حالات الحبيب والحبيبة

. مِن أقسَى مَا قرأت اِحداهُن وهَي تصفُّ رغبتها في التمسّك بمَن تُحب .. تَقول ..: ‏وأُسانِدكَ في حملِ أعذَارك ، أُعينُكَ علَى التملُّصِ منّي وأشدّ أزرك ، أُمنطِقُ أعذار غِيابكَ لكَ حينَ أراكَ تتلعثمُ بها أمامي لأنّها واهية فإنّي سَندٌ لكَ مِن حيثُ لا تعلم ولن تعلم إلّا إذا افترقنا ، لأنّك لن تجدَ بديلًا يُعينكَ أن تظلمهُ بِرضَاه ، كَما فَعلتُ أنا ..

‏أحبك فوق الجرح بلا مُقدمات ولا اسعافاتٌ أولية.

الورود التي تقطُفينها لإلتقاط صورة مَعها ، ستُتوج على باقي الورود مُتعالية كونها لامست يدكِ .

لماذا تحدق بي هكذا؟ - لاشيء فقط أرى إقتباسات النجوم في عيناك.

أتمنى أن نبقىَ معاً للأبد هكذا ، أن أحبك بهذا الشكل وأن تحبّني مهما تعثرنا وأثقلنا كل شيء.

انا أعرف انها تحبني لا ليس كما أحبها ولكنها تحبني إنها تهرب مني في وقت لا أكف فيه عن الإندفاع نحوها وأنا أعرف أن الحياة قد خدشتها بما فيه الكفاية لترفض مزيداً من الاخداش ولكن لماذا يتعين علي أن ادفع الثمن ؟..

يبدو أنَّني لن أتجاوز معك لهفة البدايات ، ‏يبدو أنَّني سأحبك بهذا الاندفاع إلى الأبد .

وبَين الوقت ، والأغنية ، والأيادي ومَقبض البَاب ، وأنا كتبتُ لكِ : أحبُّكِ حيثُ إني لا أجد ما أملأُ بهِ هَذا الفراغ .

. أقفُ خلفَ كبريائي أختلسُ النظر في صورتك .' .

لله دُرك خلقت فيني شعور لو يمروني العالمين ما أحسّه إلا معاك.

عُيونَك علمتنِي شلون احبّ وضِحكتك سِرقت قلبي الثّقيل.

‏هلَّا سمحت لي بالقليل من وجهك، كقوت يومٍ أخبئه للأيام الخالية؟ كنورٍ أواجه به ظلمات الليالي؟.

ولكثرة ما نظرتُ إليها، بتّ أحسبهُا بعضاً من قلبي

فَراشَاتْ داخِلي تَتصاعد عِندما أُحدثُكَ.

صوتك في قلبي يُلغي كل احتمالات الخوف ويشدني دوماً نحو الأمان 💜

لم يَكن له أصدقاء حقيقيون قبلي ، وأذكر جيداً أنطباعي الأول عنه قلتُ بدهشة : يا إلهي إنه مُرصَّع بالندوب لائق جداً لِيُصبح حبيبي .

‏..كيفَ لي أن أخفِي لَهفة مَلامِحي عِند ذِكر أسمك

“ كان يتَحدث في تلك اللحظة بطريقةٍ مُذهلة كما لو أن كلامه يُشكل حقلاً أخضر يمتد من حُنجرته إلى عمق قَلبي .”

ألوي عنق النصوص ، أفتشّ عن كلمة واحدة تليق بك ، عن كلمة تقول كل شيء منذ مدة ليست بالقصيرة ، أخوض كل هذه الملاحم ، حتىٰ أستريح في رصيف ختامك ، حيث تبلّلني ضحكتك وعطفك وأدفن معهما كل المآسي ..

هيّ تقول : يُحبني بطريقة أبوية أكثر مِن كونه حَبيب، كان يرتَعد قلبهُ خوفاً حين أستمع لأغنية حَزينة.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play