نكرّر ما قالته سوزان عليوان: أقسو.. كي لا يكسرَني حناني.
إنني أبكي عمرًا ضائعًا على أشياء لم تقدرني ولو مرة.
لم يؤذيني غريبًا أبدًا، بل من أحببته من كل قلبي.
أهيم في نجمة لا تريد سمائي.
الأمر محزن.. لا أحد يعرف كم يُعاني الآخرون، يمكن أن تقف بجانب شخص محطم تمامًا ولا تعرف حقًا بما يشعر به.
نعدّي الامور و قلوبنا ماتعديها
لطالما كانت الامور الصغيره تكبر ليلاً .
مُحاوله اخفاء الحزن مُتعب اكثر من الانهيار امام الجميع .
كُل تلك الندوب تُثبت أنَ أثرُك في أعماقي بالغ
الايام سَريعةٌ يا الله أسرعُ مِنْ أن يَستوعب هذا القَلب كَثافة مَا يحدث
-في إحدى الرَسائلِ القَديمة، وَجدَت وَعدًا بالبَقاء.
ما لا يُحكى، يُبكى.
لم يرهقني شيء كما فعلت أفكاري .
يخسر الإنسان مرة ، ويبقى خائفًا ، إلى الأبد.
“ لقد تجاوزتك، لكنه كان إنتصاراً حزيناً للغاية “ 🥀
ألسنا صغيرون جداً على تحمل كل هذا الحزن؟
بعدَ مُحاولة أخيرة أستسلم قائلاً : لا أُريد أن يُعذبّني الأمل
لا مُحاولات أُخرى ، كانت هذه الاخيرة.
نحن ندفن كل يوم أشياء لم نُخبر أحدًا عنها.
ينتابهُ الدمع لا يدري لهُ سببًا.