أكثر صفة تأسرني وتسحرني هي السَّماحة، السَّمْح إنسانٌ خفيف الروح، سهل ليِّن، مقبول ومؤدَّب، مُبتسمٌ وعلى وجْهه مسْحَة من نور، مُبارَكٌ مذكُور، وخيِّرٌ مشْكور، وهو أشْبَهُ النَّاس خُلقًا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الَّذي كانت الأمَة تأخُذ بيدهِ فتَنْطَلِقُ بهِ حيث شاءت..
التفكير الزائد في خيبات الماضي يجعل حياتك كئيبة جدا، لا تقتل لحظتك بالتحسر، عش حياتك سعيدا فالأيام لا تعود🌿
لديّ حُب جارفٌ للعُزلة والصَمت، إنّني أستطيع أن أقضي ساعاتٍ وأنا أُحدقُ إلى النار أو البحر دون أن أشعر بالحاجة إلى أي رفقة.
ـ مهما كانت صورة الإنسان الخارجية سعيدة ماتدري عن خفايا القلب لذلك ترفق❤️.
يُصبح للمرء أجنحة حين يَكون راضيًا عن نفسه💜
لا يلتقي الرائعون بالبداية أبداً، الرائعون لا يجمع الزمن بينهم، إلا بعد أن يُصبح لكل واحد منهم ماضٍ وتجارب، يلتقيان بعد رحلة طويلة من التعب واليأس، وهذا سبب تمسكهم الكبير ببعضهما، لو أنهما التقوا في بداية حياتهم لفرقت بينهم مُنعطفات الحياة، لا تُصدق كذبة أن الحب هو الحكاية العاطفية الأولى في حياتك، الحب الحقيقي لا يحدث إلا متأخراً، ليشرح لك خطأك حين اعتقدت أن تلك الحكاية هي الحب الأول، لا أحد سيلتقي بالحب في الطرق السهلة، الحب يعشق العيش في المناطق الصعبة، ليجمع بين اثنين كل النوافذ كانت بينهما مُغلقة، وكان مستحيلاً أن يلتقيا في صدفة، لهذا لا شيء يصف فرحة عثورهما على بعضهما .
الجهد النفسي والعقلي اللي بيبذله الإنسان عشان يسكت عن حاجات كتير مضايقه، أكبر بكتير من مجهود الكلام، فمتعتقدش أن الساكت مرتاح وراضي، الساكت مُنطفئ.
سأبكِي على نهايه الأفْلام ، ستهزِمُني معانِي الكُتب سأضعفُ أمام كُل شيء ، إلا البَشر ..
اختارَ زاويةً في إحدى الغرفِ الساكنة جلسَ عندَ الأرض موازيًا قدميهِ مع صدرهِ يخافُ أن يتبعثرَ ما تبقّى لهُ من أملٍ في قلبِهِ المحطّم انزوى وحدَهُ في ظلمةِ هذا العالم، اتحدّ مع الفضاء الشاسع توارى عن الأنظار، ظلّ يرقبُ الدنيا بعينيهِ الخائفتين لا يملكُ شجاعةَ النهوض ولا رفاهيةَ المكوث ظلَّ مرتقبًا اللحظةَ التي تنفجرُ فيها روحُهُ وتُشظّي كلّ أحلامِهِ وعوالمهِ التي طالَما رسمها في غياهبِ عقلِه، بلا جدوى
جميلة تلك النفس التي لا تفسر كل ماتراه حولها إلا بالخير، ولا تظن بالآخرين إلا خيراً . وإن وجدت منهم غير ذلك التمست لهم العذر، ووكلت أمرها الى الله
. لم يكونوا عابري سبيل ، بل كانوا عابري عمرٍ بأكمله ، و الذين يعبرون الأعمار يقتطعون مسافاتهم منا و ليس من الطريق❤️
شَيئان لا يَستطيع الإنسان نِسيانهما : الصُدفة الجَميلة ، والصَدمة الأليمة .
الفُرص يَستحقها إنسان يَعرف قيمتك .
حتّى تطمئن لا تقارن ما لك، بما ليس لك، ولا تَمُدّنّ عينك، فيَميل قلبك بعد استقامة ويتّسع الفراغ في نفسك، فيُباعد بينك والرّضا، وتزداد وتيرة العجز مع ازدياد المفاضلة، وتخسر معركةً واهمة، رسمتها بمُخَيّلتك عنك، أنّك المظلوم وألف قطٍّ شرسٍ أكَل وجبتك ومدّ مخلبه الصّغير لجَيبك
الوقت كافي لأن يموت كل شيء وأن من الممكن أن تهرول لشيء من أقصى الأرض من فرط حماسك.. ثم إذا خاب ظنك تتوقف، ولا تستطيع أن تتحرك من مكانك ولو حبوًا.
إن عيب الكتب مؤخراً إنها ما عادت تقدم للقراء و إنما للمستهلكين ، يذكر ألبرتو مانغويل في كتابه (المكتبة في الليل) عن فكرة مشابهة: مجتمعنا يتقبل الكتاب كأمر مسلم به، لكن فعل القراءة ، الذي كان يُعتبر يومًا ما مفيداً ومهماً ، وأيضاً خطيراً ومُزعزعاً ، يُنظر إليه الآن بتنازل ، كأنه مجرد هواية ، هواية بطيئة تفتقر إلى الكفاءة ولا تساهم في الصالح العام. هذا الاقتباس يعكس قلق مانغويل من تحول القراءة إلى نشاط ترفيهي فقط ، بدلاً من كونها عملية تفاعلية تعزز التفكير النقدي والفهم العميق.
قد تحمل مرحباً كل الحب في هذا العالم،وقد تكون أنا أحبك فارغة من كل شيء نحن بحاجة دائماً لشعور الأشخاص لا لكلامهم.
الدرب اللي ما يمر فيه الوفا لا تخطيه .
نادرين جدًا !! أولئك الصادقين في كل شيء، الثابتين رغم منعطفات الحياة.. أين ما وضعتهم تجدهم كما هم ، تصافحهم بذات الود و السلام كـ أول مرة تلتقي بهم💜🦋
الوصية الأولى والثانية والألف : لا تجلس فارغا ! رتب منزلك ، واقرأ كتابك ، وحسن مهاراتك ، وتواصل مع قريبك ، وتعاهد صديقك ، راجع أهدافك ، رتب أولوياتك .. احفظ آية أو حديثا ، أو متنا أو شعرا ، مارس رياضة ، تفكّر في النعم ، الزم الذكر ، اجلس مع نفسك لتحسين سلوكك ، تنزه وروح عن نفسك ، اجعل ليومك قيمة