حالات الحبيب والحبيبة

بمُجرد مرَورك المُدهشِ في مخيَلتي ‏ يُصيبني السِرور بطريِقة مُفرطة.

- بَينما كُنتِ تظُنين أنكِ عادية المَلامِح ، كُنتُ تدريجيًا أغرق داخل بؤبؤ عيناكِ .

‏كلُّ اتجاه إلى عينيكَ يأخُذني من أين أعبرُ يا كل اتجاهاتي ؟

أود أن تظل معي، ونمضي في هذا الصمت معًا ، أعني مثلما كان يقول بسّام حجّار: فقط شخصان يتقابلان ، وأحدهما يقع في صمت الآخر.

عندما تصبحين زوجتي و بعد ثلاث سنوات من الزواج سأقوم بإتصال هاتفي على البيت سأقول بصوتٍ رقيق : إلى اليوم ، لا أصدق أنكِ زوجتي '' !

‏دامكِ بارعة في الفيزياء تعاليّ وأحسبي مقدار إصابة قلبي إثر أرتطامه بضحكتكِ.

‏قيل لأحدهم : كيف تعرف من يحبك ..؟! قال : من يُحبني يشعر بـالنقص من دوني ولو إمتلك كل شيء، يشتاق إلي ولو كان حوله ألف حي، هو الذي يعاملني كأنه يراني لأول مرة ويحافظ علي كأنني الوحيد في العالم، هو الذي لا يعترف معي بالنهايات، ويحبني كل يوم مثل البدايات.

تَعالي الآن لِنُغني معًا حلويّن رَغم الحُزن فـ أنتِ جَمِيلة رَغمّ ذَلك حَتى الهَالات السَودٱء مَحظوظة لأنهَا تلتفُ حَول عَينيكِ .

من أجلكِ انتِ سأشتري لكِ من القَمر كُلَّ نُجُوم الليلِ ، وسأعتكف في كَنفِ الفَجر لأستئذن مِن الشَمسِ أن تدعكِ انتِ تُشرِقين .

- ‏تبعد الأشخاص عنك من شِدة الوعي و تقع في حُب احدهم سهواً من دون إدراك .

‏اللحظة التي نشعر فيها بِـ الحُبّ ، تبدو دافئة ، وكأنها وِشاحُ أُم .

قال لها: تَزوجيني فأنا أجيد جدل الضفائر وصنع الشاي، ومُعتاد على النكد وأحبكِ حد السماء وميسورُ الحال رُبما وأُرحب بزيارة أمك.

- هل يمكنني أن أحبّك؟ ‏هل بإمكاني أن أعيش بداخلك إلى الحدّ الذي لا أطيق فيه العيش بالعالم الخارجِي مرةً أخرى، وأكون الشخص الوحيد الذي لم يعبر بجانبك بل عبرتُ من خلالك واخترت الاستوطان داخل طمأنينة قلبك التي باتت تخصّني وحدي.

أتحاشى النظر وأنا أريدُ أن أتأمَّلَ حدَّ التعب

‏ستقابل في حياتك شخصًا واحدًا سيحبك كما تمنيت يوماً

ثم إن الحب لا يستجدى، هو إما موجود أو غير موجود

‏بين عينيه مشرِق روحي ومَغربها.

تعيشُ بي و أشعر بأنك موجود معي رغم المسافات، أراك في التفاصيل الصغيرة التي تحدث لي، أجدك في كل الرسائل و الأغنيات و الأمكنّة، إنك بعيد عن عيني لكنك الأقرب من قلبي، الأقرب إلي من كل شيء .

كلُ ما كنت أودّه بأن تكوني لي، لي فقط، ولا أريد شيئاً آخر من الكون بأكمله، لكن في نهاية المطاف الحياة دومًا تفعل ما تُريد والأمنيات تتبخر.

-هل علمتِ بِقمر قد حَزن؟يا ربه الحُسن لا حُزناً يليقُ بك نامي وأترُكي الحُزن فِي كبدي اهلاً بِأحزانٍ تُسليني .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play