حالات إسلامية

: القُرآن قوة .. أنت هشٌّ جدًا بدونه .

‏ربِّ إنَّ حمدك يَنمو في صدري مع كلّ نعمةٍ غَمرتني بها 🌱.

صاحب القرآن قد تمُر عليه الليالي والأيَّام فيبتعد عن القرآن فلا يلبث إلا أن يرجع إلى كلام ربّه خالقه ومولاه متلهفًا مشتاقا، كالذي فارق وطنه واغترب وتألم ثم عاد ليجد المأوى الذي يأويه والروح التي تحييه والنور الذي يهديه بإذن الله.

﴿ قالَ رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي وَأَدخِلنا في رَحمَتِكَ وَأَنتَ أَرحَمُ الرَّاحِمينَ ﴾

﴿ وَهُوَ الَّذي جَعَلَكُم خَلائِفَ الأَرضِ وَرَفَعَ بَعضَكُم فَوقَ بَعضٍ دَرَجاتٍ لِيَبلُوَكُم في ما آتاكُم إِنَّ رَبَّكَ سَريعُ العِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفورٌ رَحيمٌ ﴾

‏في غرفه تغسيل الموتى... تنسى فيها كل الملذات..وتغيب كل المفردات إلا ماكان عن الموت والدار الآخرة. كأنك تقرأ على جدرانها رسالة تذكير للأحياء: لمثل هذا...فأعدوا

{أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}...فصلت.

‏وحدها الجَنَّة تصلحُ أن تكونَ تعويضًا عن كُل ما يحدُث فاللهمَّ لا تحرِمنَا من جَنتك.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play