•• سُبحانك، لا أُؤمِّلُ شيئًا أعظم من عفوك الَّذي به أَنجُو وأُجبَر، ورضَاك عنِّي الَّذي جعلتُ كلَّ آمالي فداءً له، امنُن عليَّ فالخيرُ منك كلّ الخير، وأنا مَن لا يملكُ من أمره شيئًا إلّا الإفسَاد من حيث يريدُ الإصلاح، وأنت وحدُك تقدرُ أن تصلحَ لي شأني كلّه، أطمَئنُّ بقربك، وأهنأ باتِّكالي عليك، وأُشفى بفزعي إليكَ في العُسرِ واليُسر، ما نجوتُ ممَّا لقيت من الحوادثِ إلّا لرحمتِك وتفضُّلك عليَّ بالنَّجَاة، وما انصرفَتْ نفسي عن باطلٍ وثابرَت على حقٍّ إلّا لأنَّك أردتَ، وما رُزقتُ خيرًا وما مُنع عنِّي شرٌّ إلّا بأمرك، فاجعَلنِي من الشَّاكرين، المتبرِّئين من كلِّ حولٍ وقوَّةٍ إليك. هَبني العفوَ الّذي به أنجُو وأُجبَر، أنت أهلُ الكرَمِ والإحسَان.
•• اللهم هوّن حرارة شمسك على الساعين بأرضك قاصدين حلال رزقك اللهم خفف حرارة الشمس على الفقراء والعمّال والطيور ومن لا مأوى لهم وأجِرنا من حرّها وحر نار جهنم وبرّد على قبور موتانا وموتى المسلمين .. آمين.
اقداركم تؤخذ من افواهكم، فإن دعوت الله بالنجاح ستنجح، وإن دعوته بالتوفيق ستُوفق، وإن دعوته بالتيسير سيُيسر لك أمورك كلها، كما أن الله لن يلهمك الدعاء بشيء لايريده لك ولا ليمنعك أجره؛ بل يلهمك لأنه يريدك أن تأخذ ما تتمنى بإذنه؛ فتفاءل بالخير تجده، وأعلم أن مادام الله ألهمك الدعاء فأمنيتك لك.
مابالك؟! تؤخر الفروض، تضيع الأوقات، تنامُ عن صلاة الفجر، جَف لسانك عن الذِكر، تناسيت ركعتيّ الليل، وغطى الغُبار مُصحفك! مابالك؟! أطلقت بصرك وأكثرت من المُباح فوقعت في الحرام، رأيت الحرام فلم تُنكر ولو بقلبك فبدأت تألفه، نسيت ربك في خلواتك، ونسيت نفسك فظلمتها! عُد لله، رتب الأمور من جديد، جدد العهد مع الله، إنسف صنم الوهَن عنك واستعذ بالله من العجز والكسل، وعَجِّل في الرجوع إلى الله. عَجِّل يا رفيق فالموت يأتي بغته.!
سُئل أحد الصَّالحين: أيُّ شيءٍ يفعَل الله بعَبدِه إذا أحبَّـه؟ قال: يُلهمه الإستِغفَار عِندَ التَّقصير.
عن أشد آية عتاب في القرآن الكريم لما ربنا عز وجل عاتب المسلمين في غزوة أحد لما عصوا امر النبي ﷺ هنا شيخنا المنشاوي قرأها وكأنه كان حاضر المشهد.. يقرأ : حتي إذا فشلتم و تنازعتم في الأمر و عصيتم. يقف يبدأ: «و عصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون». الحسرة اللي في نبرة صوته لما بيقرأ: «منكم من يريد الدنيا» يكاد بخشوعه أن يقتلعَ القلبَ من بينِ الضُّلوع..
- انثُرُوا القَمحَ عَلَىٰ رُؤُوسِ الجِبَالِ لِكَي لَا يُقَالَ جَاعَ طَيرٌ فِي بِلَادِ المُسلِمِينَ. - لَوْ تَدرِي مَنْ جَاعَ اليَومَ يَا عُمَر. !! 💔
لا خيباتَ في الدُعاء أما مُجاب ، أو مدفوعٌ به أذى ، أو أجرٌ مُدّّخر.
▫️الصلاة : أول ما يحاسب عليهِ العبد يوم القيامة. ▫️الصلاة : تنهى عن الفحشاء والمنكر. ▫️الصلاة : يمحو الله بها الذنوب والخطايا. ▫️الصلاة : علىٰ وقتها أحب الأعمال إلى الله. ▫️الصلاة : مُناجاة بين العبد ورَبه ▫️الصلاة : مِن تركها فقد كفر.
من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية إنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة.. افعل الطاعة اخلاصا لا تخلصا وحافظ على النفل تقربا لا تكرما فأنت والله أحوج للطاعة وربك سبحانه غني عنها
- لو الأغاني حلال فـ لماذا نغلقها عند الأذان؟ - لو اللبس الضيق عادي فـ لماذا لا نصلي به؟ - لو السبّ أصبح شيء عادي فـ لماذا نحزن إذا سبّ أحدهم أمك أو أباك؟ - لو كانت المعصية شيء عادي فـ لماذا نختبئ من عيون الناس؟ هل الحرام أصبح حلال أم الناس استغنت عن الجنة.!
منذُ أكثر مِن ١٤٠٠ ﺳﻨﺔ، ﺣﻴﺚُ ﻟﻢ ﻳﻜُﻦ هُناكَ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺗﻮﺍصُل ﻭﻻ هاشتاغات .. ﻛﺎﻥَ هُناكَ ﺭﺟُﻞ ﻭﻗﻒَ ﻓﻲ ﺣﺠَّﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ، ﻭ ﻗﺎﻝ: ﺍﺳﺘﻮﺻـﻮﺍ ﺑﺎﻟـﻨِّﺴﺎﺀِ خيـرًا 🤎.
﴿قالوا أَتَعجَبينَ مِن أَمرِ اللَّهِ﴾ - رحمة الله إذا تداركت العبد أدهشته، اللهُمَّ أدهشنا بجمال واقع آمالنا♥️.
القرآن لا يزال يناديك، والفرصة لم تُغلق، والسفينة لا تزال تنتظر من يركبها فلا تؤجّل التوبة ولا تتعلق بجبلٍ لا يحميك،فالنجاة لا تكون إلا في طاعة الله قبل أن يُقال: ﴿وَقُضِيَ الْأَمْرُ﴾
﴿ رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلَّذينَ كَفَروا وَاغفِر لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ﴾
مُجاهدتك علىٰ ترك ما تُحبه لأجل ما يُحبه الله ثقيلة علىٰ قلبك ولكنها أثقل فِي ميزان حسناتك🦋
أخاف يا الله، أخاف أن تخطفني السماء غدًا وذنب الأمس ما غرب. -
الحمد لله .. وبعد، كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أرق الناس أفئدة .. يحزنون ويتألمون ويمضي الدين إلى من بعدهم والثمن أشلاؤهم ودماؤهم .. ولم تقعدهم الآلام عن العمل. وهذه سنة هذا الدين= دين لا يعرف اللطميات ولا اليأس؛يحتسبون كل لحظة ألم وحزن .. ينزلون مصابهم بالله يلتمسون الأجر على الهموم والأوجاع والزلزلة، بيد أنهم لا يعرفون اليأس والقنوط ولا يسيئون بربهم الظنون. فمن علم من نفسه ضعفًا أو أقعدته قسوة الأحداث عن العمل أو أودت به الأحزان لليأس وسوء الظن بربه= فخير له أن لا يتابع وأن ينعزل عن تلك المشاهد. والذي يقرأ القرآن يعلم يقينًا أن الأمور لن تدوم بهذا الحال، وأن الفرج آت لا محالة، وأننا متعبدون لله ببذل ما نستطيع ثم نكل النتائج والمآلات إلى الله. يتألم أحدنا لعجزه وقهره وتقصيره ويبكي بكاء الثكالى اللهم نعم .. يتهم نفسه ويخشى عقوبة الخذلان اللهم نعم .. لكن نتعوذ بالله من أن نظن به ظن السوء؛ فالله لا يسلم أولياءه ولا يخذلهم مهما بدت المشاهد مؤلمة وسوداوية. في أوقات الأمة العصيبة وأزمنة الزلزلة الكبرى؛ يستحضر المسلم حقائق القرآن الكبرى وأركان الاعتقاد الراسخة في الملة، فيعلم أن العاقبة للمؤمنين وأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم.
•• الله أكبر هذا الكون أجمعه لله لا لك تدبيرا و سلطانا
- و النبي . - و المصحف . - و الكعبة . - ورحمة فلان . - وحيات ولادي . - و عليي الطلاق . - والقرآن . • قال سيدنا محمد ﷺ : من حلفَ بغيرِ الله فقَد أشرَك - و الله . - و بالله . - و تالله . - و رب محمد . - و رب الكعبة . - و رب القرآن . { وَلَا تَجۡعَلُوا۟ ٱللَّهَ عُرۡضَةࣰ لِّأَیۡمَـٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّوا۟ وَتَتَّقُوا۟ وَتُصۡلِحُوا۟ بَیۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ }.