حالات شعر

يكشف النقشبندي عما في القلب حين يبتهل قائلًا: قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي أعِدني لنفسِي، كم تغربتُ حائرًا..

قد يَعجزُ الناسُ أن يُؤتوكَ أصغرَها واللهُ يُؤتيكَ ما تَدعو ولو كَبُرا فالجنُّ والإنسُ والأيّامُ شاهدةٌ إذا قضى اللهُ أمرًا غائبًا حَضَرا كم أنقذَ اللهُ أقوامًا فأدهشَهُم قالوا مُحالٌ ولكن ربّنا جَبَرا.

ما بينَ أوهامٍ وحزنِ شبابِ ‏ما فادَ لومي أو كثيرُ عتابي ‏عاتبتُ دهرًا لا يرقُّ لأدمُعي ‏وفقدتُ في تيهِ السُّؤال جوابي ‏وسلكتُ دربًا في خيالي مُبهمًا ‏فأضعتُ فيهِ بصيرتي وصوابي ‏ومحوتُ حُزنَ قصائدي فوجدتُهُ ‏في ساعتي في جيئتي وذهابي ‏ومنَ الغرائبِ أن بعضي باعني ‏ومِن العجائبِ ضرَّني أحبابي

وَأراقبُ طَيفاً في الهَوَى لَيسَ بِمُلكي أيا قَمَر اللَّيلِ لِمَن أشتَكي لَيسَ لَديّ مِن السَّماءِ إلا نَجمَة تَكفِيني مِن الأجرامِ والفَلكي.

شهرٌ تتوقُ الروح لاستقبالهِ وتحفّهُ الخيراتُ والرحماتُ يا أمّة الإسلام شدّوا مئزرًا فالشهر في أيّامهِ نفحاتُ رمضانُ أقبلَ بالهناء وإنّ في رمضان من بينِ الحياةِ؛ حيـاةُ

لِمَ الزهورُ إذا ناديتُكِ التَفَتَتْ لِمَ الفراشاتُ تَدْعُو لي وتغِْبطني وكيف تَشْدِينَ لي في الليلِ أغْنِيَةً تصِيرُ في الصبحِ ..لحْنَ الطيرِ للفَنَنِ

إنَّ الذِي نَصَرَ النَّبيَّ وَ صَحَبِهِ عَن قِلَّةٍ في بَدرِ وَ الأحزَابِ وَ أمَدَّهُم بِجُنُودِهِ وَ أظَلَّهُم بعدَ النُّعَاسِ بِغيمَةٍ وَ سَحَابِ سَيَمُدُّ غَزَّةَ بِالثَّبَاتِ وَ أَهلَهَا وَ يَحفُّهُم بِعِنَايَةٍ وَ حِجَابِ.🔻

لماذا أُحبُّكَ رَغمَ اعتِرافي ‏بأنَّ هَوانا مُحالٌ المحال؟ ‏ورَغمَ اعتِرافي بأنَّكَ وَهم ‏وأنكَ صُبحٌ سَريعُ الزَّوال ‏ورغمَ اعترافي بأنكَ طَيفٌ ‏وأنكَ في العِشقِ بعضُ الخَيالْ ‏ورغمَ اعتِرافي بأنكَ حُلمٌ ‏أُطارِدُ فيهِ وليسَ يُطال!

أَسْتَوْدِعُ اللهَ أَرْوَاحًا بِهَا اجْتَمَعَتْ خَمَائِلُ الْحُبِّ و الأَخَلاقِ و الْشِّيَمِ هُمُ الْكِرَامُ إذا ما هَبَّ وَاحِدُهُمْ رَأَيْتََ جُودًا على كَفَّيْهِ كالدِّيَمِ و ها أنا اليوم و الآمالُ  في سَفَرٍ يا قَسْوَةَ الدَّرْبِ رِفْقًا فالدموعُ دَمِيْ 🌧

‏ أَميلُ بِقَلبي عَنكِ ثُمَّ أَرُدُّهُ وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها.

لكَ الحمد يا ربّ والشكر ثَمَّ لكَ الحمد ما باحَ بالشُّكر فم لكَ الحمد في كل ما حالةٍ فقد خصَّني منكَ فضلٌ وعَم

ياخيرَ مبعوثٍ وأفضلَ مُرسلٍ ‏يامن بمدحكَ تعجزُ الكلماتُ ‏صلّى عليك اللهُ في ملكوتهِ ‏وعليك من ربّ الهدى البركاتُ.

قصيدة: دع الأيام تفعل ما تشاء (الإمام الشافعي) دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفسًا إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلًا عَلى الأَهوالِ جَلدًا وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

سلني عن الحب يا من ليس يعرفُهُ ما أطيبَ الحُبَّ لولا أنه نكِدُ طعمانِ مرٌّ وحلوٌ ليس يعدِلُه في حلقِ ذائقهِ مُرٌّ ولا شُهُدُ

إِذَا أنتَ لَم تَعرِفْ لِنَفْسِكَ حَقَّها هَوَانًا بِها، كانت علىٰ النَّاسِ أهْوَنا فَنفْسَكَ أكرِمها وَ إِنْ ضَاقَ مَسْكَنٌ عليكَ لها، فاطلُبْ لنفسِكَ مَسْكَنا وَ إِيَّاكَ و السكنىٰ بِمَنزِلِ ذِلَّةٍ يُعَدُّ مُسيئًا فيهِ مَن كانَ مُحسِنا.🔻

‏يا عالمَ السرّ همّي أنتَ تعرفهُ ‏وأنتَ تعلمُ ما في القلبِ أُخفِيهِ ‏قد حطّمَ اليأسُ آمالي وبعثرَها ‏وبدّدَ الصمتُ في صدري أمانيهِ ‏ما كنتُ أشكو إلىٰ الأحبابِ خافِيَتي ‏فلَن يخفّفَ شَكْوي ما ألاقيهِ ‏رفعتُ شكوايَ للآفاقِ في أملٍ ‏إن ماتَ قلبي فربُّ الكَونِ يُحييهِ

🍶💙🌱          ‏يا من علا فوقَ السماواتِ العُلى ㅤㅤ     ‏لڪنَّهُ مـن نبـضِ قلبي أقـربُ           ‏اِقبَل مُحبًّا عندَ بابكَ لـم تزَل ㅤ         ‏عيناهُ من دمعِ الصبابةِ تَسكُبُ           ‏أنتَ الملاذُ فإن تذرني في الدُجى ㅤ     ㅤ.‏وحدي فلا أدري إلى من أذهبُ 🌱💙🍶

و كُلُ الخلائِقِ  لكَ تنكسِرُ و بِكَ تستجيرُ فمن لي سواكَ إلهي أشكوا له و إليهِ أُنيبُ و الحمدُ لكَ إلهـي أن أسلمتَ وجهيَ إليكَ والحمدُ لكَ أن جعلت الرِضى عني لا يغيبُ.

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا

•• يُساءُ فهمك بين الناس أحيانا ‏ فيخلقون لك الاوصاف ألوانا ‏قد تكون ملاكاً عند بعضهم ‏وقد تكون بعين البعض شيطانا ‏طبائع الناس شتىَ وهي أمزجةٌ ‏ ولن تطيق لها بالفهم إمكانا ‏فلا يغرك مدح لو أتوكَ بهِ ‏ولا يضرك ذم كيفما كانا ‏لايعرف النفس شخص مثل صاحبها ‏ فكن لنفسك في التقييم ميزانا.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play