قُل للمليحةِ إن ثغركِ فاتنٌ ذاب الفؤادُ لمبسم المُتكلمِ الوجهُ بدرٌ والعيونُ كأنها سهمٌ يُداوي موضعِ المُتألمِ
عيناكِ مُتكئي ، إن مسَّني أرقُ فكيف يغفو على أهدابِها قلقُ؟
لو بَات سهّمٌ مِن الأعداء في كبْديّ مَا نال منّي ما نَالتهُ عّيناكِ.
أَيَّامُ عُمْرِكَ تَمْضِي لَا رُجُوعَ لَهَا فَارْسُمْ بِهَا لَوْحَةً مِنْ أَجْمَلِ الصُّوَرِ لَا شَيْءَ يَبْقَى سِوَى ذِكْرَاكَ شَاهِدَةٌ نِعْمَ الشَّهَادَةُ إِنْ تَدْعُو لِمُفْتَخَرِ للّٰهِ مَنْ عَاشَ فِي دُنْيَاهُ مُجْتَهِدًا يَسْمُو بِهِمَّتِهِ العَلْيَا إِلَى القَمَرِ
يا من ألوذُ به في هول أشتاتي، وأستجيرُ به من جور أنّاتي ومَن أبُثُّ له قهري وآمُلُه، في كشف ضُرّي وآلامي المريراتِ كُنْ لي وليّاً وزدني منك عافيةً ونعمةً.. وتجاوزْ عن خطيئاتي وافتح عليّ فتوح العارفين، ولا تردني خائراً في ثوب خيباتـي