من المروءة أن تُغيِّر مضمون الحديث حين ترى بوادر الزَّلَل من جَلِيسك، فتراه يستفيض في الحديث بكلامٍ يُسيء به إلى نفسه، فإن بعض الناس لا يقوى على التحكُّم في مجرى حديثه حتى تكثر عثراته ويستشعر الندم فيما بعد. فإنْ غابت قدرتُه على التوقُّف، فلا تَغِبْ قدرتُك على إيقافه
لولا هذه الندوب لما عرفت كم مرة نجوت وكم مرة كنت قوية .
احرص على أن لا يعرف عمقك الا من كان قادر على الإبحار فيه .
لن يبقى مِن أيّامِكَ الحلوةِ سوى لحظةٍ طالت لهفتُها وقَصُرَت مدّتها وبقي أثرُها بنظرةٍ خائفة ويدٍ راجفة وصوتٍ بحّهُ الشّوق
سرّ العلاقات العميقة بساطة التعامُل.
أحبُّ هذا الوقت تحديدًا من السنة، حين تنخفض حرارة الطَقس، ونستقبل قوافِل الشتاء مُحمّلة بلُطف الأجواء، ينعكس ذلك على المزاج فيُصبِح هادئًا، نسمات الليل عليلة، وساعات الصباح أنيقةٌ جميلة السماء تُبشِّر بالغيث والمطر، وكأن مراسم الشتاء الأولى بكل ما فيها تدعونا للسعادة والهناء.
يقول د.عائض القرني قبل أن أنام بلحظات وأنا على الفراش قبل كل ليله التفت إلى زوجتي وتأملت شكلها وهي نائمة فقلت في نفسي .. ... المسكينة بعد أن عاشت بين أبويها وأهلها سنين جاءت لتنام بجانب رجل غريب عنها وتركت بيت الوالدين وتركت الدلع على الوالدين وتركت التمتع في بيت أهلها وجاءت إلى رجل يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر وتخدمه في ما يرضي الله وكل ذلك بأمر الدين .. سبحان الله .. ومن ثم تساءلت بيني وبين نفسي : كيف هان على بعض الرجال أن يضربوا زوجاتهم بكل قسوة بعد أن تركت بيت أهلها وأتت إليه .. كيف هان على بعض الرجال أن يخرج مع الصحبة ويذهب إلى المطاعم ويأكل ولا يبالي بمن في بيته .. كيف هان على بعض الرجال أن يجعل مدة جلوسه خارج البيت أكثر من جلوسه مع زوجته وأبناءه .. كيف هان على بعض الرجال أن يجعل البيت سجن لزوجته لا يخرجها ولا يأتنس معها .. كيف هان على بعض الرجال أن يجعل زوجته تنام وفي قلبها قهر على شئ ما وفي عينها دمعة تخنقها .. كيف هان على بعض الرجال أن يسافر ويترك زوجته وأولاده ولا يبالي بمصيرهم في مدة غيابه .. كيف هان على بعض الرجال أن يمشي مع إمرأة غريبة وزوجته الطاهرة في البيت تنتظره .. كيف هان على بعض الرجال التخلي عن مسئوليته التي سيسأل عنها كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. كيف هان على بعض الرجال أن يرى زوجته تعمل وتصرف عليه وهو في البيت يأكل ويشرب بدون مبالاة
ارضُ الله واسعة لا تُضيّق على نفسك والدنيا سِعة
اعتزل، عزلتك الباهرة، غنّ بعيداً عن سربك المعتاد، اذهب لطريقٍ ليس في الخارطة، تخلى عن أعز ماتملك، وأنصت لكل ما يجيء.
الأصل في كل علاقة بشريّة هو رغبة المُشاركة، مشاركة الحديث الخروج الطعام السهر وحتّى الأحداث اليومية البسيطة.. كما قال أحدهم ، عندما أُحب أشعر برغبة المشاركة
من علامات نضج الإنسان لما يبدأ يستوعب إن مفيش مجال للانعزال والبكاء على الاطلال مع كل نوبة اكتئاب وانتظار الطبطبة وان لازم تفوق وتنشف كدا عشان الحياة عبارة عن شقاء دائم ومش هتستناك تتعافى وترجعلها.
وقال العقلُ دعهُ ولاتزُرهُ وقالَ القلبُ فلتذهب إليهِ حديثُ العقلِ مَوضوعٌ ولكن حديثُ القلبِ مُتّفقٌ عليهِ
لم أصافح يومًا بقبضةٍ ناقصة، ولم أُقدّم ودًّا مخلوطًا، ولا أذىٰ مقنّعًا، ولا أُلفةً زائفة، ولم أخُض حديثًا ناعمًا في فمه مرارة القصد، ووخز التلميح، لم أقترب يومًا لألذع، ولا انتظرتُ سقطةً لأشمت، ولا أرى في المراوغة سوىٰ وجهها القبيح وهذا والله يكفيني!
ينتصر دائمًا صانعيّ البهجة لأنفسهم لا مُنتظريها .
للمرة الألف : لا تصدق كل شيء، كن وغدًا شكاكاً
أحب الإنسان المُهذب ، وأجد التَّهذيب شديد الجاذبية ، ألتفت لمن يتهذّب في فعله وحركته ، ويكون رقيقًا في معاملاته ، يخاف أن يؤذي الآخر فتراه يتهذب تهذبًا واضحًا في الكلمة ، في القول ، في الأسلوب.
شكرًا لكُل الذين يحملون وجهًا واحدًا مُنذ أن عرفناهم إلى الآن.
لا أعرف كيف أتوقف عن منح العاطفة لكل الأشياء حولي، أسرف في إستخدام اللطف والمحبة، أدرك إن العالم قاسٍ لكن ما ضر لو كنَّا فيه خِصلة من اللين؟
لا أعرف شيئًا آخر، غير أنني شخص يبدو عليه الإطمئنان رغم ما يحمله بجوف رأسه من قلق .
البوصلة أخترعت قبل الساعة ، الإتجاه أهم مِنَ الوقت.