حالات شعر عربي فصيح

مَا لأعتذارِك بَعد هَجرِك قِيمةٌ جَف الغَديرُ ومَاتت الأَشجارُ القلبُ مَلكتهُ أنتَ وكَسرتهُ هَجرًا، أتجبرُ كَسرهُ الأعذارُ ؟

‏وعانَدَني الزَّمانُ وقلَّ صبرِي وضاقَ بِعَبدِكَ البَلَدُ الرَّحيبُ..

فقلتُ للفكرِ لمّا صارَ مضطربًا وخانني الصّبرُ والتّفريط ُوالجَلَدُ دعها سماويّةً تجري على قَدَرٍ لا تعترضها بأمرٍ منكَ تَنْفَسِدُ فحفّني بخفيّ اللطفِ خالقنا نِعْمَ الوكيلُ ونِعْمَ العونُ والمَدَدُ.

قصيدة جرمانية قي القرن الثالث عشر تقول : ما زالت عادة جارية بين الناس ‏حين ينحب إنسان في أحزانه ‏لا يظهرون سعادتهم أمامه

ما قالَ عيدُ الحُبِّ إلّا كاذبٌ أو جاهلٌ أو ذُو ودادٍ فاسدِ إنّ الذي في القلبِ أعظمُ قِيمةً مِن أن أُحَجِّرَهُ بيومٍ واحدِ!

وَ زِنِ الكَلَامَ إِذَا نَطَقْتَ، فَإنَّمَا يُبدي العقولَ أو العيوبَ المَنْطِقُ لَا أُلفينَّكَ ثَاويًا فِي غربةٍ إِنَّ الغريبَ بِكُلِّ سَهمٍ يُرشَقُ لَو سَارَ ألفُ مُدَجَّجٍ في حَاجةٍ لَم يَقضِها إِلَّا الذي يَتَرَفَّقُ.🔻

بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟ فِراق أحبّتي وحنينُ وجدي فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟ وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواقُ تتركني لنومي.

يكشف النقشبندي عما في القلب حين يبتهل قائلًا: قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي أعِدني لنفسِي، كم تغربتُ حائرًا..

قد يَعجزُ الناسُ أن يُؤتوكَ أصغرَها واللهُ يُؤتيكَ ما تَدعو ولو كَبُرا فالجنُّ والإنسُ والأيّامُ شاهدةٌ إذا قضى اللهُ أمرًا غائبًا حَضَرا كم أنقذَ اللهُ أقوامًا فأدهشَهُم قالوا مُحالٌ ولكن ربّنا جَبَرا.

ما بينَ أوهامٍ وحزنِ شبابِ ‏ما فادَ لومي أو كثيرُ عتابي ‏عاتبتُ دهرًا لا يرقُّ لأدمُعي ‏وفقدتُ في تيهِ السُّؤال جوابي ‏وسلكتُ دربًا في خيالي مُبهمًا ‏فأضعتُ فيهِ بصيرتي وصوابي ‏ومحوتُ حُزنَ قصائدي فوجدتُهُ ‏في ساعتي في جيئتي وذهابي ‏ومنَ الغرائبِ أن بعضي باعني ‏ومِن العجائبِ ضرَّني أحبابي

وَأراقبُ طَيفاً في الهَوَى لَيسَ بِمُلكي أيا قَمَر اللَّيلِ لِمَن أشتَكي لَيسَ لَديّ مِن السَّماءِ إلا نَجمَة تَكفِيني مِن الأجرامِ والفَلكي.

شهرٌ تتوقُ الروح لاستقبالهِ وتحفّهُ الخيراتُ والرحماتُ يا أمّة الإسلام شدّوا مئزرًا فالشهر في أيّامهِ نفحاتُ رمضانُ أقبلَ بالهناء وإنّ في رمضان من بينِ الحياةِ؛ حيـاةُ

لِمَ الزهورُ إذا ناديتُكِ التَفَتَتْ لِمَ الفراشاتُ تَدْعُو لي وتغِْبطني وكيف تَشْدِينَ لي في الليلِ أغْنِيَةً تصِيرُ في الصبحِ ..لحْنَ الطيرِ للفَنَنِ

إنَّ الذِي نَصَرَ النَّبيَّ وَ صَحَبِهِ عَن قِلَّةٍ في بَدرِ وَ الأحزَابِ وَ أمَدَّهُم بِجُنُودِهِ وَ أظَلَّهُم بعدَ النُّعَاسِ بِغيمَةٍ وَ سَحَابِ سَيَمُدُّ غَزَّةَ بِالثَّبَاتِ وَ أَهلَهَا وَ يَحفُّهُم بِعِنَايَةٍ وَ حِجَابِ.🔻

لماذا أُحبُّكَ رَغمَ اعتِرافي ‏بأنَّ هَوانا مُحالٌ المحال؟ ‏ورَغمَ اعتِرافي بأنَّكَ وَهم ‏وأنكَ صُبحٌ سَريعُ الزَّوال ‏ورغمَ اعترافي بأنكَ طَيفٌ ‏وأنكَ في العِشقِ بعضُ الخَيالْ ‏ورغمَ اعتِرافي بأنكَ حُلمٌ ‏أُطارِدُ فيهِ وليسَ يُطال!

أَسْتَوْدِعُ اللهَ أَرْوَاحًا بِهَا اجْتَمَعَتْ خَمَائِلُ الْحُبِّ و الأَخَلاقِ و الْشِّيَمِ هُمُ الْكِرَامُ إذا ما هَبَّ وَاحِدُهُمْ رَأَيْتََ جُودًا على كَفَّيْهِ كالدِّيَمِ و ها أنا اليوم و الآمالُ  في سَفَرٍ يا قَسْوَةَ الدَّرْبِ رِفْقًا فالدموعُ دَمِيْ 🌧

‏ أَميلُ بِقَلبي عَنكِ ثُمَّ أَرُدُّهُ وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها.

لكَ الحمد يا ربّ والشكر ثَمَّ لكَ الحمد ما باحَ بالشُّكر فم لكَ الحمد في كل ما حالةٍ فقد خصَّني منكَ فضلٌ وعَم

ياخيرَ مبعوثٍ وأفضلَ مُرسلٍ ‏يامن بمدحكَ تعجزُ الكلماتُ ‏صلّى عليك اللهُ في ملكوتهِ ‏وعليك من ربّ الهدى البركاتُ.

قصيدة: دع الأيام تفعل ما تشاء (الإمام الشافعي) دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفسًا إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلًا عَلى الأَهوالِ جَلدًا وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play