حالات شعر عربي فصيح

•• ‏وَمَا دُمنَا لِغَيرِ اللهِ نَشكُو فإنَّ لِكربَنَا أمدًا طَويلَا وإنَّ سُؤالنَا للنّاسِ شُؤمٌ وَلنْ نَجنِي بهِ إلا العويلَا يُزِيلُ همُومَنا الرَّحمَنُ ربِّي ويَجبُرُ كَسرَنَا جَبراً جَميلا.

‏يا مَن لجمالِ يوسفٍ قد ورثَا العاذلُ قد رقّ لحالي ورثَى والناسُ تقولُ، إذ ترى حسنك ذا سُبحانَكَ ما خَلقتَ هذا عَبَثَا

لما رأني في هواه متيما عرف الحبيب مقامه فتدللا فلك الدلال وأنت بدر كامل ويحق للمحبوب أن يتدللا

في بحرَ عَينيكِ هامت كُل أشواقي يارّبة الحُسنِ هل تَنوينَ إغراقي ؟ ما كُنت أؤمن بالعيونِ وفعلها حتى دَهتني في الهوى عيناكِ

نَبَوحُ بالشِعرِ علَّ الشِعرَ يُسعِفُنا لا البَوحُ يُجدِي ولا الأرَواحُ تَرتاحُ.

‏لَا تحمَدَنَّ امرءًا حتىٰ تُجَرِّبَه وَ لَا تَذُمَّنَّه مِن غيرِ تجريبِ إنَّ الرِّجَالَ صَنَاديقٌ مُقَفَّلةٌ وَ مَا مفاتيحُها غيرَ التجاريبِ. #النابغة_الشيباني🔻

‏تَجَنَّبِ الوَعدَ يَوماً أَن تَفوهَ بِهِ ‏فَإِن وَعَدتَ فَلا يَذمُمكَ إِنجازُ ‏وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ ‏وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ ‏وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها ‏فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ ‏المعري

‏إنِّي أرى قادم الأيام تحملُ غايتي وما صبري هذه الأيام .. إلا تأنيّا

‏إنا دَعونا واليقينُ لباسُنا حاشاكَ رحمنَ السماءِ ترُدَّنا فقلوبُنا بالأُمنياتِ مليئةٌ ياربّ أسعِدنا وبلّغنا المُنى

يا بَهجةَ القلبِ يا كُلَّ الجَمال ‏يا نورَ الفؤادِ ويا خِلّي ونبراسي ‏يا قُرَّةَ العَينِ يا عِطري ويا نغَمي ‏يا فخرَ عُمري ويا فِكري وإيناسي ‏يا سلوةَ الروحِ يا حُبَّاً جرى بدمي ‏يا حِرزي الأبدي من كلّ وسواسِ .

صباحٌ بذكر اللهِ قد شعَّ نورُهُ             ‏على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ ‏ وهل تُشرقُ الأرواحُ إلا بذكرهِ؟             ‏فطوبى لمن بالذّكر سارت مراكبُهْ ‏إلى اللهِ فوّضنا مع الصبح أمرَنا                ‏ومن فوّضَ الرحمنَ ما ضلَّ قاربُه ‏فيا ربّ يسر كل أمر نَرومهُ                  ‏فأنت الذي يا ربّ تُرجى مواهبُه

يؤخِّرُ الله أشياءً تتوقُ لها لحكمةٍ خفيت من ربِّك الهادي تقولُ يا ربِّ فرِّحني بأُمنيتي إنّي انتظرتُ انتظارًا ليس بالعادي! يسوقُ ربّك حين اليأس حاجتنا تجيء غيثًا بلا برقٍ وإرعادِ يُفاجئُ الرّبُّ قلبًا يرتجي أملًا .. أحلى البشاراتِ تأتي دون ميعادِ

لا تسألِ الدارَ عنْ من كان يسكُنها البابُ يُخبرُ أن القوم قد رحلوا ما أبلغ الصمت لمّا جئتُ أسأله صمتٌ يعاتبُ من خانوه وَ ارتحلوا يا طارق البابِ رفقاً حين تطرقهُ فإنَّه لم يعد في الدار أصحابُ تفرقوا في دروبِ الأرض وَ انتثروا كأنه لم يكن أنسٌ وَ أحبـــــــابُ ارحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد راحوا وَ لترحم الدار لا تُوقظ مواجعها للدور روحٌ كما للناس أرواحُ 🖤

‏بعيدٌ أنت أبعدُ ما تكون كشيءٍ لاتُحيط به العيون قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي يقينٌ لا تُخالطهُ الظنون أعيشُ تناقضًا عقلي وقلبي فكيف العيشُ بينهما يكون فليتك رغم ما ألقاهُ تدري بأنك رغم ذلك لا تهون

وليسَ الهجرُ يؤلمني ولكن ‏جمالُ الذكريات يهزّ قلبي ‏أخادعُ حُزن روحي بالتمنّي ‏فأينَ حنان ذاك القلب عني؟

•• مهما تغيبُ عن العيونِ وتقبلُ‏ أنتَ الذي في القلبِ لا تتبدّلُ ‏ كلّ الذين أحبّهم في كفّـةٍ ‏والكفّةُ الأخرى بحبّكَ تثقـلُ🖤.

‏ياليتني كُنْتُ من سُكّانِ بلْدتِكُمْ البابُ بالبابِ .. أمّا الدارُ بالدارِ لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُمْ أقْضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ.

لا تأمَنَنّ مِن الزمانِ تَقلُّبًا إنّ الزمانَ بأهلِه يتقلّبُ ولقد أراني واللُّيوثُ تهابُني وأخافَني من بعد ذاكَ الثعلبُ حسبُ الكريمِ مذلَّةً ونَقيصةً أن لا يزال إلى لئيمٍ يطلبُ وإذا أتت أعجوبةٌ فاصبِرْ لها فالدّهرُ يأتي بالذي هو أعجبُ

إِنَّ المُحِبّينَ لا يَشفي سَقامَهُما إِلّا التَلاقي فَداوي القَلبَ وَاقتَرِبي - بشار بن برد

‏ففي الفؤادِ شُعورٌ كم يُحدِّثُني أنّ السحائِبَ حُبلى بالبِشاراتِ وأنّ ربّ السّمَا يومًا سيغمُرُني بِفَرحةٍ فوقَ آمالي وغاياتي

تم النسخ

احصل عليه من Google Play