رغبة في الاستفراغ، لأنني ابتلعت كل الكلام وكل المشاعر. أنا حزين من خوفي، وخائف من حزني، وهذا لا ينتهي أبدًا
الأسوأ أن يأتيك البكاء وتكتمه وكأن الوضع طبيعي وأنت منهار .
عبرتُ أيامًا كنت أظن أنها الأخيرة.
المتشائم هو متفائل يمتلك حقائق كاملة .
هناكَ برود اجتاحَ قلبي بطريقه غريبه جِداً.
يُحاوِل كنس القلق مِن عقلِهِ لِـ ينام ، ذاك الّذِي لم تغِيب الابتِسامة عن وجهِهِ طوال اليوم 💔.
لقد كنت على وشك أن أكتب لك رسالة لولا أن سألت نفسي هل أعني لك شيئًا؟
في كل مرة تتركني لبشاعة تخمين مكانتي لديك ينكسر شيئًا في داخلي تجاهك، تجاه العالم لا أعود بعدها كما كنت أعني لن يكون بإستطاعتي أن أُحاول منح الثقة لأي شيء مجددًا
لا أستطيع أن أخرج ذلك الصوت من رأسي الصوت الذي يقول دائمًا أنني جئت في الوقت الخطأ وفي المكان الخطأ وأن إستمرار وجودي هنا كارثة كبيرة
أسوأ من الحزن، شعورك بالوحدة والجميع حولك.
يؤسفني أن أشيـائي العزيزة على قلبي، ما عادت كذلك.
قضيت أيامًا دون أن يعلم أحد بما أشعر به، مرت سنين طوال ولم يلمح خرابي حتى أعز أصدقائي.
لا يوجد أبلغ مِن السكوت عندما تخيب الظنون.
إنّهُ لشيءٌ مُرعب أن تمُرَّ بجانبِ مَن أخبرتهُ كُلَّ تفاصيلكَ كالغريب.
فقدت حماستي لكل شيء، رغباتي كلها تهجرني
لستُ حزينًا لأننا أصبحنا أقل حديثًا، أنا حزين لأننا اعتدنا على ذلك، ولأن الشوق الذي كان يرافقني بمجرد أن تغيب للحظة واحدة لم يعد يرافقني لاعتيادي أن تغيب لحظاتٍ طويلة
وأُدرك الآن، بعد كل هذه المحبة التي أسرفتُ في تقديمها أني لم أكن لك سِوى احتمال
كنت اظن أنني تعافيت وتخطيت الظرف القاسي الذي عشته في الأيام الماضية حتى قرأت هذا النص -تنتهي الفاجعة ثم تسكننا النوبات إلى الأبد- وعرفت أن كل مافي الأمر أن هذهِ النوبات سكنتني وأنني لم أتعافى بل تعايشت
خيبة الصاحب دائمًا تظل من أثقل الخيبات المُمكن إنها تهز ثقتك بالحياة مو بأشخاصها.
لا أنام وحدي ينام معي تعبي وخوفي وعتابُ نفسي على نفسي