أتيتك عن رَجوٍ ولستُ مفارِقًا لِبابك عن يأسٍ ولا بمُزحزَحِ عفوٌّ تحبُّ العفوَ جُودًا ورحمةً بنا فاعفُ عنا يا إلهيَ واصفَحِ! • مارية الرِّفاعي
أَدعوك ربِّ كَمَا أَمَرتَ تَضرُّعًا فإذا ردَدتَ يدي فمَنْ ذا يَرحَمُ مَا لِي إليكَ وَسيلةٌ إلا الرّجا وَجميلُ عَفوك ثمَّ إني مسلِمُ .
كُن مَا استَطَعتَ عَن الأنَامِ بِمَعزِلٍ ، إنَّ الكَثِيرَ مِنَ الوَرَى لا يُصحَبُ .. واحذَر مُصَاحَبَةَ اللَّئِيمِ فَإنَّهُ ، يُعدِي كَمَا يُعدِي الصَّحِيحَ الأجرَبُ .. واحذَر مِنَ المَظلُومِ سَهمًا صَائِبًا ، واعلَم بأنَّ دُعَاءَهُ لا يُحجَبُ !
فَسُبحانَ مَن يُعصَىٰ فَيَعفُو وَ يَغفِرُ وَ يُظهِر إحسانَ المُسيءِ وَ يَستُرُ!.🔻
نجَالس اللَّيلِ وَ الْأَفكارِ تَسرِقُنا نُخَاطِبُ النجمَ حِينًا كَي يُسْلينا أَمَّاتٌ الْحُبُّ ، أَمْ مُتنَا بِهِ أَلَمًا وَ هَذَا الشَّوقُ هَلْ لِلْحَبِ يَهْدِينَا وَ هَل لِلوَعدِ حَقٌّ قَدْ يَعُودُ بِهِ عِنَاقُ الدِّفْءِ أَوْ ذِكْرَى تَلَاقَيْنَا
عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ فتبسمي إن الحياة جميلةٌ. كالورد من شفتيك حين يفيقُ.
لأنك اللهُ؛ لا أخفيكَ ضائقتِي وما يخبئُ قلبي مِن خَطاياهُ إليكَ أشكو، وأنتَ اللهُ، ما غَفِلَتْ عيناكَ عن تائهٍ باللطفِ ترعاهُ لأنكَ اللهُ؛ لا أشكو إلى بشرٍ وأرتجيكَ لِجبرِ الروحِ ربّاهُ.
يَا هُدَى الحِيرَانُ فِي لَيلِ الضُّنَى أَينَ أَنتَ الْآنَ ، بَلْ أَينَ أَنَا؟
وَهِـيَ التي مَـالَ الفؤادُ حِيَالَهَا طَوْعاً وكَرْهاً حَيْثُ دَارَ خَيَالَهَا.
عيناكِ أُحْجيةٌ مُثيرٌ حلّها بحرٌ من الأسرارِ و الألغازِ في منطقِ العشّاقِ كانت حُجّةً لتكونَ كالآياتِ في الإعجازِ
أقبل عليّ فإنّ وصلَك يُلهمُ فإذا دنوتَ فإن شِعريَ يُكرَمُ زدني بحبّك من أهيمُ بوصلهِ إني بميلك أستقيم وأنعمُ
وَأَسوأُ مَا في العِيش بُعد أَحِبةٍ وَأَوجعُ مَا في القلبِ أَن لا تلتقيا وَأَسعدُ مَا في العُمر لُقيَاك بالذِي تحبُّ وَإِن كانَ اللِقاءُ ثوَاني .
ولستُ أدري أيأسي جاء من أملي أم جاءني أملي من شدّة الياسِ .
أتحزَنُ والسعادةُ عند ربي ستَهطِلُ بعدَ أحزانٍ ثقيلة أتجزَعُ والبشائِرُ قادِماتٌ ليُشفى الجرحُ والروحَ العليلة غداً يأتي الصباحُ بكُل شوقٍ ودِفءٍ خلفَ نِسمَتهِ العليلة وروحكَ سوفَ تحتضِنُ الأماني وقد كانت تراها مُستحيلة..♥️
وما رجوت أنا ذا الجود مسألةً إلا وكان لما أرجوه يعطيني ربّ البرية في الأسحار أسأله يغني إلهيَ عن كلّ السلاطين وما بكيت على حظٍ يعاندني فما الحظوظ سوى عون المساكين - فاروق النمر
قَمَرٌ يُطِلّ عَلَى القَمَر لَا تَسألِينِي مَا الخَبَر فَكِلَاكُمَا رَسمَ الهَوَى وَجهًا يُسَرُّ بِـهِ النّظَر.
أزالتْ بك الأيامُ عتبي كأنّما بنوها لها ذنبٌ وأنت لها عُذرُ. - المتنبي.
•• «يَا مَنْ على بابِهِ تَحلو المُناجاةُ وتَنقَضي -بَعد إذْنٍ مِنه- حَاجاتُ عوّدتَنا منك إحسَانًا ومَكرمةً نَأتيكَ نَشكو فَتنحَلُّ المُعانَاةُ حَاشاك تَتركُ مَنْ يَأتيكَ مُنقطِعًا بالظنّ فيكَ لَه تَدنو المسافاتُ!».
ياواسع اللطفِ إن الحال تعلمهُ ربي لك الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ إليك تتجهُ الأبصارُ راجية لُطفا وأنت ملاذُ الروحِ والنظرِ وكلُ شيء إلهي أنت مالكهُ نفرُّ من قدرٍ مقضي إلى قدرِ.
فالوجدُ باقٍ والوصالُ مماطلي والصبرُ فانٍ واللقاءُ مسوّفي