لا تقطع معي خطوة أخرى ،إن لم تكن ستكمل الطريق.. ولا تهدر أوقاتي ،لتقنعني بأشياء لن نقاتل من أجلها حتى النهاية
جل مانتمناه أن نلتقي بمن نبدأ معه ، وننتهي معه ، أن لا نعاني من الفقد ،أن لا نشعر بصعوبة اللجوء لمن ليس لنا ، أن نجد من يهون علينا مر العيش ، من يبقى كأول مرة عرفناه ، أن لا نقطع طريقاً كاملا مع شخص ثم نكتشف أننا سلكنا الطريق الخطأ.
الدنيا ستدور، والمشاهد ستعاد، والأدوار ستتبدل وكل ساقِ سيسقي بما سقى.
لكل شيء مدة صلاحية .. حتى الشعور إن لم ينمو سيبدأ بالتلاشي ..
رضا تام، ولو أنّ الأيام لا تسير كما أحب، أو كما أشتهي، أو كما ينبغي عليها أن تكون، لكنني وحيث أكون هنا، أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط، ولا جزع، رضا من خسر كل الأشياء وملك نفسه
وإن كنت شي ثقيل عليك الله يبعدّني عنك مهما احتاجك
التوهان مرهق جدًا،استنزاف كل طاقتك في محاولة فهمك لنفسك وانتهاء المحاولات دائمًا بالفشل شئ مخيف أكثر، واتخاذ قرارات مؤذية فيما بعد وبعدين تستغرب ومتلاقيش سبب واحد يدفعك لاتخاذها أساسًا،التردد في اي شئ وكل شئ والندم ع النتيجة وتحاول تهرب من زحمة الأفكار كأنك ف متاهه ومش فاهم حاجة.
كل ما أرجوه هو ألّا أشعر بالوحشة في أكثر مكان منحني الألفة.
على طاولة مقهى لم أذهب إليه قط، واحفظ تفاصيله عن ظهر قلب، التقيت رجلاً علمني كيف يموت الإنسان مختنقاً بعبرة..
مرت السنوات وكبرنا تحملنا المسؤولية وعرفنا معناها جيدًا أن تنام عيناك وقلبك مستيقظ، سلكنا الطرق التي تخيفنا حتى نستريح من القلق كنا نحتمي من الحياة خلف ظهور والدينا والآن نحن مجبرين أن نكون ظهر لأشخاص آخرين، بكينا في الليل ومسحنا دموعنا في الصباح حتى لايرى من يتقوى بقوتنا دموعنا
ليست أول هزائمي لكن لربما هذه هي المرة الوحيدة التي وضعت عليها كل الأمل في أن لا أُخذل، لا أهزم، لا أنكسر، وحدث ما لم أتوقعه، الهزيمة والخيبة في لحظة واحدة
الفرق بيني وبينك أني في حزنك كنت أقف على بابك انتظر أن تأذن لي بالدخول، وفي حزني فتحت الباب ولم تدخل.
لا تأخذ صمتي بمفهومٍ آخر، لا تُفسره تجاهُلًا أو انتقامًا.. أنا أصمت حين تَفقد المُفردات معناها ولا يُصبح للكلمات جدوى.. اصمت حين أشعر بأن ما سأقوله قد قُلته مُسبقًا ولم يُحدِث فارقًا.
-اخترت نفسي فإنتهت علاقات كثيرة...
اسوأ ما يمُر على الأنسان، أن يحزن من نفسه، وعلى نفسه.
يحدث أن تمر بك فترة صمت، لا مزيد من الكلام، لا مزيد من الشعور، لا مزيد من الأشخاص.
كل الخوف من أن تصحو في أحد الأيام وهناك وجهٌ مفقود فاتك أن تودّعه
الأغبياء وحدهُم من يثقون بالحب .
أنت تُشبه ماتحب وتعكس ماتُحب وتشع ماتحب
هذه المرة لستُ أرغبُ بالهجرة، أريد فقط أن نعود عقدًا وخمسة عشر سنواتٍ للوراء، ثُم؛ نبقى هُناك، أفراد عائلتي كاملين دون أن ينقص أحدنا دون أن يتزوج أو يسافر، أريد لأشعة الشمس القديمة التي كانت تضيء قلبي قبل أرضية الغُرفة أن تعود بدفئها مجددًا، أريد أن أستمع لأحاديث الإفطار مجددًا.