أجيئكِ هاربًا من كلِّ شيءٍ فآويني ورُدِّي البابَ بعدي أجيئكِ حاملًا تعبًا قديمًا سعيتُ بهِ وذلكَ كلُّ مجدي كأني عشتُ أكثرَ من حياةٍ وصاحبتُ الجميعَ وعُدْتُ وحدي لقد حدَّقتُ في المعنى طويلًا ولامستُ الحقيقةَ دونَ قصدِ وكنتُ على الأسى أنفقتُ روحي فماذا بعدُ للأشياءِ عندي؟! سوى جسدٍ هزيلٍ أرتديهِ سيخدعني غدًا، ويثورُ ضدِّي .
تم النسخ