لقد تسبّب لي بأذية بالغة وخرجت أتصدق فزعة ظننتُ أن الله لا يَحبني مِن فرطِ الألم .
لم تكن أولى خيباتي لكن كنت الاكثر أثراً
لما استكثرت رضاي ٫ وهان زعلي ما عاد بقى لك من شعور الغلا ولو ذرّه
نحنُ لا نكره الحُب نحنُ نكره الإنتظار ، الاكاذيب ، الإستغفال ، خيبات الامل ، عدم الإهتمام وكل شيء مشابه..💛
كنتُ وحدي دائمًا طوال تِلك الأوقات التي هاجمني فيها الحُزن ، وحدي أواجِهُ العالم ، وحدي أغرقُ بتعاستي ، وحدي أتحملُ خيباتُ أملي.
- أنْضَجنِي الحُزْن.
الكلام لا ينتهي، تنتهي الجدوى من الكلام.
لا يبكي المرءِ مِنَّا من فرط أحزان قلبه بل من فرط يقينهُ بأنهُ لا يستحق كل ذلك أبدًا أبدًا .
هل سبق أن رُميَتْ عليك كلمة في وقتٍ كنتَ فيه بأوج سعادتك وكانت قويةً كفاية لأن تُطفئك؟
إياك أن تؤذي روحاً لا تستطيع رد أذاك إلا بأنين لا يسمعه إلا الله.
من أقسى ما قرأت عن الفراق وإني عفوتُ حتى لا يكون لنا عند الله لقاء
حين يقول أحدهم : ليتني لم أعرفك أو ليتني لم أقابلك لا أستطيع أن اتخيّل مدى الألم الذي تُرك في نفس هذا الشخص، ولا مدى السوء الذي شعر به حتى يتوصّل به الأمر أن يتمنى لو أن الأيام لم تجمعه بهذا الشخص رغم جمال الأيام التي قضوها سوياً.. ايّ مرحلة من الألم وصل إليها هذا الشخص؟
محمل بخيبات لا تُحصى من البشر.
- وقد نبكي ولكن البكاء لن يُذيب الحُزن .
هُناك حرائق تُقام بداخلنا ، لا يعلم عنها أحد .
مؤلم جداً حين تشعر أنك ثقيل على قلوب أشخاص تحبهم وأنت كل همك إسعادهم.
تخيّل فوق تعبك من الحياة تعبك من اشخاص أنت تحبهم، كمية الصراع الهائل الذي تخوضه بيومك من اجل ان ينتهي بسلام، تحارب الكثير من الأحزان بداخلك وأنت صامت لأنك لاتريد مواساة أو نظرة ضعف وشفقه من أحد، تخيّل حجم التعب هذا كله وأكثر من دون أن تُصدر صوت أو تُخِرج دمعة.
وجعٌ كبيرٌ أن تتلقّى صفعةً قويّةً في وقتٍ كُنتَ تحتاجُ بهِ لمن يُربّتُ على كتفكَ ويشحنكَ بالعزيمةِ في عزّ ضعفك ولكنَّ الوجعَ الأكبرَ أن تكونَ هذه الضّربة من أُناسٍ وهبتهم حياتكَ لأنّك حسبتهم حياة، وآويتهُم في فُؤادك جاعلاً منهُ لهم الملاذ والوطن💔
حين يقول أحدهم : ليتني لم أعرفك أو ليتني لم أقابلك ... لا أستطيع أن اتخيّل مدى الألم الذي تُرك في نفس هذا الشخص ، ولا مدى السوء الذي شعر به حتى يتوصّل به الأمر أن يتمنى لو أن الأيام لم تجمعه بهذا الشخص ، رغم جمال الأيام التي قضوها سوياً ... ايّ مرحلة من الألم وصل إليها هذا الشخص؟..!
هذا الشعور لا يُمكن شرحه، انه من النوع الذِي يجعلك صامت فقط لا أكثر.