وأُدرك الآن، بعد كل هذه المحبة التي أسرفتُ في تقديمها، أني لم أكن لك سِوى احتمال.
أدركت متأخراً بأني أضعت عمري في سبيلك ومن أجلك , بينما كنت أنت تستخدمني كي تملأ أوقات فراغك .. كنت أعتني بك وأضحي في سبيل إرضائك .. كنت أهمش ذاتي في سبيل إعلاء قدرك وقيمتك .. ولكني كنت مغيباً عن الحقيقة .. أني كنت عدداً زائداً عن الحاجة , شخصاً ثقيل الظل في نظرك .
كان عليك أن تشعر بكلماتك قبل أن تُقال، أن تدرك أفعالك قبل أن تفعلها، كان عليك أن تدرك قبل أن تصنع وجعًا لا يُنسيه حتى إعتذار.
لأنك السر الوحيد الذي يُرهقني لست أدري إن كنت أبالغ فيك، لم يصبني الملل منك حتى في كل هذا الجمود، لم أغمض عيني مرة لأتخيل حياةً لست فيها.
ألف لعنة على الشعور الذي جعلني هشاً و ركيكاً .
وماذا يَنفع أنّ نتّذكَر الماضي ، أذا كانت هذه الذِكرَيات تَثقُب القَلب.
ثم يتسلل إليك يوم قديم يفسد كل شيء، ويخبرك أنك لازلت عالق ولم تتجاوز بعد.
صراع الإنسان مع قلبه ، مؤلم جداً.
يحز بخاطري إني عطيته قلبي وضره
فترة باهتة، علاقات هشة، أشباه أصدقاء، شغف منطفئ.
أنا راضي يكون بيننا ٧٠ مدينه بس ما يكون بيننا شخص
لن يقاسمك الوجع أحداً، انتبه لنفسك جيداً.
ما كسرني غيابهم كسرني ظني فيهم
لم أعد أهتم بِأن أكون شيئاً بالنسبة لأحد.
- كنت أتمنىٰ لو هَالمشاعر تكون ملموسة و أمسكها و أطويها أو أرميها ورا ظهري و أمشي بعيد عنها ، أتمنىٰ لو إنها مو عايشة فيني ، الإحساس فيها ثقيل .
أنا لو نسيت الي حصلي منهم مش هنسي احساسي وقتها كان عامل ازاي.
أنا هالفتره احاول اطبطب على نفسي لكن فعلاً مهدود حيلي واحس مافيني ذره شغف للحياة
فاقد شعور الشغف لكن من باب ساير الأيام تسايرك انا احاول إني اتمسك بأي شعور يوصلني خطوه زياده .
أتجنب الآخرين، لسببٍ لم أعد أعرفه.
الخيبات المتكرره تنقلك الى أللاإطمئنان من كل شيء حولك ، ثقتك للأشياء تُفقد ، تبتعد فحسب دونما تعرف مايجعلك تكون كذلك.