حالات ألم وحزن

‏تجاوزت أسوأ اللحظات بمفردي بينما كان الجميع يصدق أنني بخير .

‏أحيانا لا تود أن تعرف، ولا أن تفهم، تريد أن ترتاح فقط.

‏لست ممن يحب الحزن على الإطلاق .. بالعكس أملك روحاً تحب الضحك و المرح، لكن هناك أوقات تحدث فيها أمور تطفئ هذا الكون بأكمله في عيني.

‏أن يناضل المرء ضد شعورهِ، هذه أقسى معاركهِ على الإطلاق.

‏ما أردته لنفسي ليس الذي حدث لي بالفعل، ولكني غيرتُ خططي ألف مرة لأفرح، وألف مرةٍ لأتحمل، وألف مرة لأعيش.

‏يؤسفني، أن كل هذه المحبة التي تخنقني، وكل هذا القلق، كل هذا الخوف، كل هذا الترقّب، لا يكفي لتغيير أي شيء.

‏الذكريات اكببر لعنه بععد الغياب.

‏معاذ الله ما أنهيت وداً بدأته، إلا بعدما رأيت انه قد هان ودي.

‏من المؤسف أنه لم يعُد هناك أحدًا نذهب إليه عندما لا نعرف إلى أين نذهب.

‏‎من المؤسف يا صديقي بعد عمق الحُب هذا الحال، مؤسفة السطحية لمثلنا مؤسف انطفائي حين رؤيتك، تجنّب عيناي عنك، مؤسف بأن أراك بهذه المبادئ الجديدة التي لاطالما ظننتك أبعد الناس عنها. مؤسف أنه لمجرد قرب شخص آخر منك لحقني بُعدك. ليس الحزن إلا لهذه النهاية التي لا تليق لكلَينا.

‏‎يؤسفُني أنَّ المَغفرَة لا تُنقذ الحُب، وأنَّ التعب لا يَنتهي بمُجرَّد الاعتراف به، وأنَّ الكلام الذي لا نقوله يَضيع، وَالكلام الذي نقولهُ أيضًا بلا جَدوى، وأنَّ فُرص الأسفِ في الإصلاحِ ضئيلة، وأنَّ الندم قدرٌ محتومٌ مهما فَررنا مِنه.

‏‎لقد إخترنا أن نفترق وأن يُكمل كُل واحدٍ منا الحياة على ضفة أخرى والآن أنا أقف وحدي عاري القلب أحارب ذكرياتك وأحاول بين الحين والآخر أن أنتشلَ نفسي من هذا الضياع الذي أعيشه بدونك، وهاء أنا أقف على قدماي مجددًا.

‏غريبًا بعد أُلفة.

‏كيف يتخطى الإنسان شخصاً أحبه من كل قلبُه!؟

‏انني أتحول يومًا بعد يوم إلى شخص أقل إكتراثًا من قبل، ولا أعلم إن كان هذا افضل مافي الأمر او اسوأه.

‏‎العالم لن يتفهم حُزنُك و كذلِك الأشخاص لن يعتذِروا لك عن الألمِ في قلبِك و لن يتفهموا مُشكلاتِك ، لن يبقوا معُك وقت خوفِك و لن يُنقِذوك وقت سقوطِك في تعاستِك و غرقِك ، هُم سيكتفون بِالمُشاهدة و إطلاق الأحكام فقط ، لا تكترِث بِالعالم ولا بِأحد قِف و كُن بخير فقط مِن أجلِك .!

‏‎وفجأة .. تتحول إلى شخص لا يوجد شيء بداخله، يتجنب كل تلك التوافه من الأمور، لا يعاتب ولا يناقش ولا يجادل، ينظر للراحلين عنه بهدوء دون حزن، يستقبل الصدمات بصمت رهيب.

‏‎أنا لا أعرف الإيذاء، لست مثالي أبداً لكنني لم اؤذي أحداً، لم اؤذي سوى نفسي، بداخلي جزء سيء لكني لا أَنقض عهداً ولا أخون وعداً، ولا أستطيع أن أرى الكسر في عين أحد، وأعرف جيداً مرارة الخذلان والوحدة ولا أجيد الرحيل ولا التخلّي وتلك مشكلة لا تستطيع أن تفهمها.

‏لو كان بُكاءّ لبكينا، لكنهُ أكثَر .

‏أسوأ ابتلاء هو ابتلاء التفكير أن تكون شخص مدمن بالتفاصيل وتسأل نفسك في كل موقف ألف سؤال عقلك مرهق وتزيده بالتفكير .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play