- وأُخبرك بأنني مُتعبة لا تقول لي ما بكِ ولا تسأل عن ليالي الحُزن عانقني، فأنَّ الكلامَ هباءً منثورَ .
بصراحة بقى أنا مستنية الشخص اللي هيجي يقولي بكل حنية وحب كده: أحب عادة العودة إليكَ نهاية كُل يوم، وكأنّني أمحو من سجل حياتي مشقّة يومٍ كامل💖
أضحَكي وَ أثبتَي إنَّ العتمَةُ نورَها أنتِ .
سأبقىٰ مبتسمة حتى تبتسم لي الحياة 🦋
وكأن وجودك يُعيد ترتيب الفوضى داخلي وكأن العالم يصبح أخف حين أراك .
ويحدث أنك من فرط حُبك له يبدو واضحاً على مظهرك ، في صوتك ، في لمعة عينيك وبين كلماتك ، مع كل شهيق وزفير ، في صحوتك وفي أحلامك ، يعيش بداخلك أكثر منك . •
منذُ أن أخبرتهُ أنّني أنطفئ ، وهو لايتوقف عن دورِ الشروق ، إنّهُ وعلى الدّوام بوسعهِ أن يحوّل بحنانه بقعةً جافةً في قلبي الى عشبٍ نديّ . •
أن تصِلني أخبارٌ منك يُشبه أن أفتحَ نافذة.
كُلما رأيته أشعر بالأمان، كما لو أنني بمنزلي، كأن الحياة توقف بها الضجيج، قادرٌ على زرع الدفء في قلبي بإبتسامة صغيرة، هو هُنا! فلا حاجةَ لي بالعالم هو عالمي الوحيد
أنّ أحبّك لا يعني أنْ ألتصق بك في كلّ زمان ومكان وأن أخشى على قلبك من الهروب مني بين الحين والآخر ، ولا يعني أن أرغب في وضعك داخل جيبي أو أغلق عليك كتابي وأركنك على رفّ ذكرياتي . أن أحبّك يعني أن أحرّرك من جميع الأشياء حتى منّي وأن أوقن تماماً بأنه لطالما كان طيرك لك وفتحت قفصه و ذهب لأبعد سماء سيعود لك . هناك أسطورة قديمة تقول أن بين كلّ قلبين مقدر لهما التلاقي خيط أحمر اللون لا ينقطع أبداً بل يمكنه التمدد والتقلص حسب المسافة لأن يحين اللقاء . وهنا نجد بأن الحبّ يتعدّى حدود التملّك و الاستئثار و الاختلاف و حتى الوجود لأنه صلة الأرواح التي قدّر لها الإله يوماً أن يلتقي طريقها . كتب أحدهم : أنا مش محتاج أمتلكك عشان أكون مطمن ، كفاية إني شايفك حر وإنك رغم حريتك انت لسا مختار تكون معايا ❤️. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كأن الحديث معك ، يقبّل قلبي بلُطف .
في نِهاية كل يَوم أنتَ هُنا هذا الفِعل البسيط يُنقذني .
أنا لا أحبك بدافع الحاجة ولا لأنني أبحث عن من يملأ فراغاً في حياتي فأنا لم أكن يوماً ناقصاً لتكملني ولا تائهاً لتقودني ، ولا أفتقر للحب والاهتمام ولا أبحث عنهما ، أنا لست ضعيفاً وأنت لست منقذاً أنا أحبك لأنني أراك شريكاً لحياتي ، أريد أن أعيش معك الحياة بكل ما فيها ، أحبك لأن وجودك طبيعي ومريح لا عبء ولا حاجة مؤقتة أحبك لأنك الحرية لا القيد لأنك الأمتداد لما أنا عليه، لا مخرجاً مما لستُ عليه أحبك شريكا ، لا حاجة
ـ دعنا لا ننقطع أبدًا فأنا لا أُمانع بأن تُرسل لي أُغنية أو قصيدة أحببتها في الخامسة فجرًا بحُجة أنها بالخطأ.. لا أمانع ابدًا.
أُباهي بمحبّتك؛ لأنني من خلالها عرفت كيف تكون المحبّة دون شروط، لأنّ لحنانك هذه القدرة على سدِّ ثقوب القلق؛ ولأنني معك أستطيع مواجهة كل مخاوفي.
تؤلمني فكرة إنكِ لم تَتجاوزي كونكِ فكرة طَرأت على خَيالي
أُحب أن أُنادي الأشياء بمُسمياتها إلا أنت أنت فُؤادي 🩵.
مزدحم بك ، رغمًا عن ضجيج العالم حولي ، لكنك كل الهدوء الذي يجتاحني ، وأحتاجه !
يا لها من راحة لا توصف حين تشعر بالأمان مع شخص لا تراقب بحضرته أفكارك ولا توازن بصحبته كلماتك، بل تسكبها كما هي، مدركًا أن يدًا أمينة ستأخذها وتنخلها، وتحتفظ بما يستحق الاحتفاظ به، ثم بنفخة لطيفة، تدفع الباقي بعيدا مع الريح.
أتعلمين ظننتُني لن اجرؤ على الحُب ولكن تلك المصادفة جعلتني أشاهد فيكِ كُل ما رغبت فيه منذُ زمنٍ بعيد جئتِ عاصفة انثوية من الكمال جمال يسبح عكس التيار رأيتك وتنهدت وعرفتُ أنكِ ستكونين انتِ فتاة أحلامي