﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾
لن تكون عظيمًا حتى تستشعر عبارة رائعة وملهمة ومحفزة.. حفظ القرآن مثالًا؛ لن تصل إلى نهمتك منه وأنت تعده حِملًا ثقيلًا عليك.. أو واجب ينبغي عليك إنجازه حتى تفرغ. استشعر: هذا كلام ربّ البريات.. نلت شرف حفظه من بين الخلائق ... اختصك الله ليكون هذا الكتاب بين جنبيك.. تعجب أحد السلف لما قيل له أن فلانًا لا يحفظ القرآن ؛ فقال عجيب ! مسلم لايحفظ القرآن ! فبم يترنم ! فبم يتنعم! فبم يُناجي ربه ! أرأيت الاستشعار ماذا يصنع ! لذلك.. لن تكون عظيمًا حتى تستشعر.
الحمدُلله ، مداد سماءٍ علت وأرضٍ رست حمدًا كثيرًا.
•• الأيّام دُوَل، والجزاء من جنس العمل، وكما تكن للنّاس يَكِن الله لك، احذر أن تعثّر سائرا، أو تكيد ناجحًا، أو تشوّه ناصعا، أو تفزع آمنا، أو تظلمَ مستضعفا لا يقدرُ على الاقتصاص منك.. فإن الله حَكمٌ عَدل، تكفّل لمن بُغيَ عليه لينصرنه، وعدلُ الله في الظالم مهيبٌ مروّع.
«الحمدلله وصلت لمرحلة اليقين الكامل أن أي أمر ينتهي من حياتي فهو لخيرة أجهلها، وأن الله ما يبعد شيء عني مهما رغبت به أو أردته إلا لأنه شر لي وما يناسبني، وأن العوض ينتظرني في نقطة ما، بعدت أو قربت لكن سأصلها ذات يوم، لذا أقضي أيامي بمعيّة الله»
﴿ٱللَّهُ لَطِیفُۢ بِعِبَادِهِۦ﴾ قيل : هُوَ الذي لا يَرُدُّ سَائِلَهُ ولَا يُوئِسُ آمِلَهُ.
دائمًا راقبوا الله في أقوالك وأفعالك وأستحضار عظمة الله الذي خلقك وسواك فإذا تمكنت المراقبة من قلبك أستوى عندك صغير الذنب وكبيره لأنك بعدها لن تنظر إلى صغر المعصية ولكنك تنظر إلى عظم من تريد معصيته