كُنت أترك بيننا مسافة أمان كيّلا أجرحكِ بكلمة صدقيني أنا الذي يخافُ عليكِ من الظنون.
ذلكَ أن الروح عِندما لا تكونُ مُتَّصِلةٌ بالأحِبّة؛ تُصبِحُ إلى الأبد مع ذاتِها عَمياءٌ وحَزينة.
لا أنام وحدي... ينام معي ندمي، وخوفي، وعتاب نفسي على نفسي
قاعده أبكي لأن الحياة ماهي على كيفي
إنني مُتعب للحد الذي يجعلني أرضى بكل أفكارك الخاطئة عني ، للحد الذي لا أطيق فيه تصحيحها أو شرح حقيقة مشاعري أو حتى تبرير هذا الإنهيار.
ماعدّت ادري ياحبيبي أنا وش اعنيلك ..
الخيبة ليست حدث طارئ بل وعي متأخر
والنَّحِيطُ : وهو بكاء يتردَّدُ في الصدر لا يظهر.
أخبرتك أنها ندبةٌ قديمة، صحيحٌ أنها لا تنزف، لكنّ الضغط عليها يؤلمُ قلبي.
يصف أحدهم انطفاء الشعلة بينه وبين شخصه المقرب وبرود المشاعر بينهما قائلًا : لا أعرف..يُشبه الأمر مراقبتك للشمس ساعة الغروب، لا تعرف متى انتهى النهار وبدأ الليل، متى بهت الضوء وبردت الأشياء. راقت لي!
- إنكسرنا من جميع الأماكن التي آمنا بها، وعرفنا أخيرًا أن للحب ضريبة مهولة وثمن أكبر مما كنا نتوقع.
لن نلتقي بعد الآن ، إحتمالية أن نلتقي مثل احتمالية أن تموت نملة في مكانٍ ما بسبب سرطان القولون!
بكيت بكاء التائه الذي لا يعرف أين يذهب وكل الأماكن لا تألفه حتى جدران غرفته ملّت من سماع شكواه أعنّي عليّ؛ على ضعفي وقلة صبري وضيق نفسي وطاقتي والدنيا
هنالك أحاسيسٌ مدفونةٌ في القلوب لا يعيشها إلا المنكسرون، وفي ثنايا ضلوعنا تكتمل قصص الحزن التي لم نستطعُ كتابتها بأنفسنا.
هذا الحزن كثير على قلبي، من قال إن المحزون حين يتحدث عن حزنه أو يكتب عنه يقلّ هذا الحزن؟ هناك أحزان لا الحديث عنها يقلل منها ولا الكتابة ولا العزلة ولا الصمت، الحزن الذي في القلب، وفي العقل، وفي الحلق، وفي العين لا يجفّ أبدًا.
أود أن أضع قلبي تحت صنبور مياهٍ بارد.
«نعتقد بأننا نكتب نصوصًا تشبهنا، ولكنّنا نشبه صمتنا أكثر، الكلمات العالقة بالحنجرة، وحدها لو تسرّبت تعرّينا»
كنت احسب غيابي يشغل حنينك واثرك من الاحساس معدوم
احس إني ابيك .. واحس اني تعبت
بكى في أول الأمر ثم أعتاد، الإنسان يعتاد كل شيء.