يُريد أن ينْهارَ هذا الجِدار كي يَنتهي من خِيفةِ الانهيار. - البردوني
فلا تَرُمْ بالمعاصِي كَسْرَ شَهْوَتِها إنَّ الطعامَ يُقَوِّي شهوةَ النهمِ والنفسُ كالطفلِ إن تهملهُ شَبَّ على حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِم فاصرفْ هواها وحاذرْ أنْ تُوَلِّيَهُ إنَّ الهوى ما تولَّى يُصمِ أوْ يَصمِ وَراعِها وهيَ في الأعمالِ سائِمةٌ وإنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ المَرْعَى فلا تُسِم - البوصيري
إِنْ قُلْتُ أَتْلفَني هَواكَ يَقولُ لي مَنْ ذا الَّذي أَلجاك أَنَّكَ تَعْشَقُ الشاب الظريف
الحُبُّ يَطغى والحنينُ عظيمُ وهواكَ في كلِّ القلوبِ مُقيمُ صلَّى عليكَ اللهُ في عليائه ما هبَّ مِن نفحِ الجِنانِ نَسيمُ♥️.
فصبرًا ثُم صبرًا ثُمّ صبرًا فصبرُك وقتُهُ وقتُ وجيزُ فيوسفُ سجنُهُ تدبيرُ ربٍّ ليخرج بعدهُ و هو العزيزُ
أنتَ المُنادَىٰ بِهِ في كُلِّ حادثةٍ وَ أنتَ ملجأُ مَن ضاقت بِهِ الحِيلُ أنتَ الغِياثُ لِمَن سُدَّت مَذاهِبُهُ أنتَ الدَّليلُ لِمَن ضَلَّت بِهِ السُّبُلُ!
على قَدرِ إيماني برَبِّي أُوَفَّقُ وما كلُّ ما يرجو الفتى يتَحَقَّقُ رضيتُ بأمرِ اللهِ في المَنعِ والعطا فكلُّ الّذي يقضيهِ خيرٌ مُحَقَّقُ.
وما الصُّبحُ إن لم تصبِّح عليّ وتُشرق أنساً، وبشراً، وضيّ وأيُّ اكتمالٍ لهذا الجمال وعيناك ما صافحت مُقلتَي .
واجْعَل إلهكَ في حياتِك مقْصدَا ما خَابَ مَن جعل الإله المَقصدَا اسْجُدْ لرَبِّك حين يلفحُكَ الأسىٰ إن السَّعَادة كلها أن تسْجُدَا♥️.
يا قدسُ يا مدينةً تفوح أنبياءْ يا أَقصرَ الدروبِ بيْن الأرضِ والسماءْ يا قدسُ يا مديْـنةَ الأحزانْ يا دمعـةً كبـيـرةً تَجُول في الأجفانْ مَـنْ يوقِفُ العدوانْ ؟
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائعْ يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابعْ حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتولْ يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسولْ حزينةٌ حجارةُ الشوارعْ حزينةٌ مآذنُ الجوامعْ
يا قدسُ يأتي لقاءٌ لا وداعَ لهُ نبثُّ فيهِ اشتياقاً بعدَ ما قيلا وعندها ولهاً يا قدسُ لا جزعاً أكونُ في بابكِ العملاق مذهولا - عبدالله العنزي
فلأقعدنّ على الطريقِ وأشتكي وأقول مظلومٌ وأنت ظلمتني ولأدعونّ عليك في غسق الدجى يبليك ربي مثلما أبليتني!
ولِأن بعضَ الحَالِ يصعبُ شرحهُ آثَرتُ صمتًا والسُّكوتُ مريرُ.
•• ذُكر في كتاب النقد أنّ معاوية رضي الله عنه كان كثيراً ما يتمثّل ب هذين البيتين : كأنّ الجبان يرى أنّه سيُقتل قبل انقضاءِ الأَجَلْ وقد تُدركُ الحادثاتُ الجبان ويسلم منها الشّجاعُ البَطَلْ وهذا في نقد الشّعر ، ونقد الحال .
وقولِي لأقداحِ الغيابِ بأنَّني مَا احتجتُ للشاياتِ غيركِ سُكَّرا
وأنا الذي باتَ الليالي ساهرًا يرعى النجومَ لعلهُ يلقاكِ مادامَ قلبي والفؤاد ومُهجتي أسرى لديكِ فأكرمي أسراكِ
مِمّا أَضَر بِأهلِ العِشقِ أَنَهُمُ هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم في إِثرِ كُل قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ المتنبي
جرّبتُ كلَّ بحور الشِّعرِ كان أبي يقول لي: آفةُ البحّارِ أنْ يثِقا ليس الشجاعةُ في الأمواجِ تركبُها إنَّ الشجاعةَ في أنْ تُدمِنَ الغرَقا - أنس الدغيم
•• إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ أُكفكفُ الدّمعَ من عيني وأُخفيهِ أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ وأسألُ اللهَ عنِّي أن يُجافيهِ.