هل تُدرك معنى أن يحبّك شخص مُتعب ؟شخص تلاشت رغبته في تكوين علاقات جديدة ، لكنّه استثناك .
أنا بخير.. ربما أشعر بالقليل من الألم في صدري وقد أشكو من بعض نوبات البكاء ولا أُخفي أنّي أختنق أحيانا، ولكنني بخير.
إياك أن تؤذيني ثم تأتي متناسيًا ما فعلته
إنها الأيام التي يحاول فيها المرء بكل ما يملك من جهدٍ ألّا يفقد صوابه.
يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كل الأذى منبعُه من سوء اختياراته، وانه عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا اراديًا لحزنٍ آخر.
في جَميع صُوري القديمَة ، أظهرُ وحيدًا ، بِإنتظارِك !
إنيِّ أناجيك وقلبي حزينٌ يا الله لا تتركني للقهر يأكل قلبيّ .
هل يصدأ الإنسان المليء بالدموع كما تصدأ مفاصل الأبواب حين تتعرض للمطر بشكل متواصل؟
وتظن أنك هُزمت، وتأتيك من الله شدة الصلابة.
والله إني .. لا حزين و لا كئيب بس احس الكل في عينيّ تلاشى .
لما تتعود على وجود شخص في حياتك، والتعود يبدأ يتحول لمشاعر، هيكون رحيله زي انتزاع لعبة من طفل بالظبط، لكن إنت كبير، مينفعش تعيط ولا تدبدب في الأرض، فتخش في حالة نفسية صعبة. التعلق بالبشر مرهق، مرهق جدًا كمان، ومش كل اللي دخلوا حياتك سابوا نفس الأثر، في اللي مشي كإنه مجاش،
الذين تكفيهم فقط كلمة شكرًا، يقعون مع الذين لا ينطقونها.
في الليالي التي لا أستطيعُ النومَ فيها، كهذه الليلة، وكليالٍ عديدةٍ ماضية، أتمنى لو أتمكَّن فقط من إطفاء عقلي كالمصباح.
كتبت مرة عن رغبتي بالإنتحار، فأخبرني أحد اللغويين بأن هناك همزة زائدة.
هكذا هو الحُبُّ إذًا؟ أن يفيض الوجعُ من عينيك، ومع ذلك لا زلت تتمنَّى وُجُود هذا الشَّخص معك!
وكلّما زاد الانتظار، ماتت الرغبة.
كيف تنتهي تلك العلاقات الرائعة ويلتهمها الغياب! كيف يتسرّب منّا الأصدقاء كحفنة ماءٍ من اليد؟
لا داعي لتكرار رسائلك لقد تم تجاهلك من المرّة الأولى وإنتهى الأمر.
كنت أعيش صخب تدمير الذات. في الوقت الذي كان أصدقائي فيه ينظرون إليّ كقائد وزميل ظريف وحاد الذكاء، إلا أنني في أعماق نفسي كنت حزينًا.
- ويبقى الحزن الذي لا نهاية له تحت هذه الأيام الضحلة، وهو لا يزال الاشعة التي لا تنتهي من الضوء على هذه البقايا المظلمة من الحياة.