فَقلبي إِليكُم لا يزالُ يَجُرُّني وَيفتَحُ لي بابًا مِنَ الحبِّ مُنسدّا — العبّاس بن الأحنف
مضى أسبوعُ يا رمضانُ هلّا تريّثتَ البقاءَ هُنا قليلا ؟ أعالجتَ الفؤادَ بهِ تراني أقومُ بداخلي قلبًا عليلا ؟ أيرضى خالقي عنّي و يعفو و هل أُدنيتُ للعُتقاءِ ميلا ؟ و ميزاني أتعلمهُ خفيفًا ؟ لأنّ وراءنا يومًا ثقيلا.
إلىٰ رِحَابِكَ وَجَّهنَا رَكائِبَنَا وَمَن سِوَاكَ إذَا اشتَدَّت نُنَادِيهِ! القَلبُ بالهَمِّ قَد ضَاقَت جَوَانِبُهُ وَأنتَ يَا رَبِّ أدرَىٰ بالَّذِي فِيهِ 🕊.
سيطلعُ الفجرُ لا تعجَل نسائمهُ فالليلُ مهما تمادى سوف ينزاحُ وكُلُّ بابٍ وإن طالت مَـغالِقُهُ يومًا لهُ من جميلِ الصبرِ مفتاحُ
ماصان قلبك حين كُنت جوارهُ أتظنهُ عند الفراقِ يصونُ؟
«ولو أنَّا قَضَينا العُمرَ شِعرًا بمَدحِ مُحمَّدٍ لمْ نوفِ قدْرَا وذلك أنّـهُ حِبٌّ لـربِّي وقد أعلاهُ في التَّنزيلِ ذكْرَا جَزاهُ اللَّـهُ عنَّـا كُـلَّ خَيرٍ وأعطاهُ المَقامَ وكان أحرَىٰ عليـه اللَّـهُ صلَّىٰ مـا تغَنَّىٰ مُحِبٌّ لمْ يزلْ بالحُبِّ يَبْرَا» #صلوا_عليه_وأكثروا
والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشا الحياة بأنّها تشقيه ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا ويشكو كلّ ما يضنيه ويظن أن عدوّه في غيره وعدوّه يمسي ويضحي فيه — عبد الله البردوني
أسْعِدْ فؤادَكَ لا تكنْ مَحزونا لفواتِ أمرٍ تَرتجيهِ سِنينا فلربما كان الفلاحُ بِضدِّهِ وبِضدِّهِ خيرٌ أتاكَ مُبينا واللهُ رازقُنا يُدبِّرُ أمرَنا تَدبيرُهُ خيرٌ لنا يأتينا لا تحزننَّ لِما مَضى يا صاحبي واعْمُرْ فؤادكَ هِمةً ويَقينا
إِذَا خَافَكَ القَومُ اللِّئَامُ وَجَدتَهُم سِرَاعًا إِلىٰ مَا تَشتَهِي وَ تُريدُ وَ إِنْ أَمِنوا شَرَّ امْرِئٍ نَصَبُوا لَهُ عَدَاوَاتِهِم إِمَّا رَأوهُ يَحِيدُ فَداوِهِمُ بِالشَرِّ حَتَّىٰ تُذِلَّهُم وَ أنتَ إِذَا مَا رُمْتَ ذاكَ حَميدُ وَ هُمْ إِنْ أَصَابُوا مِنكَ في ذاكَ غَفْلَةً أتَاكَ وَعِيْدٌ مِنهُمُ وَ وَعِيْدُ فَلَا تَخْشَهُمْ وَ اخْشُنْ عَلَيهِم؛ فَإِنَّهُم إِذا أَمِنُوا مِنْكَ الصَّيَالَ أسودُ. #الحطيئة🌙🔻
شدوا المآزر واتركوا الأشعارا في شهركم لتخففوا الأوزارا ولتسلكوا درب النبي وآله فبهم منار هدى الحياة أنارا ولتغنموا في العشر كلّ فضيلةٍ واستبشروا بثوابها استبشارا ولتتركوا أهل الضلالة إنهم قومٌ غووا واستكبروا استكبارا
”جُدْ لي بصبرٍ يُباري قبضة القلقِ — حتى أرى الصَّفوَ شيئًا لست أفقدهُ.“
من كرم الضيافة الحديث الحسن : أُحدّثه إنّ الحديثَ مِنَ القِرى «وإنّيَ لمن بيتٍ إذا الضّيفُ زارهُ مع الزّادِ يُقري ضَيفهُ جيّد الشّعرِ» — زكي العلي
ياسَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا يامَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ
لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَا إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل لَأَصبَحَ مَفتُونًا مُعَنَّى بِحُبِّهَا كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل .
الحيرة التي وصفها عدنان الصائغ موجعة جداً حين قال : كباخرة مثقوبة على الجرف لا تستطيع الإقلاع أو الغرق .
هذا عتابُكَ إلّا أنَّهُ مِقَةٌ قد ضُمِّنَ الدُرَّ إلّا أنَّهُ كَلِمُ - المتنبي
واجِهْ جَحَافِلَ هذا العَيْشِ مُعتَقِداً بالنَّصْرِ حتى ولو دارَتْ عليكَ رَحا واضحَكْ لِطارِقَةِ الأتراحِ إن عَبَسَتْ فدَمْعُ عينَيكَ لن يَستأصِلَ التَّرَحا ما طالَ ليلُ الأسَى إلا وأَعْقَبَهُ فَجْرٌ يُفَجِّرُ في وِجْدَانِكَ الفَرَحا كم ساهرٍ دامِعِ العينَينِ مُكتئبٍ وحينَ ناجَى الذي يَدري بهِ انْشَرَحا
الحُسنُ يبْعَثُ فِي الأروَاحِ بَهجتهَا وَسَهمُ حُسنكِ في الأحشَاءِ قتَّالُ .
يقول احمد شوقي: وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا.
أيُقلقني أمري وهو في يديك؟ إلهي إنَّ مُتكلي عليك وأمري إن ضاقَ أو استضاق فقد فوضتهُ ربي إليك