حالات الحبيب والحبيبة

وفي لغة العيُون يقول طلال مداح ؛ ‏لو قلت لـ قلبي يتوب عَيني تكذّبني

لمّ أرى أحداً مُشرقاً يُحمل كل هذا البهاءِ بإبتسامةٍ واحدِة عداكِ .

‏عيناك أقتبسَت مَن جمال القمر.

‏حتى ملامحك التي في حروفي أخشى عليها من التعب.

أنت ذاك المهم والأهم والأحب لقلبي.

‏الوقوع بكِ فجأة كانت من أجمل الزيارات المباغتة الذي لا أريدها أن تنتهي للأبد .

أنت مدينتي المليئة بالسلام ، أنت عالمي الذي يليق بي

‏أحبك بكل الهمجية الكامنة في النفس البشرية لا أستطيع وصف الأمر بطريقة أصدق.

قد يبدو الأمر أن الأشياء الصغيرة تَهِب معنى كبيرًا، وإلّا كيف لشجرةٍ ترتفع فوق رأسك، أن تبث فيك كل هذا الشعور من الحنان؟ كأنك تُحتَضن تحتها.

‏امرأة كلما حاولت أن تكتب عن عينيها كأنك تغرق.

‏حين أكون غاضبًا أحدقُ في وجهِك وأشعُر أن كُل شيء تمالك ذاته من جديد أبتسمُ بعدها وأمضي بُحبي إليكِ.

برفقتك الحياة تلين ..تلين، بالشكل الذي يستفز إنبهاري وينصف إنتظاري، تصبح كُل زوايا أيامي ضحكات وإعتدال وإرتياح، وكُل أوقاتي الثقيلة مُجرَّد أوقات يلغيها بكل عطف ولطف يقين حضورك.

‏أحبك دائماً وأبدا وأحبك فيّ كل يوم ياتي إلينا.

‏اريد أن امشي بجانبك لا ألهث في أعقابك، كتفًا بكتف نمر على احداث حياتنا، نضحك على حلوها ونسند بعضنا في مرّها.

‏أجدُ بك نعيماً يُحيي ڪل جُزء قد ذبلَ فيني

‏لكنَّ وجهكِ ليس من الأشياء التي تتأثر بتغيرات الطقس والأمكنة، يظل وجهك جميلًا في كل مرة، دافئًا في كل مرة وأنا في كل مرة أشعر فيها بأنني أحتاج لتجديد إيماني، أبحث عن وجهكِ .. وجهكِ موعظة تامة، خشوع ثم تأمل ثم تسبيح ثم استغفار عن كل حزن يسقط في قلبي، ووجهكِ هنا.

‏يسأل عن الحال بطريقةٍ حنونة، مثل اليد الدافئة التي توضع على جبين أحدهم للتأكُّد من كونه بخير.

‏“أحبك ‏بكل ما تحمله الحاء من حُرقة وحرائق”.

‏أخبرو عيناه الجميّله أن تكف عبثاً بقلبي.

أنت كُل الأماكن الدافئة أنت الطرف الآمن من الحياه

تم النسخ

احصل عليه من Google Play