أتراكَ غرّكَ أنّ قلبيَ طيّبٌ ؟ هَيهَاتَ أقبَلُ أنْ تَذوقَ جَفائِي لكَ في عُيونِ الحُبِّ سِرُّ تَعلُّقِي وعَلى مَدَى الأيّامِ أنْتَ دَوائِي فَاصْفَحْ هَدَاكَ اللّهُ إنّيْ عَاشِقٌ وإلَى فُؤادِيَ قدْ عَلِمْتَ نِدائِي..
-بَعْدَ الظَّلامِ- إن قد بَلغتَ مِن التعاسةِ ذُروها وشعَرتَ أنّكَ في الكئآبةِ تَغرقُ وشعرتَ أن رَحابةَ الأكوانِ قد أضحت كسمٍّ للخياطِ وأضيقُ وإذا الحياةُ تباهتتْ ألوانُها لا ورد فيها، لا زهورًا تورِقُ او قد حَسستَ بِغربةٍ في موطِنك ورأيتَ كُلّ الأُمنياتِ تُحرَّقُ وإذا جرعتَ مِن الحقيقةِ علقمًا و وددتَها حُلمًا، وأنّكَ فائِقُ فاعلم بِأنّ الحالَ هذا زائلٌ طبعُ الحياةِ تفكُّ ثُمَّ تُضيِّقُ تُسقيكَ مُرًّ، ثُمّ تُلحقهُ جنىً ما السّعدُ لولا أنّ حُزنًا يسبقُ! فدعِ الكئآبةَ جانِبًا ودعِ البُكى واثبُت إذا الايام صارتْ تخنقُ وانظر إلى الدُّنيا بِعينِ مُكافحٍ سترى لها بعدَ المشقّةِ رونقُ واحذر بِأن تحيا على أملٍ فقط أملٌ فسعيٌ، هكذا ستوفَّقُ واترُك حِساباتٍ تقادمَ عهدُها مَن يحياٰ في المَاضي، أخيرًا يعلقُ وكُنِ العصا لك إن تعثَّرتِ الخُطى وسنُد عليكَ فليسَ غيركَ يُوثقُ وارفع أكُفكَ حين تغدو عاجِزًا فاللهُ يفتحُ كُلَّ بابٍ يُغلقُ وامسح دُمُوعَك ليسَ يَنفَعُكَ الاسى بَعدَ الظَّلامِ هُناكَ شَمسٌ تُشرِقُ -شرف بن شهران .
يقول الأصمعي إذ مررت بحجرٍ مكتوبٍ عليه : أَيا مَعشر العشَّاقِ بالله خبّروا إذا حلَّ عِشقُ بالفتى كيفَ يصنعُ فكتبت تحته : يُداري هواهُ ثُمَّ يَكتمَ سرّهُ ويخشع في كلّ الأمور ويخضعُ يقول ثم عدت فوجدت مكتوباً : وكيفَ يُداري والْهَوى قاتل الفتى وفي كلّ يومٍ قلبه يتقطَعُ فكتبت تحته البيت التالي : إذا لَمْ يَجدِ صبراً لِكتمان سرّهُ فَليْسَ لهُ شيءُ سِوى الموت ينفعُ يَقول فعدت فوجدت شاباً ملقىً على ذلك الحجر ميتاً ومكتوب تحته هذان البيتان : سَمِعنْا وَأطعنا ثُمَّ متنا فبلَغوا سَلامي إلى مَنْ كانَ بالْوَصل يمنعُ هنيئاً لأرَباب الَنعيم نعيمهمْ وللِعاشق الْمسكين ما يَتجرّعُ
يا حامل الهم لا تحزُنْكَ عاصِفةٌ هبّتْ على قلبك الموجوعِ فانهدَما سيَبعَثُ الله مِن آفاقِ رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياة سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماءِ هدايا الغيب دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبُشرى لِتبتسما♥️
مَا ذَنبُ عَينٍ مُذ رَأتكَ تَأَرَّقَتْ مَا جُرمُ صَـدرٍ فِي هَواكَ تَوقَّدَا يَأتِي الرَّبيعُ إِذَا النَّسائِمُ هَفهَفتْ وَرَبيعُ قَلبِيَ إِن قَدِمتَ تَورَّدَا يا سارِقًا حُسنَ الزُّهورِ وطيبَهَا وَجَمَالُ كَونِ اللّهِ فِيكَ تَجَـسَّدَا مَاذَا يَضِـيرُ إِذَا رَعَيتَ صَبَابَتِي وَمَحَوتَ حُزنًا بالفِؤَادِ تَفَرَّدَا..
يشكو الحبيبُ بأنّ دمعيَ مالحٌ مَن قالَ أنّ العينَ تنزفُ سُكّرا ؟
موجي كأوّلِ ضحكةٍ في البالِ تعرى لتسبقَ بحّةَ الموّالِ وتجمّلي بالبعدِ كحل خميلةٍ لا تُشرعي بابًا على الأطلالِ فلأنتِ من تعبِ الحقولِ قصيدةٌ سمراءُ تعكسُ خمرةَ الأظلالِ ولأنتِ وترٌ في صلاةِ جديلةٍ ملّتْ من الألوانِ والأشكالِ - زينب عقيل .
ولا تسلِ البحيرةَ عن جفافٍ عنِ البجع الذي اختانوه نحرا عن الطفل الذي شرب المواني ليذرفَ بين قافلتين.. بئرا فتُنجبُه بلا طلْقٍ خيامٌ وترميه بلا ذنبٍ، لأخرى..
فإذا التفتُ لحُسنِهَا سكتَ الكلامُ عن الكلام وأضعتُ ما أعددتهُ حتى ابتدائي بالسَّلام ♥️
و كأنني دون الأحبةِ مُبحرٌ في لُجِّ بحرٍ موحشِ الأكنافِ والريحُ تعصفُ والظلامُ ومركبي من غير أشرعةٍ و لامجدافِ ..
ريقُ الحبيبِ كريقِ المُزْنِ والعِنَبِ أَذَاقَني ثمراتِ اللَّهْوِ والطَّرَبِ وقد سَبَتْ منِّيَ الأيامُ صفوتها فكيفَ أهربُ منها وهيَ في طَلَبي؟
أتلو أسمُكِ بتكرار بلهفة اللقاء الأول، أتلو أسمُكِ بشغف وكأنكِ ديانة لم أتقُها كأنكِ مهبطُ الوحي أتلو أسمُكِ ويحاط بي-السلام-فقط أنتِ
ما كنتُ أعرفُ في تضاريسِ الهوى كيفَ الجبالُ تكوَّنتْ كيفَ الشموسُ تكوَّرتْ أو كيفَ أنهارُ الحنينِ تُشَقُّ ما بينَ الضُّلوعْ أو كيفَ تُصبحُ بينَ أعيُنِنا بحارٌ من دموعْ ؟ أو كيفَ يَغدو الحبُّ دربًا واحدًا فيهِ الذّهابُ بِلا رُجوع
أُريد أن أصنع لك أبجدية غير كل الأبجديات فيها شيءٌ من إيقاع المطر وشيءٌ من حزن الغيوم الرمادية وشيءٌ من توجع أوراق الصفصاف تحت عربات أيلول أريد أن أُهديك كنوزاً من الكلمات لم تهدَ لامرأةٍ قبلك ولن تهدى لامرأةٍ بعدك يا امرأةً ليس قبلها قبل وليس بعدها بعد أُريد أن أجعلك اللغة لـ نزار قباني 💛
على الرُغم مِن كوني إمتلأت بك لا أستطيع تجاوزك لثانيةٍ واحدة خالٍ من الآخرين عداك إلا إنك كُنت فارغًا مِني لايهم كم مرة أخبرتني أُحبك لأني أبحث عني في قلبك أُفتش في حديثك عن شيءٍ يحمل أسمي عن ندبةٍ أحدثتها يدي على عجل في أسرارك ، قميصك ، في علاقاتك المنتهية أجد كل شيءٍ في مكانه عداي.
فلمّا رأوني العاذلون مُتيّمًا كئيبًا بمن أهوى وعقلي ذاهبُ رثوا لي وقالوا كنت بالأمسِ عاقِلاً أصابتك عينٌ ؟ قُلتُ عينٌ وحاجِبُٰ # ابن تغري♥️
عيناكَ بحرٌ ولمْ أبلغْ سواحلهُ بل تُهتُ فيهِ وضيّعتُ اتجاهاتي
أيا قاطِعًا للوَصلِ بَيني وبينَهُ بِلا عِلَّةٍ مِنَّي عَرَفْتُ ولا سَبَبْ ويا ناقِضًا عَهدًا حسِبتُ بأَنَّهُ مُمِرُّ على مَرِّ الدَّوائرِ والحِقَبْ أعِندَكِ أنْ تَغتَرَّ بالدَّهرِ إنَّه حَرونٌ وفي أيَّامِهِ للفَتى نَصَبْ.
هجرت فلم نجد ظلاً يقينا أحلماً كان عطفك أم يقينا؟ أهجراً في الصبابة بعد هجر أرى أيامه لا ينتهينا .. لقد أسرفت فيه وجرت حتى على الرمق الذي أبقيت فينا كأن قلوبنا خلقت لأمر .. فمذ أبصرن من نهوى نسينا شغلن عن الحياة ونمن عنها وبتن بمن نحب موكلينا .. فإن ملئت عروق من دماءٍ فإنا قد ملأناها حنينا ..
هل شاب حبك مثل شَعرك سيدي فرفعتَ راية شيبك استنفارا؟ فأجبتها: ما شاب رأسي إنٍما وقع الرمادُ بمفرقي فأنارا من نار حبك يا حبيبة مسّني هذا البياض أتطفئين النارا؟! سيعود شعري أسودا لكن لي قلب أقر حبيبتي إقرارا سيدوم فيه الشيب عند فراقنا يا ليت لي في حبنا أعمارا ..