حالات شعر عربي فصيح

‏قُمْ نَسبق الوَقْتَ في معراجِ نشوَتِنا ‏مِن قَبلِ أن تَسْقُطَ الأعمارُ في الهَرَمِ ‏لَنَا على الأَرْضِ قِسْطٌ من مباهِجِها ‏ما زال في قَبْضَةِ الحِرمانِ والسَّأمِ ‏⁧ -جاسم الصحيح⁩

‏ظنوا بأني قد خلوتُ من الهوى ‏ما أبصروا قلبًا عليكَ يهيمُ ‏نافقتُ حين تساءلوا عن حبّنا ‏أظهرت كُرهك والفؤاد متيمُ.

ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ كأنكَ العيد والباقون أيّامُ أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ..!

قلبي - الثقيل المُمتلئ وكأنه يحمل بحرًا يغرق فيه جسدي كل ليلة - لا يريد أن ينام قبل أن يحدّثك لكنّه لا يملك ولو كلمة واحدة يفتَتح بها حديثًا معك قلبي الذي كلما أخذ خطوةً نحوك عادها أدراجًا من الخوفِ قلبي الذي يحمل مخلفات الحُب جراء كل الذين أحببتهم وفي النهاية غادروا أفعل فيه مثلما فعلت تهاني أعلقه في سقف الغرفة كل ليلةٍ وأتركه يتأرجح كمصباح أصفر محترق لا يستطيع أن يحدّثك ولا يريد أن ينام. | شتاء مقدسي.

‏هذي يديَّ سلاحٌ أنت تعرفهُ والقلبُ قنبلةٌ ما بين أحشائي فلا يهمُّ متى أو كيف تقتلني فالنصرُ آتٍ ولو من فوقِ أشلائي 💜

المـسجدُ الأقصى يخطُّ روايةً بمدادِ جرحٍ نازفٍ ببيانِ في دفترِ القدسِ الحزينِ حكايةٌ تنعى الشهامةَ في بني الإنسانِ شاشاتنا قد أُتخمت ببرامجٍ وكأننا نحيا بكون ثانِ لن يرحمَ التاريخُ ذلًّا قد بدا من صمتِ كلِّ مداهنِِ وجبانِ ماذا سنخبرُ ربَّنا في حشرنا مليارنا قد باءَ بالخـسرانِ فوقَ الغثاءِ إذا أردتَ الوصفَ صف فالموتُ حاقَ بنخوةِ العربانِ

‏العيدُ أنتَ فطِبْ عيدًا فبهجتُهُ تظلُّ ناقصةً ما لم تكنْ فيها

‏العيدُ ما كان إلا بسمةً لمعتْ من الذين لهمْ في القلب مقدارُ

‏هذي البيوت بقيةٌ من مريمٍ لازال يجري الرزق في محرابها القدس فاتحة الصلاة وكلكم لن تُكتبوا في ركعةٍ إلا بها يا موتنا أرخ لكنعانيةٍ غرقت نجوم الليل في أهدابها أرخْ لحزن الأنبياء فكلهم سجدوا أمام الله فوق ترابها يا أورشليم القدس أفصح دائما فلتبحث الكلمات عن أنسابها

‏لا يكتمُ السرَّ إلَّا من لَهُ شرفٌ وَ السرُّ عِندَ كِرامِ النَّاسِ مكتومُ ‏السرُّ عندي في بيتٍ له غَلَقٌ ‏ضلَّت مفاتيحهُ وَ البَابُ مَردُومُ. #الفرزدق♥️

‏كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ ‏وَ كُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ ‏لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ ‏مَن لَم يَكُن عالِمًا لَم يَدرِ ما الداءُ.♥️

و قُل لِلمَليحهِ ذاتَ الرداءِ الازَرقِ أنَا مَعكِ سَنداً لا تَقلقِي والليلُ والنَجمُ فَي عيناكِ يَتلقلقِ وكَان البَحر فَي عيناكِ مُتدفقِ والعَين والجَمالُ نوعً مِن العَبقِ ونَور عيناكِ يَسحرُ المُحدقِ والجَميعُ يؤدَ مِن جمالكِ يَسرقِ مَا اجملكِ يا ذاتَ الرداءِ الازَرقِ

ستحيا القُدسُ و يُورِقُ ما ذَبُلَ ‏وستُنصَرُ أُمَّةً قدّ عزَّها اللهُ بالديِنِ

جميلةٌ سلبَتْ كُلَ مفاهيمِ الجَمال و وجهُهَا القَمَرِي يحيطُ بهِ شَالْ .

‏حسناءُ لكنّما فِي حُسنها ضررٌ تُسبي القلوبَ بطرفِ العينِ والنظرِ إِذا أطلّت فكُل القومِ ينتبهوا كأنّها الشّمسُ تغشى مطلعَ السحَرِ.

وواللهِ ما أضمرتُ في الحبِّ سلوة ‏وواللهِ، ماحدثتُ نفسيَ بالصبرِ ‏و إنك في عيني لأبهى من الغنى ‏وإنك في قلبي لأحلى من النصرِ ‏فيا حكمي المأمول جرتَ مع الهوى ‍! ‏وياثقتي المأمون خنتَ مع الدهرِ ‍! ‏-أبو فراس الحمداني

ورأيتهُ بين الملامح كُلها مبتسماً ‏والنارُ في قلبي الغيورِ دَمَارُ ‏أفلَاَ كففتَ تبتسماً لعُيُونهم ؟ ‏إني أموتُ من الهوى وَ اغارُ -

‏أغارُ عليكَ من عيني ومنّي ‏ ومنك ومن زمانكَ والمكانِ ‏ ولو أني خبّأتكَ في عيوني ‏إلى يومِ القيامةِ ما كفاني -

وما الحبُّ إلّا سمعُ أذنٍ ونظرةٌ وَجنّة قلبٍ عَن حديثٍ وعن ذكرِ وَلَو كانَ شيء غيره فني الهوى وَأَبلاه مَن يهوى ولو كان من صخرِ .

أتيتُكَ أحملُ الدنيا بِكفي ‏وما أبقيتَ من فَرحٍ عليَّ ‏أخذت جميع أشيائي وكُلي ‏وما أديتَ مَعروفًا إليَّ ‏ستلقى ما أُلاقي ذات يومٍ ‏وتذكرني وتذكرُ ما لديَّ ‏وفاءٌ كنتَ تحسبهُ جفاءً ‏وحبٌ ما تَبَقّى منه شيِء ‏وداعًا لا لقاء ولو بحُلمٍ ‏فقُربُكَ لم يَعُد للقلبِ رَيَّ.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play