عجبًا ؛ بكلِّ فصاحةٍ أتكلَّمُ فيقال لي: إنّ الكلامَ لَمُبْهَمُ ويُساءُ فهمي لو شَرَحْتُ مُوَضِّحًا وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ!
رضيتُ رضيتُ أيا خالقي ومنكَ الرِّضا خالقي أطمعُ رضيتُ بكسري رضيتُ بجَبري رضيتُ عطاكَ وما تمنعُ وكل الذي قد مضىٰ أمرهُ هُوَ الخيرُ مهما لهُ أدفعُ ومهما دعوتُ ومهما أُرِد فما قدَّر اللهُ لي أروعُ تضيقُ الحياةُ بغير الرِّضا وعَينُ السلامِ لنا أوسعُ
عَليكُم سلامُ اللهِ إنّي مُوَدّعٌ وعينايَ من مَضِّ التوجّعِ تَدمَعُ فإن نحنُ عِشنا يجمعُ اللهُ بَينَنا وإن نحنُ مُتنا فالقيامةُ تَجمَعُ أبو العتاهية
أقول كما قال الإمام القحطاني : أنا تمرةُ الأحبابِ حنظلةُ العِدَا أنا غُصَّةٌ في حلقِ من عادانِي
ولَستَ تدري هُدوئي كَم يُكلِّفُني وكَم دفعتُ لهُ مِن مُهجَتي ثَمنًا .
مِن لطيفِ شِعر #البهاء_زهير -وَ شِعره لطيفٌ كُلَّه-: أَلَا إِنَّ عندي عَاشِقُ السُّمرِ غَالطٌ وَ إِنَّ المِلَاحَ البيضَ أَبهىٰ وَ أَبهَجُ وَ إِنِّي لَأَهوىٰ كُلِّ بَيضاءَ غَادَةٍ يُضيءُ لَها وَجهٌ وَ ثَغرٌ مُفَلَّجُ وَ حَسبِيَ أَنِّي أَتبَعُ الحَقَّ في الهَوىٰ وَ لَا شَكَّ أَنَّ الحَقَّ أَبيَضُ أَبلَجُ.🔻
يَا حُلْوَةُ العَينِ رَأْفًا إِنَّني بَشَرٌ لَا يَرحَمُ اللُّه مَن لَم يَرحَمِ البَشَرا بُلِيْتُ بِالعِشْقِ حَتَّى صِرْتُ عَابِدَهُ وَصَارَ أُنْسِي وَذِكْري عِنْدَمَا وَغَرا
حين إلتقيتكَ عاد قلبي نابضًا و جرى هواكَ بداخلي مَجرى دمي و شعرتُ حضنك دافئًا ورأيتني رُغم الحياءِ أذوبُ فيه وأرتمي.
صباحٌ يشــرحُ الآفاقَ إذا رتّلتُ من صدري وأديتُ الضحى رَغَبًا وسِرتُ باسمَ الثغـرِ صباحٌ كلّهُ بركــــات بوقْــعِ الآي والذكرِ.
خيالُك حين أرقدُ نُصْبَ عيني إلى وقتِ انتِباهي، لا يزُولُ وليس يزورُني صِلَةً، ولكنْ حديثُ النّفْسِ عنك به الوصولُ - العباس بن الأحنف
لا يُدرِكُ المَجدَ إِلَّا سَيِّدٌ فَطِنٌ لِما يَشُقُّ عَلى السَّاداتِ فَعّالُ لَولا المَشَقَّةُ سادَ النَّاسُ كُلُّهُمُ الجودُ يُفقِرُ وَالإِقدامُ قَتَّالُ إِنَّا لَفي زَمَنٍ تَركُ القَبيحِ بِهِ مِن أَكثَرِ النَّاسِ إِحسانٌ وَإِجمالُ • المتنبي
وَ اتركِ الدُّنيا فَمِن عَادَاتِها تخفضُ العالي وَ تُعليْ مَن سَفَلْ كَم شُجَاعٍ لَم يَنَلْ منها المنىٰ وَ جَبَانٍ نَالَ غَايَاتِ الأَمَلْ. #ابن_الوردي🔻
✍️وجد مكتوباً على حائط: يا ابن آدم، ما أنت ببالغ أملك، ولا بسابق أجلك، ولا بمغلوب على رزقك، ولا بمرزوق ما ليس لك، فعلام تقتل نفسك* ؟ ولا تجزع إذا أعسرت يوماً فقد أيسرت في زمن طويل ولا تظنن بربك سوء ظن فإن الله أولى بالجميل وإن العسر يتبعه يسار وقول الله أصدق كل قيل
مَا لأعتذارِك بَعد هَجرِك قِيمةٌ جَف الغَديرُ ومَاتت الأَشجارُ القلبُ مَلكتهُ أنتَ وكَسرتهُ هَجرًا، أتجبرُ كَسرهُ الأعذارُ ؟
وعانَدَني الزَّمانُ وقلَّ صبرِي وضاقَ بِعَبدِكَ البَلَدُ الرَّحيبُ..
فقلتُ للفكرِ لمّا صارَ مضطربًا وخانني الصّبرُ والتّفريط ُوالجَلَدُ دعها سماويّةً تجري على قَدَرٍ لا تعترضها بأمرٍ منكَ تَنْفَسِدُ فحفّني بخفيّ اللطفِ خالقنا نِعْمَ الوكيلُ ونِعْمَ العونُ والمَدَدُ.
قصيدة جرمانية قي القرن الثالث عشر تقول : ما زالت عادة جارية بين الناس حين ينحب إنسان في أحزانه لا يظهرون سعادتهم أمامه
ما قالَ عيدُ الحُبِّ إلّا كاذبٌ أو جاهلٌ أو ذُو ودادٍ فاسدِ إنّ الذي في القلبِ أعظمُ قِيمةً مِن أن أُحَجِّرَهُ بيومٍ واحدِ!
وَ زِنِ الكَلَامَ إِذَا نَطَقْتَ، فَإنَّمَا يُبدي العقولَ أو العيوبَ المَنْطِقُ لَا أُلفينَّكَ ثَاويًا فِي غربةٍ إِنَّ الغريبَ بِكُلِّ سَهمٍ يُرشَقُ لَو سَارَ ألفُ مُدَجَّجٍ في حَاجةٍ لَم يَقضِها إِلَّا الذي يَتَرَفَّقُ.🔻
بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟ فِراق أحبّتي وحنينُ وجدي فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟ وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواقُ تتركني لنومي.