وأتمِّ معنى : لِكُلِّ اِمرِئٍ نَفسانِ نَفسٌ كَريمَةٌ وَأُخرى يُعاصِيها الفَتى أَو يُطِيعُها ولابن الرومي بيت قريب من هذا المعنى : فاستقضِ عقلكَ لا هواكَ فإنَّهُ عندَ التباسِ الأمرِ أعدلُ قاضي.
يا ربّ مكّة والفؤادُ يؤزّني شوقًا إليها والمحاجرُ تدمعُ يا ربّ مكّة والحنينُ يلفّني والأرضُ ضاقت بي وأنت الواسعُ.