حالات إسلامية

‏مْا ظنّك بِقلبٍ كان القُرآن له ربيعًا؛ يَجد فِي التَّرتيل تِرياقه، وَفي سَرد المَحفوظ مَسرّته واغتِباطَه، وفِي تَدبّر الآيات سَلوى هُمَومه! لا يُهزمُ قلبٍ اتّخذ مِن كَلام ربِّه مَلاذًا ومأوى .

ورفعتُ كفّي نحو عطفك داعيًا، وعلمت أنك لا تخيبُ دعائي ..

• - خلاصة الحياة: {لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ}.. لقد خلق الإنسان في تعب ومشقة؛ لما يعانيه من الشدائد في الدنيا ولا يوجد في هذه الحياة دوام على حال اليوم أنت متعب غداً برحمة الله مطمئن اليوم أنت في حزن غداً برحمة الله في سعادة والعكس بالعكس يجب عليك معرفة هذا والرضى بسنة الله في هذه الحياة لأن القرار والنعيم الأبدي هو في الجنة فقط فايقن بذلك.!🌸🤍

' المال هو أدنى درجات الرزق والعافية هي أعلى درجات الرزق وصلاح الأبناء هو أفضل الرزق ورضى الله تعالى هو تمام الرزق 🌿..

(وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) ‏جرب تطول بصلاتك ، تسجد وتشتكي وتدعي لله ، تركع وتحمده وتثني عليه وتمجده ، واذا قمت تقراء القرآن بالصلاة الله الله بالتلاوة والتدبر لآيات الله ، وبعد ماتخلص من الصلاة لا تقوم أقعد اذكر الله ! ‏والله العظيم إن هذا هو النعيم  .

•• إنما يقعُ بلاءُ كل إنسان في أغلى ما لديه أو أحب ما يملك، حتى يلقى من شدة الضعف أو شدة الحُزن أو استحكام الضيق ما يظهر به معدنه الأصيل وما سُمي البلاء بلاءً إلا لشدته في المَكْرَه، ولو خُير الإنسان فيما يُبتلى فيه لما ابتُلي في الحقيقة أحد!

‏﴿كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾

‏ادعُ ربَّك ولا تستعظم مطلوبك، ولا تستكثر سؤالك، بل ادعُه وكلُّك ثقة بجوده وكرمه، وغناه وقدرته، فإنه لا يعسُر على الغني القادر أن يعطي مَن شاء ما شاء .

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد على كل حال .

من أهم الأسباب المعينة على ضبط القرآن : 1- تنظيم الوقت. 2- ترتيب الأولويات. 3- تحديد مقدار الحفظ والمراجعة. 4- العزيمة والإصرار. 5- إبعاد الشواغل والصوارف. 6- محاسبة النفس. - الإتقان لا يأتي بغير تعب !

‏كما تدين تُدان ‏خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، وسيخبرك الزمن عنها حتماً ، إن لم يكن بنفس الموقف ، فسيكون بنفس الألم ‏فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم ، سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً ‏فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك

مَاذا لو كان المقَابل الجنّة! مَاذا لو كان جَزاء مُعاناتنا هُنا.. والعوَض عَن أروَاحنا الذَابلة، وشُحوب وجُوهنا، وتشتّتنا وتيهنَا، وأذَانا، وصَبرنا، أن نَدخل الجَنّة بغيرِ حِساب! مَا يُصيبُ المُسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هَم، ولا حُزن، ولا أذى، ولا غمّ، حتىٰ الشَّوكة يشاكهَا  إلَّا كفر الله بِها من خطَاياه.. اللهم إنّا راضُون؛ فارضَ عنّا 🤎!

أتعلم من هو الله؟ هو الذي ما بين غمضة عين وفتحها يُغير من حال إلى حال ، فثق به! إذا التفت قلبك إلى أشياء تنتظرها تترقبها ولم تأتي بعد ! أخبر فؤادك بقدرة الله وأنه لا يعجزه شيء! نعم لا شيء يعجزه !

‏من عاشَ مع القُرآن في لياليه الكثيرة، وصاحبه في أوقاته مُصاحبة العزيز لعزيزَه؛ حُقّ لهُ أن يسعد ويطمئن، ففي الحَديث: إنّ لله أهلين، أهل القرآن أهلُ الله وخاصّته، وأهلُ الله لا خوف عليهم ولا هُم يحزنون، وإن اعتراهم شيئًا من الأكدار، ففي الآيات غياثًا وعوضًا وسلوى عن كلّ فائت!.

‏مجرّد التفكير أنّك ستقرأ وتُرتّل القرآن الكريم أمام الله عز وجل وترتفع منزلة في الجنة عند كل آية تقرؤها.. يُهون ذلك التفكير على قلبك كُل تعب وتكرار وصعوبة تجدها عند حفظك للقرآن.

‏التَدين إنك تسَيطر على نَفسك ، مو على الآخرين .

‏- ﴿وَالَّذِي أَطمَعُ أَن يَغفِرَلي خَطِيئَتي يَومَ الدِّينِ﴾ .

- الحمدلله 🌤️🫧🤍 ‏لو رُزِق العبد الدنيا وما فيها ثم قال : الحمدلله ؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى • ابن القيم • ‏⠀

﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ﴾. وهنَ عظمه، واشتعل رأسهُ شيبًا وَكانت امرأتهُ عاقرًا، لكنهُ كانَ يعرف أن الأسباب تحكم الناس، وَلا تحكم الله جَل في عُلاه فَرفعَ يَديهُ وَدعا : ﴿فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا﴾ فجاءتهُ الاستجابة: ﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ﴾ مَن علقَ قلبهُ بالأسباب، تركهُ الله إليها ! ومَن علقَ قلبهُ بالله، هيأَ لهُ الأسباب .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play