حالات عبارات وخواطر

لا أحد يتغيَّر كل ما هنالك أنك كلما تطاولت في العمر أصبح المنظر من الأعلى أكثر وضوحًا ودقة.

أن نفهم الحكمة أمام ما حُرمنا منه مع أن دفئًا منه لم يزل بين أيدينا .

- ليست جُهودُ المرء تَصنعُ مجدهُ إن لم يكُن توفيقه مِن خالقِه .

من أعظم سِمات النُضج والوعي وقوّة الشخصية هي قدرة الإنسان على التجاهل، تجاهل الجاهل، تجاهل المُستفز ومن يرمي الكلام بلا هدف، تجاهل الهَفوات وتجاهل المُتجاهل

‏أتواجد مع الجميع، بلا أملٍ ولا ضماناتٍ ولا خطط. اليوم هنا، وغدًا من الممكن ألا أراهم. نقضي لحظاتٍ رائعة، وما إن تنتهي لا نعرف عن بعضنا شيء. نتواصل بطرقٍ منفصلة، لا نرسم شكلًا معينًا لما يدور بيننا، وأنا لا أضع رجائي بهم

‏كان ذلك الإنسان الذي تعب من كل شيء، ولا زال يضحك

-هل تظُن إنك واعٍ حين تُفرط بما لا يُقدر بثمن ؟

أُترك أيَ شيءٍ يذهبُ بسلاسة ، أُترك أي شخصٍ يرحل عنك بِبساطة، دع أيَ شيءٍ يحدث، فلا يوجد شيءٌ في هذا العالم مُقدر له أنّ يكونَ ملكنا لِلأبد .

‏أتأمَّل السماء الواسِعة ‏والسحابات الَّتي تَمُر

‏وفي النهاية أنت نفس الشخص ولكن كل عين تراك على قدر محبتها لك وكل يراك من الزاوية التي تقف فيها من قلبه. -

‏ويجهل الناس حتى الآن، أنَّ النبرة تصل قبل الكلمة ثم تُعطّل سير الكلمات كلها

‏أُعيد بناء نفسي من الداخل أنا الغريب وأنا المسافر وأنا العائد وأنا المستمر مع نفسي حتى النهاية.

حُسن الظن لا يغيّر الناس، لكنه يُغيّرك أنت. يجعل روحك أخفّ، وعقلك أهدأ، ويمنحك وقتًا لتعيش، بدل أن تُرهق نفسك في محاكمات سرّية لا تنتهي. في زمنٍ يزداد فيه الشك كأنّه عدوى، يختار صاحب حُسن الظن أن يكون سُلّمًا، لا سورًا، وأن يكون بابًا مواربًا، لا جدارًا موصَدًا. ليس حسن الظن سذاجةً كما يظنّ من عجز عن حمل قلبٍ أبيض، بل هو شجاعةُ من قرّر ألّا يُعكّر طهارته بلؤم الآخرين. هو يقينٌ بأن وراء كل فعلٍ متعثّر، نيّة قد تكون طيّبة، ضلّت طريقها. وأنّ للناس أعذارًا لا نراها، وآلامًا لا نسمعها، ومعاركَ يخفونها خلف ابتساماتهم المائلة. فيا صاحبي… إن خُيّرتَ بين أن تفسّر الكلمة على وجهين، فاختر الوجه الذي يُحيي لا الذي يُميت، الوجه الذي يُصلح لا الذي يُمزّق. واجعل في قلبك فسحةً للاحتمال… لأنّ القلوب التي تُحسن الظنّ، لا تندم، حتى وإن خُذِلت، لأنها لم تخسر نفسها. حين تُحسن الظن، فأنت لا تُنكر الشر، بل تُجاهد ألّا تزرعه في صدرك. أنت لا تُغفل السوء، لكنك تختار ألّا تقتات عليه. تتعامل مع القلوب كما تتعامل الزهور مع الغبار، تمسحه بلطف، لا لتفضح اتساخه، بل لتُظهر روعة اللون من تحته.

في مكـان ما، هناك شيء ‏مذهل ينتظر أن يُكتشف.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play