استشعر من النبرَة، والعِبرة، والفكْرة والكلِمة، وطريقَة النّداء والإشاحَة، والالتِفاتَة! أشعُر بالأشيَاء قبل التّصريحِ بها.
يعجبني الحُرَّ الذي لا ينتظر موافقة عيون الآخرين على الكلمة التي يؤمن بها ، ولا يتلعثم لسانه حين يدافع عن بريء تتهمه مجموعة يصعب مخالفتها ولا يبالي حين ينفر منه القوم ، فثمن كلمة الحق ثقيل لا يستطيعه الا الراسخون في المبادئ . -
حريصة اليوم ألا يعيق استمراري أي طارىء، ألا ألتفت لنداء يزعزع ثباتي، ألا أُهزم أمام محاولة مؤقتة، ألا أعود مجددًا لنقطة الصفر بسبب لحظة طائشة. -
لم يعد يجد نفسه في نفسه، يشعر أنه منح الجميع كل شيء، كل ذاته.
أشقى ما يمر على المرء هو عدم إتساع قلبه للمغفرة
وإذا رأيت الفرعَ مُثمر فاعلم أن الجذور أصيلة .
قد يعتلُّ الفؤاد فلا يتداوَى إلَّا بكلمةٍ طيّبة.
يحرق كومة القش؛لو كان جادًا بالبحث عن الإبرة
اعلموا دائمًا أنكم لا تستحقون ثقة ناقصة أو ظنًا لا يرتقي إلى الميثاق وأن لكل امرئٍ احترامهُ المطلق قبل المودة والابتسام
ربما لأنك تمشي على أطراف أصابعك، ربما لأنك تخرج بهدوء ولا تصفع الأبواب خلفك، ربما لأنك تترك بابك مواربًا بداعي التعاطف، فظن الجميع باستهانة بالغة الإشفاق أنك لا تملك قدمين كاملة وأياد قد تكسر بها الأبواب غضبًا وأنك قادر على أن تتخلى عن وداعتك وتهاجر لبلد بعيد بدل من أن تغلق الباب..
من تنصرف عنه نفسي لا يمكنني ردّها إليه، قد أنجح في جعل العلاقة سلميَّة، أما الألفة المفقودة لا تُسترجع
كما لا توجد أنفاق بدون مخارج فلا يوجد حب أبدي أو ألم أبدي بالعالم.
و إن مدحكَ النَّاسُ شرقًا و غربًا طولاً و عرضًا , فالعبرة بِمَن أنتَ عند الله 🤍
”لا تفرض ألوان شعورك على من لم يعش ظلالها، ولا تنتظر من الجميع أن يرى العاصفة التي تسكنك وأنت تبدو هادئًا أمامهم، فالبعض لا يرى إلا ما يريده، والبعض لا يدرك سوى ما اعتاد عليه، وما بين هؤلاء وأولئك.. تبقى أنت وحدك من يعرف حجم المطر الذي يهطل داخلك.“
راهن على النظرة لا المصافحة، راهن على النبرة لا الكلمة. -
«لكلِّ غاربةٍ شروق»
لا يمكن أن نصلح هذه الأمة، ونغلب أعداء الله، ونحق الحق ونبطل الباطل بإعطاء الدين فضول يومنا، والهامش من ساعاتنا. لا يمكن أن نصلحها ونحن نسعى للثراء، ونصرف جل جهدنا ووقتنا في العمل لأجل المادة الفانية العاجلة. سنعيد عزنا وأمتنا إذا رضينا بالقليل في هذه الدنيا، وعملنا الكثير لأجل دين الله عز وجل.
إحزَني عَلى الشَيء الحَزين مَرة وحدة ، و إفرَحي عَلى الشَيء المُفرح كُل ما تتذَكري .
يجتهدُ الإنسان في خداع نفسه كي لا يُفسد ذلك الوهم الدافئ الذي يُغلف روحه هاربًا من مواجهة الحقيقة الباردة التي قد تُهدد سَلامه الداخلي.
كلما ارتفع الإنسان فوق الآخرين، كلما شعر بالبرد أكثر.