يا حَنون الملامح ، يا أمَان السنين
- صوتَك بلابُل صبح ، وعيونَك تغنّي .
أَودُّ عناقك،أنا في حَالةِ يأس.
يكذب من يقول: -أن الحُب في القلب فقط- أنا مثلًا، حين أشاهد صورتك تصاب عيناي بالخفقان.
لَهَا عَيْنَانِ جَلَّ الله كَيفَ لَعبِنَ فِي قَلْبِي.
أنا وقعت في حُبكِ يا سيدة.
إختاري من يراك معجزة و يلاحظ أدق تفاصيلك.
كيف تصبح عيناه سماءً و بحرًا في آنٍ واحد، كيف لي أن أحلق وأنا أغرق؟
منذ أن عرفتك وأنا أصبح لدي العديد من الأسباب لكي أواجه بها ما تبقى من أيامي البائسة، لكي أتلقى الضربات مرة أخرى بوجهٍ ضاحكٍ مبتسم، أعطيتني دافع لكي أبقى هنا صامدة في أرض المعركة، في نفس النقطة التي تعبت بها لأنني كافحت وحدي، أمسكت بيدي في اللحظة المناسبة وكافحنا أيضًا من أجلنا.
رغم أني من برج الميزان إلا أنني وضعتُ قلبي كُلَّهُ في كِفَّتك.
رغم المسافة أقف أمام صوتكِ فاردًا ذراعيّ ليعانقني.
وجودك بحياتي كل يوم هو يوم الحب.
« دافئةٌ أنتِ كليلة حُب »
وكلما لمستُ وجهكَ بالنظرات تنهدت أصابعي شغفًا ولهفة .
ثمَّ ماذا وكأنَّكَ بينِي و بين كُلَّ شيء وكأنَّ الأشياء بِكَ تكتمل .
خريفُ وجهك الذي تتذمّر منه هو ربيع حياتي .
تجاوزت كونك شخصي أنت روحي.
-عسى حلو الليالِ اللي معك يا غايتي تزداد و أعيشك عمر و أهنابك حياة مالها آخر .
- لكني لم أكن مُهيأ لجمال بهذه الحدة .
تعال،ضع يدك في يدي واعطني المك احمله قليلا في قلبي.