حالات عبارات وخواطر

‏الطيبون لا يلتقون صُدفة، بل تجمعهم نواياهم ♥️

لا أحب أن أرتب كلامي حين أحادث أحدهم لسنا بمتصيدي زلاتٍ، فإن لم تكن سهلًا ليّنا معي، وإن لم أكن عفوياً صادقاً معك، فلا خير في صحبتنا.

‏هو رب المستحيل وأنت تبكي على الممكن.

‏إسقاط سمعة الآخرين لن ترفعك .

‏أحب عادة العودة إليك نهاية كل يوم، وكأنني أمحو من سجل حياتي مشقة يومٍ كامل

مهما تطورت التكنولوجيا، لا يمكنها أن تعوّض سحر لقاء الإنسان بالإنسان، الحضور، الهالة، النور الذي تنثره حولك، وقت ابتسامتك، درجة الصوت وخامته، الرائحة، الشغف، وقع الكلمات، الألوان التي تختارها، يكفي بأنك تشعر بدفء أنك إنساناً يُلاقي إنسان.

‏قد ينسى المرء كثرة محاولاته، لكن لَنْ ينسى محاولته الأخيرة، التي قدّم من أجلها كلّ مايستطيع.. هباءً

‏ويمر العمر.. ويبقى مطلبي الوحيد السكينة في كل شيءٍ أقصده، في المكان وفي الرفقة.. أن لا يمسّني فزع ولا شك ولا خيبة، أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحفّه كشيءٍ يحميه.

قَبل النضوج ظروفك تصِنعَك وبَعد النُضوج انت تِصنع ظروفك

لا تحكم على إنسان من كلامه ‏لأن الناس مثاليون حين يتحدثون ‏خذ الحقيقة من أفواه المواقف ‏فمهما امتد عمر المودة فلن تستطيع تقييمها إن لم تَعبر ظروفًا حرجة معهم.. ‏وحدها المواقف الصعبة هي التي تكشف معادن الناس.. ‏فالمواقف تكشف من معك بكل الظروف وليس علي حسب الظروف .

ويظل الإنسان يطارد هذه الدُنيا سعيٌ وحصاد وآلاف المحاولات .. وبعد كل هذا يعرف أنّ ابتسامةٌ في وجه من يحب هو الوصول.

‏الاكتفاء بالنفس مريح جدا .. لاينقصك قرب أحد ولا يؤلمك بُعده.

‏لا أتخلى عن الأشخاص بسهولة، لكني لا أتمسك بأشخاص يشعروني بأني بلا قيمة.

‏كلما زاد الوعي، زاد اليأس.

‏السّلام عليكَ يا صاحبي، ‏ يُرسلُ الله تعالى لنا الهدايا بطريقةٍ لا نفهمها، ‏هذا لأنَّ فكرنا قاصر، ونظرتنا محدودة، ‏تأتينا المِنحةُ على شكلِ مِحنةٍ، ‏والعطاءُ في هيئةِ منعٍ، ‏والجبرُ في هيئةِ كسرٍ، ‏ولكن متى استقامَ لكَ الفهمُ علمتَ أنَّ الله أرحم بكَ منكَ، ‏وأنَّ ربَّ الخير لا يأتي إلا بخير! ‏ ‏قال عبد الله بن عباسٍ لتلميذه عطاء بن أبي رباح: ‏ ألا أُريكَ امرأةً من أهل الجَنَّة؟! ‏فقال: بلى! ‏قال: هذه المرأة أتَتِ النبيَّ ﷺ فقالت: يا رسول الله، إني أُصرَعُ، وإني أتكشَّفُ، فادعُ اللهَ لي! ‏فقال النبيُّ ﷺ: إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجَنَّة، وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يُعافيكِ! ‏فقالتْ: بل أصبر، ولكني أتكشَّفُ، فادعُ اللهَ ليَ أن لا أتكشَّف! ‏فدعا لها ﷺ. ‏ ‏المرضُ إحدى هدايا اللهِ يا صاحبي! ‏وإنه يبتليكَ به ليغفرَ لكَ ذنوباً، لم تكُن لتبلغَ غفرانها بطاعتكَ، ‏ويبتليكَ به ليُرققَ قلبكَ، فلا شيء أنفع للقلب من لحظة ضعفٍ، تُريه الدنيا على حقيقتها! ‏ويبتليكَ به ليُقربكَ، فرُبَّ منزلةٍ في الجنةِ خُلقتَ لها، وعباداتكَ أقل من أن تبلغها، فيُصيبُكَ ليرفعك، ويبتليكَ به لأنه رآكَ تبتعدُ عنه، فأرادَ أن يُعيدكَ إليه، ‏تخيَّلْ روعة المشهد، أن يغارَ الله على قلبكَ! ‏ ‏والسّلام لقلبكَ

‏أول خطوات السلام النَفسي هِي التجاهل .

‏ أحسِن نيتك يُحسن الله حالك وتمنى الخير لغيرك يأتيك الخير من حيثُ لا تحتَسِبْ .

‏إن الله يعلم أنك رضيت في وقتٍ لم يكن الرِّضا عليك سهلًا، سيجزيك ويجبرك❤️

‏إن الله إذا أعطى، أدهش❤️

يقولون أن المحبة والطيبة  لا تليق بهذا الزمان ، و لكن الحقيقة أن المحبة والطيبة تليق بكل زمان ومكان ، لكنها أبداً لا تليق بكل إنسان ... فنحن نمضى في الحياة ونكبر فى العمر ، تتسع دائرة المعارف ، وتقل دائرة المقربين ، والناس تدخل حياتنا وتخرج لأسباب عديدة ، و القليل من  يمكث فيها ... أحيانا الحياة وأحداثها هي ما تقوم بتصفية العلاقات دون إرادتنا ، ولكن بصنيعهم ، ويبقى الود محفوظاً للبعض ممن جمعتنا بهم الأيام يوماً ، ثم فرقتنا عنهم الظروف ، ولكن القلب يأبى أن ينسى جميل صـنيـعهم..!!

تم النسخ

احصل عليه من Google Play