كُنت دائماً أنتظر تلك اللحظة التي ينتهي فيها الخلافُ بـ جملة بقاؤنا معاً بينما كنت تجاهدُ أنت لتُثبت أنني الطرف المُذنب، كنتُ أعاتبك بقلبي ولم أنتظر منك إلَّا اللين، وكنت تُعاتبني بعقلك ولم تنتظر مني إلَّا الهزيمة ..
لاأستطيع أن أخبرك أني حزين ، أو أن هذه الشهور لا تسير بشكل جيد معي ، لا أستطيع أن أخبرك أني أنظر للحياة وكأن كل شيء يبدو جارحًا.
- - تتراكم الأفكار في رأسي لذلك أنا اعاني من صداع مُزمن . -
تمكن منا الحزن يا ساده فأصبحنا مجرد ايادى تُقلب فى هواتفها بينما عقولنا شارده فى الماضى.
في مكانٍ ما من الليل،ثمة إنسان يغرق .
قله وفقه ربي بغيري
أعلم أنكِ تائهة و أن الأيام السيئة و الأشخاص السيئين قد جعلوك تتألمين كثيرًا، لم تعدي تمتلكين رغبةً بالإستمرار، أعلم أنكِ مشتتة حزينة طوال الوقت.. صامتة تمامًا من الخارج، و بداخلك حروب العالم، لا تخافي.. أنا معك حتى و إن تخلى الجميع عنك و رحلوا و تركوك، أنا هنـا من أجلك.
- لم يعد كما كان - مالذي تغير ؟ - أصبح لا يعرف النبرة الحزينة في صوتي،أصبح يفوتّني.
يتشكى الوحدة ويرعبه الحشد
شعرتُ بمليون ناي يُمزق قلبي .
- كُل الإرهاق بِداخِله بداخِله وحدَه فقط ولا أحدً يشعُر به، هو وحده تمامًا يفتش في ذاكرته بهدوء رهيب، محاولًا عدم اثارة انتباه قلقه.
وفجأةً ترى أنّك بالفعل أستهلكتَ نفسكَ كُلياً ، تكلمت كثيرًا ، شرحت أكثر ، بررتَ بِما يكفي ، ثم تأتي عليكَ لحظة وترى أن طاقتك قدّ نفذت ، فَتتوقف عن الكلام وتبتعد عنهم جميعًا.
كأنّ تُغلق الباب بكلتا يداك، ثم تبكي خلفه
القوة الوحيدة التي امتلكها هي أنني أستطيع التوقف فجأة عن فعل أمر أحبه بشدّة
- يُحاصرني في المنامِ كلامي ، كلامي الذي لم أقُله.
اليوم وبكره ولبعد مليوووون سنه مو مغفور لكم الشعُور اللي انحطينا فيه
ليلة اخرى حزينة لا يوجد بها شيء جميل غير الموسيقى وذكرى ابتسامتها.
وفجأة ترى أنّك بالفعل إستهلكت نفسك كُلياً تكلمت كثيراً شرحت أكثر بررت بما يكفي ثُم تأتي عليك لحظة وترى أن طاقتك قد نفذت فَتتوقف عن الكلام وتبتعد عن الناس وتذهب لأقرب ملاذ لك وتجلس مُكتفياً بنفسك
اللعنة الحقيقية ، هي ألا تكون قادراً على الحب.
كل من اكتفى، اختفى .!