حالات متنوعة
على امتداد السَّماء؛ أرى طيورًا راحلة إلى غاياتها البعيدة، وأسأل: كَيْف أدركتْ أوان الرّحيل؟
لا تؤجل أي شيء إلى بعدين بعدين تبرد القهوة. بعدين تفقد الاهتمام. بعدين يتحول النهار إلى ليل. بعدين يكبر الناس. بعدين، يشيخ الناس. بعدين تمر الحياة. بعدين تندم على عدم فعل شيء عندما أتيحت لك الفرصة بعدين تفقد صحتك وشبابك وقوتك.
«القراءة ليست هروبًا من الواقع، بل عودة صادقة للنقاء الأول»
أتمنى أن أبتسم يومًا وأقول بصوتٍ كُله امتنان: يا الله! هذا أكثر مِمّا دعوت به.
بإمكاني تحويلك من وجود رائع الى مجرد فكرة عابرة...لا تختبرني!
قال وهو ينفثُ الدخان من فمهِ : أدخن بشراهه،كيف لا تموتين في صدري ؟
الكلام الذي لا نَقوله، الشتائم التي تبقى في الحنجرة، الأشخاص الذين لا نبتلعهم، كل ما يبقى عالقًا في الفم، تُخفيه المناديل حين نَبصُق عليها و نمضي، لهذا السبب وجب إخفاء نوايانا البيضاء عن الآخرين.
لا أعود بعد أنَّ طويت أمور قد لمست مواضِع الثقة .
- بقى أهم هدف فِحياتي أريح دماغي .
قد لا تتناسب تلك البيئة مع مبادئك، فلا تحاول عبثًا الإنتماء إليها
يا باردَ القلب قُل شيئاً يُطمئِنُني لا تُبقِني غارقاً في بَحرِ وسواسي .
تقبلت حقيقة أنو محد يتمنالك الخير غير أهلك
ناس تكرهك ليسَ لِأنك سيء ، ولكن لأنّ حضورك يُلغي وجودهم .
أنا لست امرأة تقودها العاطفة فَ حين يتطلب الأمر أبتر فؤادي بأكمله دون رحمة او ألتفات.
نَوايا الناس. لاتُشبِه اشكالهم أبداً .
أرجو أن تأتي الأيام التي تكون من فرط حنوها عليّ أكاد لا أتذكر ما أحزنني و اطفأ روحي.
زارنا الزمان سرق منّا فرحتنا و الراحة و الأمان.
ما أخسر دوم أنخسر و الأيام تثبت معدني لمن تصدي و أنا ما موجود .
تقطع علاقتك بيه أسهل من أن تعاتبني بهذا الحر .
•• تم حذف الرسالة. في أدبيّات التواصل في هذا العصر الرقمي، يختبئ خلقٌ دقيق غاب عن وعي كثيرين: أدب التغافل عن الرسائل المحذوفة، فمن الناس من يكتب، ثم يستدرك، فيحذف؛ لا هروبًا ولا مواربة، بل لأن بصيرته نبّهته أن ما كُتب لا يليق أن يُرى، أو أن توقيته قد فات، أو أن العبارة خانت المعنى الذي أراد، وربما كان ذوقاً خفيّ، أو تردّد نبيل. فلا يكن حرصك على ما حُذف أشد من حرص كاتبه على ألا يُرى، ولا تلبس نظارة المحقق وأنت تقف على أطلال رسالة لم تشأ أقدار الله أن تُقرأ، فلا نُفسد جمال الحذف بفضول السؤال. ••
