قد يُصان الود بالبُعد أحياناً.
تشعر أحيانًا أن كل من مَر بك، أخذ أجزاء منك ومضى
كأنني مصاب بلعنه الفقد كلما احببت شئ فارقني.
لم أعُدْ ذلك الشخص الذي تعرفه لم أعدْ أتمسّك بالأشياء ولا الأشخاص لم أعد أُدافع عن الفكرة التي أكتبها ولا تصِل لك لا أبرّر شيئاً من أفكاري أو تصرفاتي ما دمتُ لم أتعدَّ على حدود أحد إن أفلتَّ يدِي سأُفلتُ يديك الاثنتين تريد أن ترحل؟ ارحل لم يعد قلبي يتّسع لعتاب أبداً!
يصبحُ الوجعُ في داخِلِنا غُولاً يقتاتُ علينا حينما نتيقَّنُ أنَّ التَّصريحَ بهِ لن يُجدي نفعاً، ذلكَ أنَّ لا أحدَ سيفهمُ طبيعتَه!
ذكريات هزيلة، لا انتصارات فيها ولا محبة صادقة
كم عذبني طول الرجاء
أخشى أن يستمر هذا الوجع ينخر داخلي ولا أستطيع بعده أن أسامحك أبدًا مهما حاولت .
وقفت وحدي في أيام لا يتجاوزها المرء إلا جماعة
رحيل الثقة أصعب من رحيل الأشخاص.
يمكن للمرء أن يموت ببطء عندما يحب شيئًا ويعرف جيدًا أنه انتهى أمل الوصول إليه.
……هو طيّب و اخاف يعود و اعيش العمر اتساءل رجع لانّه يبي قربي أو رجع لانّه رحمني و حن و اضيع بـأسئله بـلا ردود تكبر فيني و اتضائل و اتعوّد و جع قلبي و اسكّت و نّـتـه لو و ن
الكتمان مؤذي ، والكلام لن يغير شيء .
غادرَتني الكثير من الأشياء التي أحببتُها لذلك أبدو مرنًا في الوداع
من أبوابِ الحُزن الواسعة: خوفُ الإنسان من المستقبل؛ يخافُ ألا يُرزَق، ويخافُ مخبّآتِ القدر، وتسلّط البشَر. وليسَ ثمّة ما يمسحُ هذه المخاوف من قلبِ الإنسان: كحُسن التوكّل، وقوّة اليقين؛ أعني اليقينَ الذي يكون بصِدق ما قاله ﷺ لصاحبه في شدة الكرب والخوف: {لا تحزَن إنّ الله معنا}.
أوجعُ الحزنِ: ما كُتِم
ألف معركة.. وقلبٌ واحد
لا يسهر الليل إلا من بهِ ألمٌ .
أعرف كيف أصل إليك.. لكنني توقفت عن الإستمرار في أن أعطي روحي لشيء يطفئ وهجها.
جميعنا تعرضنا للرفض، فأنا رفضني حلمي، وأنت رفضتك عائلتك، وهذا رفضه حبه الوحيد ، وتلك رفضتها صديقتها المقربة، جميعنا ذقنا مرارة الرفض ولكن كلاً منّا بطريقة مختلفة.