حالات عبارات وخواطر

‏ من صَبر نالَ ومن سكت سَلم، ومن اعتبر أبْصر، ومن أبصر فهِم .

‏وإن رأوني حزينًا فلي ضحكات كثيرة ستأتي معك.

‏ينبت الفرج من أماكن لم تتخيلها .. الثقة بالله تفعل المستحيل. ♥️

‏إنما خلق الله الخلافات لتعرفوا بها قدركم عند الناس.❤️

‏لا تأسِرُني صفةٌ في أحدٍ قدرَ ما يأسرني صِدقه! ‏صدقُ الحبِّ ‏صدقُ السؤالِ ‏صدقُ الاعتذارِ ‏صدقُ الحزنِ ‏صدقُ الثناءِ ‏صدقُ الفرحِ ‏أحبُّ أن أنظرَ إلى أعينهم حالَ حديثهم ‏أتأملُ صدقهم وهو يضيفُ لها لمعاناً وبريقًا مميزًا ‏لا يأمنُ قلبي لشيءٍ بقدرِ ما يأمنُ بصحبةِ الصادقِ ❤️

السّلام عليكَ يا صاحبي، كنتُ البارحة أقرأ في سير أعلام النُّبلاء، وما زالتْ كلماتُ عبد الله بن المبارك عن الإمام مالك ترِنُّ في أُذني حتى اليوم، قال: ما رأيتُ رجلاً ارتفعَ كمالك بن أنس، ليس له كثير صيامٍ ولا صلاة، وإنما كانتْ له سريرة! يا صاحبي، عندما كتبَ مالكٌ الموطأ قالوا له: ما حاجة الناس إليه وكتب الحديث كثيرة؟ فقال: ما كان للهِ يبقى! وكان مالكٌ كلّه لله، وبقيَ الموطأ! يا صاحبي، ليس شيءٌ أحبّ إلى الله من خبيئة صالحة، يجعلها العبدُ بينه وبين ربّه! لا تطّلعُ عليها الأعين لتمدحها، ولا تسمعها الأذن لتثني عليها، تفعلها وليس في نيتك إلا الله، واثقاً أنه لا يضيعُ شيء عنده! صدقةٌ دائمة لا ترصدها الكاميرات، وركعات في الليل وأهل بيتكَ يحسبونكَ نائماً، ديونٌ تُسددها عن الغارمين في الدكاكين دون أن تعرفهم ويعرفوك، كفالة يتيم لن يعرفَ من كفله إلا يوم القيامة! يا صاحبي، تأمّل قول مالكٍ: ما كان للهِ يبقى! منشورٌ تكتبه حباً للهِ، ودفاعاً عن دينه، يُسخِّرُ الله لكَ آلاف الناس ليحملوه عنكَ، ويبلغوه، يلفُّ الكرة الأرضية، وأنتَ جالس في بيتك! كتابٌ تؤلفه وليس في خاطركَ إلا الله، وأن يجعله سبحانه سبباً لعودة تائب، ومواساةً لمحزون، وتربيتة على كتف مكسور، وهدايةً لحيران! تموتُ أنتَ ويبقيه الله لكَ! شجرةً تزرعها للهِ يبقيها الله لكَ واقفة كالجبل، ويطرحُ لكَ فيها البركة، ويسوقُ إليها الناس سوقاً ليعطيكَ الأجر، وما كانت يوماً إلا نبتةً صغيرة، ولكن لأنها لله بقيت! بئر تحفره لله، قد يكون جزاؤه شربة من يد النبي ﷺ، لا أحد أوفى من الله! دار تحفيظٍ تُنفقُ عليها، أنت الذي لم تُسعفكَ ذاكرتكَ لتحفظ، يُسخّر الله لكَ من يحفظ فيه، وتكتبُ الملائكة في صحيفتك أجرهم جميعاً! ما كان لله يبقى، من كان يظنُّ أن يُباع رياض الصالحين في مكتبات باريس ولندن، ولكن الله اطلع على قلب الإمام النووي فارتضاه، فأحيا له كتابه! وليس من فراغٍ أن تتعلق القلوب بمدارج السالكين، فمن قبل تعلق قلب ابن القيم بالله! ولا غرابة أن يموت ابن الجوزي ويبقى كتابه صيد الخاطر، فمن كان للهِ كان اللهُ له! كان الإمام أحمد يدعو: اللهم أمتني ولا يعرفني أحد من خلقكَ! وحين اطلع الله على قلبه، ورآه لا يريدُ الشهرة، أماته ولا يجهله أحد من الناس، يا صاحبي، تذكًر دومًا : ما كان لله يبقى! والسلام لقلبك

‏لدى كل إنسان قرار عميق وصحيح لا يجرؤ على القيام به

‏أجمل إحساس إنك تلاقي شخص دائمًا يدعمك ويصفق لك حتى في أبسط وأصغر إنجازاتك، مهما عملت شيء بسيط بالنسبة له كبير وعظيم، مهما ذبلت وضعفت يقويك ويؤمن فيك، يشوف فيك شيء مختلف تمامًا عن أي شخص آخر، إذا عندك شخص زي كذا، أرجوك حافظ عليه.

‏قالوا عن عوض الله : إن لم يأتيك ما أردت، سيأتيك ما قد يُنسيك كل ما أردت .

‏قَدِّم مـ اِستَطَعت مِن خَيراً ، فإنك مُلاقيه .

شرحُكَ عدَّةَ مرات للأمر، يُبين لكَ حقيقةَ المسافةِ التي بينكَ وبينَ أحدهم.

لم تكُن شظيةً من أنفجار، لم تكُن رصاصة من بندقية، كانت كلمة.

قبل يومين قريت عبارة تكول : الرضا بقدر الله لا يعني عدم الحزن، أنت حزين، بس أنت مُدرك أن الله يسندك ويشد على قلبك، أنت حزين، بس أنت مُدرك انها طريقة سير هذا الملكوت.

‏النُضج عزيز جدًا، لا يُهدِيك ذاته إلا بعد أن يُذِيقك مرارة المواقف، ويُجرّعك من كؤوس التجارب، ويأخذ ضريبته من نفسك، لكنك ستشكر كل ذلك، بعد أن تصل إلى مرحلة تقرأ فيها ملامح الدروب قبل أن تمضي فيها.

‏يقاس العقل بالنقاش، وتقاس المحبة بالمواقف، وتقاس العشرة بالوفاء.

‏“ عليكَ أنْ لا تنسى أنكَ بيوم مِن الأيام كُنت تدعو الله بِأشياءٍ تمتلكها الآن .،”

‏ من درجات التصالح العالية مع النفس، أنه لا بأس أن يُساء فهمك طالما أن الله يعلم .

‏لا يكاد المرء يفقد شيئًا في هذه الحياة إلا ويجعل الله له في غيره سلوة وعوضًا.

‏قد تبدو لك الأمور أنها تنهار، لكنها في الحقيقة تعود لمكانها الصحيح.

وهبتني شدّة الملاحظة يا الله ‏في دُنيا ‏لا شيءَ فيها ‏يستحق عناء الانتباه.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play