حالات شعر

وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ

فإن تسألني كيف أنت فإنني صبورٌ على ريب الزمان صعيب حَرِيْصٌ على أنْ لا يُرى بي كآبة ٌ فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حَبيبُ

عَيْنَاكِ صُبْحٌ وَالفُؤَادُ سَحَابُ تَأتِي فَيُفْتَحُ لِلسَّعَادَةِ بَابُ

‏«خليليَّ إني اليوم شاكٍ إليكما ‏وهل تنفعُ الشكوى إلى من يزيدُها ‏حزازاتِ شوقٍ في الفؤاد وعبرةٍ ‏أظُل بأطراف البَنَانِ أذودُه»

‏فما ضقنا ولا ضاقت ‏مساحات الرّجا فينـا ‏إليكَ نبثُّ دعوانـــــا ‏ونرفعُ صدقَ كفيّنـــا ‏تقبّل ربّـــــنا منّـــــا ‏وأمـــــطرنا أمانينــا♥️.

فَلا تحسِباني أذرفُ الدَمعَ عادَةً وَلا تحسِباني أُنشِدُ الشِعر لاهِيًا وَلكِنهَا نفسِي إذا جَاشَ جأشُها وَفاضَ عَليها الهَمُّ فاضَت قوافِيًا .

ومَاليَ غِيرُ بَابِ اللهِ بابٌ ‏وَلا مَولَى سِواهُ ولا حبِيبُ ‏كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ ‏جَميلُ السِّترِ للدَّاعِي مُجيبُ ‏فيَا ملكَ المُلوكِ أقِلْ عثَاري ‏فإنِّي عَنكَ أنأتنِي الذُّنوبُ ‏إلهْي أنتَ تعلمُ كَيفَ حَالِي ‏فَهلْ يَا سيِّدي فَرجٌ قَريبُ♥️.

قالَ قيس بن الملوح بكل أسىً، عندما رأى ليلى صارت لرجلٍ غيره : خَليليَّ ما أرجو من العيشِ بعدما أرىٰ حاجتي تُشرىٰ ولا تُشترىٰ ليا

وإذا ما التأمَ جُرحٌ جَدَّ في التّذكار جُرْحُ فتعلّمْ كيفَ تنسى وتعلّمْ كيفَ تمحو - إبراهيم ناجي

قال المتنبي: ‏« كَتَمتُ حُبُّكِ حَتّى مِنكِ تَكرِمَةً ‏ثُمَّ اِستَوى فيكِ إِسراري وَإِعلاني»

يا إلهي تجاوُزاً عن ذُنوبي فَلَقَدْ سوَّرَتْ بَياضَ مشيبي غافرَ الذَّنبِ قابلَ التّوبِ كُنْ لي عندَ ظَنّي فأنتَ خيرُ مُجيبِ.

وماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ جميلُ السترِ للداعي مجيبُ حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ.

كان كلما فقد شيئاً وضع اللوم على نفسه، دوماً كان هناك حرب بينه وبين نفسه، بالرغم من انه كثيرا ما كان يستحق المواساة ولكن لازمه شعور انه العلة في كل شيء.

قال بشار بن برد في وصف الأرق: جفتْ عيني عنِ التَّغميضِ حتَّى        كأنَّ جفونها عنها قِصارُ أقولُ وليلَتي تزدادُ طولًا      أما للَّيلِ بعدهمُ نهارُ؟!

فَتَاةٌ تُرِيكَ الشَّمْسَ تَحْتَ خِمَارِهَا إِذَا سَفَرَتْ وَالْغُصْنَ فِي مَعْقِدِ الْبَنْدِ مِنَ الفَاتِنَاتِ الْغِيدِ لَوْ مَرَّ ظِلُّهَا عَلَى قَانِتٍ دَبَّتْ بِهِ سَوْرَةُ الْوَجْدِ فَتَاللهِ أَنْسَى عَهْدَها ما تَرَنَّمَتْ بَنَاتُ الضُّحَى بَيْنَ الأَرَاكَةِ والرَّنْدِ - محمد سامي البارودي

‏وقلتُ بأني بـ باب العظــيم رفيقي الإلـهُ ونِعم السنــــد وقالوا ضعيفٌ هزيلٌ سقيـم خنوعٌ فقيرٌ وماذا وجـــــــد؟ أتدري بأني وجدتُ الكريــم فمن وجد الله ماذا فقـــد.

قد ماتَ قومٌ وما ماتَت مكارِمُهم وعاشَ قومٌ وهُم في الناسِ أمواتُ.

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا مَنْ حُبُّهُ قَدْ بَصَّرَ الأَلْبَابَ بَعْدَ عَمَاهَا صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا مَنْ ذِكْرُهُ قَدْ طَيَّبَ الأَسْمَاعَ وَالأَفْوَاهَا ﷺ🤎🦋

يا مُسلمونَ جِراحُنا تَتَفجَّرُ ودِماؤنا في كُلِّ صَوْبٍ تُهْدَرُ مُسْتَهدفينَ بكُلِّ رُكنٍ في المَدَى وعَدُوُّنا وبِلا حَياءٍ يَجْهَرُ! - رِفعت عبد الوهَّاب.

ضلالاً لهذا الموت من ظنَ نفسهُ؟ و مُنذُ متى يخشى المنايا مُريدُها؟ فوالله إن مِتنا و عِشنا و لم تَكُن على ما أردناها المنايا نُعيدُها و نَستعْرِضُ الاعمارَ خيلاً امامنا فلا نعتلي إلا التي نَستجيدُها إلا أن نرى موتاً يليقُ بمِثلِنا لينشأ من موتِ الكِرامِ خلودها. تميم البرغوثي

تم النسخ

احصل عليه من Google Play