حالات شعر عربي فصيح

سابق زمانكَ خوفًا من تقلبهِ ‏ فكم تقلّبتِ الأيامُ والدولُ ‏واعزم متى شئت فالأوقات واحدة ‏لا الريثُ يدفع مقدورًا ولا العجلُ

لمّا تيبّسَتِ البِحارُ بداخلي واصفرَّتِ الآمالُ بعدَ خَضارِ وجّهتُ وجهيَ للذي مَـدَّ المَدى فإذا أنا حقلٌ من الأزهارِ!🌿🍃. __حذيفة العرجي.🧡

اللَّيلُ يَا ليلى ظَلامٌ إنَّما مِنْ ليلِ رمشكِ حين صدَّ وَ عَادَا اللَّيلُ هاجَ تغيُّظًا لَمَّا جَفَت عيناكِ قيسًا فاستحال سَوادَا و تَفجَّرت أشواقُه مَوجًا فما رَقَّت حنايا بل و زدتِ عِنادَا من أين لِلَّيل الطويل سَوادُه؟! من شَعرِك المسدول عَمَّ وَ سَادَا.♥️

يا ناعسَ الطرفِ كم أشكو وتظلمني رحماكَ يا ناعسَ العينينِ رحماكا لو أن غيرَ فؤادي يشتكيكَ معي لضجتِ الناسُ والدنيا بشكواكا .

ونسيتُ دائي حين جاء دوائي من ذا يقاومُ نظرةَ السمراءِ؟ - كريم العراقي .

وَقَنِعتُ بِاللُقيا وَأَوَّلِ نَظرَةٍ ‏إِنَّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ ‏-المتنبي

يرمي بكلامهِ سِهامًا فيُصيبني ‏وينسى أيامًا كان بها يُداريني ‏أهذا الذي بِالأمس منزلًا يأويني ‏أم أنا التي أعطيتهُ كل مافيَّ ؟

حَسنَاءُ لَا تَبتَغِي حِليًا إذَا بَرَزَت ‏لِأَنَّ خَالِقَهَا بِالحُسنِ حَلَّاهَا ‏قَامَت تَمَشَّى فَلَيتَ اللهُ صَيَّرَنِي ‏ذَاكَ التُّرَابَ الَّذِي مَسَّتهُ رِجلَاهَا

أنتَ الذي حنَّ الجمادُ لعطفهِ ‏وشكا لك الحيوانُ يومَ رآكا ‏والجذعُ يُسمعُ بالحنين أنينُه ‏وبكاؤُه شوقًا إلى لُقياكا ‏ماذا يزيدُك مدحُنا وثناؤُنا ‏واللهُ في القرآنِ قد زكّاكا ؟ 💜

‏إنّي بغيرك تائهًا ومُشردًا إنّي بغيرك لا أطول مَنَالَا فمتى اللقاءُ وهل يطول تساؤلي؟ أضحيت بغيرهِ ممزقًا مخدولا. مَنْ علّم الأقفالَ أنّك وجِهْتي؟ يا وجهتي من علّم الأقفالا؟ كُلّ الجِهَاتِ إِلِيْكِ تَوَصَدَتْ كل الطرائق لا تطيقُ وصولا -مُفَوّهٌ.

قلبي الذي آذيتَهُ وطعنتَهُ ‏أتظُنُّهُ يكفيهِ أن تتأسفا؟ ‏غادر فما عادَت عيونُكَ جنّتي ‏أبداً، وما عُدتُ المُحِبّ المدنَفا ‏يا من أذقتُكَ كَأْس وصلي عذبةً ‏خنتَ العهودَ، فَذُق إذن كأس الجفا ‏ يبدو بأنّكَ كنتَ تجهلُ قيمتي ‏ فالآنَ قد آنَ الأوانُ لتعرِفا

تواضع تكنْ كالبدرِ لاحَ لناظرٍ ‏على صفحاتِ الماءِ وهو رَفيعُ ‏ولا تكُ كالدُّخانِ يعلو تجبُّرًا ‏على طبقاتِ الجوِّ وهو وضيعُ

‏إنّيْ أَرىٰ فوقَ النِّساءِ جمالَها وأرى تُقاها فوقَ كلِّ فتاةِ ويَجُولُ في ذهني سؤالٌ واحدٌ إنْ ما خَلَوتُ عن الجميعِ بذاتي هل كان في شِبْهِ الجزيرةِ مثلها أم أنَّها نَزَلَتْ مِنَ الجنَّاتِ؟

إني أَحبُّكِ قاصداً مُتعمّداً سلّمتُ قلبًا هام في عينيكِ عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي أنتِ الحياةُ وحلوها بيديكِ إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني لكِ مِنكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ أو شئت عدلًا فاعدلي يا مُنيتي إن الهوى في الحالتينِ إليكِ.

لا تغيب وانت المصير اللي ما منه هروب ‏واشراقتك تسلب النجمات من ليلها ‏وشلون اضيق بحضورك وانت كل الدروب ‏اللي ليا ضاق صَدري سقت رجلي لها .

‏أيغلبُكِ الشوقُ أم تغلبينهْ؟ ويعثو بكِ الليلُ إذ تسهرينهْ؟ تقولينَ أنّكِ في خيرِ حالٍ ولكنّ روحكِ تبدو حزينهْ! أما زلتِ من بعدِ عامٍ ونصفٍ تسحّين دمعكِ إذ تذكرينهْ؟ وما زلتِ رغمَ الجراحِ العميقةِ رغم الجفا والأذى تعشقينهْ؟

‏وَعَدْتَ أنك لن تنسى الهوى أبدا ‏فخانَ قلبُكَ قلبي بعدما وعَدا.. ‏ورحتَ تجحدُ ماضينا ومن عجبٍ ‏أنِّي أموتُ بمحبوبي وإنْ جَحَدا ‏فالح بن طفلة

‏قُمْ لِلُمُكَيِّفِ وَفِّهِ التَّبْجِيلا لولا المُكيّفُ كُنْتَ أنْتَ قَتِيلا يُعْطِيكَ من حُلْوِ النَّسَائِمِ بَرْده وبِكلِّ حُبِّ يَحْتويكَ خليلا لا نَوْمَ إلّا بَعْدَ هَمْسَةِ صَوْتِهِ مَهْمَا شَكَرْنا فَالثَّنَاءُ قليلا

أنَا أحِبُّكِ، قَالَت: كيفَ أعرِبُهَا ‏فَقُلتُ: قُولِي مَعِي شِعرًا لِيَكتَمِلَا ‏أنَا ضَمِيرٌ بقَولِ النَّاسِ مُنفَصِلٌ ‏لَكِنَّهُ فِي هَوَانَا لَيسَ مُنفَصِلَا ‏أنَاوَأنتِ لِمَن يَروِي الهَوَىٰ خَبَرٌ ‏وَمُبتَدَا الحُبِّ لَا نَأتِي بهِ بَدَلَا ‏أحِبُّفِعلٌ وَأنتِ الكافُ كامِلَة

مساء الخير يا زهراً يلوِّن دربي الأخضرْ مساء الند والأطياب والكافور والعنبرْ مساء الشوق والأنغام والأشعار والمزهرْ فأنت من السنا أبهى وأنت من الشذا أعطرْ وأنت على مرايا الليل تمثالٌ من المرمرْ ..

تم النسخ

احصل عليه من Google Play