في رواية الأشجار واغتيال مرزوق هناك عبارة عظيمة يقولها عبد الرحمن منيف : اسرق لحظات الفرح من الحياة سرقاً لأنهُ سوف تمر بك الايام وسوف تنظر الى الوراء وتقول لنفسك كل هذهِ السنيين ولا لحظة فرح واحدة .
كبرت وعرفت مدى صعوبة التواصل اليومي، أنك تجاهد بشق الأنفس للحفاظ على سير العلاقة وثباتها، بعدها ادركت أن العلاقات الحقيقة لا تتطلب منك كل هذا الجهاد، لا كمية تواصل المكثفة، أو ميثاق للروابط بينكما، إنما هي مجرد مودة في الصدور يحملها كل منكم إلى الآخر على الدوام.. فلا تنقطع.
لا أحد سابقك ولا أنتَ بِسابقٍ أحداً كلٌ يسير لِقدره، وما فاتك لم يُخلق لك، وما خُلق لك لن يفوتك.
وستصنع منك الايام الثقال، شخصاً لايميل ولايلين.!
وكما يجب أن تُحَب، أَحِب.
في كل يوم أزداد قناعة بأن الإنسان لا يحتاج سوى أن يكون قادرًا على التجاهل، أن لا يعد الأمر بتلك الأهمية.
١٧ رمضان | 🌙 اللهم جبرًا يُعيد للقلب حياته وروحه .
قبل أن تكون مثقفاً كُن محترماً فالإحترام نصف الثقافة وأكثر
ما يتوجب عليك فعله، افعله الآن، الظروف ستبقى صعبة دائمًا.
جرحك ليس خطأك! .. لكن شفاءك هو مسؤوليتك.
من عرف الناس استراح؛ فلا يطرب لمدحهم ولا يجزع لذمهم، فإنهم سريعوا الرضا، سريعوا السخط، والهوى يحركهم —
يراك الأخرين بطرق مختلفة، مرات صديق، ومرات أخرى عدو، وأحيانا كثيرة مجرد شخص هامشي مر في لحظة من الزمن بشخصيات عديدة... لكن أتعلم هذا كله لا يهم!... المهم هو كيف ترى أنت نفسك، لأنه لا أحد يعرفك كما تعرف انت ذاتك، حقيقتك ونواياك، افكارك واحلامك، لذا تذكر دائما أنه لن يضرك الخارج يوما مادمت تعرف الداخل جيدا .
الإنسانُ مُقَاتِلٌ أبديٌّ، يُحارِبُ أعداءَهُ الخارجيّينَ، وأعداءَهُ الداخليّينَ. أَعداءَهُ الخارجيّونَ هُمْ قوى الشرِّ والظلمِ والجهلِ، وأعداءَهُ الداخليّونَ هُمْ نَفْسُهُ وَأَهْوَاؤُهُ وَشَهْوَاتُهُ.
أحلى هدايا الله هي القدرة على البدء من جديد
يغفر المرء لأحبائه بصعوبة أكثر مِما يغفر لأعدائه .
يرزق الله كل الطيور طعامها، لكنه لا يلقي الطعام في أعشاشها.
اذهب حيث يرتاح قلبك ،اذهب حيث ترغب أنت حيث تشعر بالأمان والاطمنان ولا تأخذ اتجاه مجبر عليهه كن جزء من شئ يعجبك حتى وإن كنت فيه وحدك.
لا تهنأ النفس بجحود النِعم، وكثرة المقارنات والنظر إلى ما في أيدي الناس، كلما زاد الرضا زادت البركة وامتلأت الروح بالطمأنينة والسكينة.
أعاتب المرء فيما جاء واحدةً، ثُمَّ السَّلام عليه.. لا أعاتبه.
—و غاية اللطف أن تكون خفيفًا على نفسك .