الأمرُ للهِ فالزمْ بابَهُ أبدا وارفعْ إليهِ فؤاداً خاشعاً ويدا وخُذْ نصيبَكَ مِن عفوٍ ومغفرةٍ ومن عطاءٍ تسامى في النّدى وهُدى لا تكترِثْ لهمومٍ سوف يُذهِبُها يوماً وتلقى جزاءً ما اصطبرتَ غدا واعلمْ بأنَّ الذي سوّاكَ من عَدَمٍ يرعاكَ ما عشتَ لا تشرِكْ به أحدا
ولقد لاموا فقلتُ: دعوني إنَّ من تنهونَ عنهُ حبيبُ إنّما أبلى عظامي وجسمي حبّها والحُبُّ شيءٌ عجيبُ أيّها العائبُ عندي هواها أنت تفدي من أراكَ تعيبُ
وَتَشتَكِي الرُّوحُ مِن حُزنٍ يُؤَرِّقُهَا مَن كانَ أسمَعَ مِن رَبِّي لِشَكوَاهَا؟ أنتَ الوَدُودُ الرَّحِيمُ البَرُّ خَالِقُنَا أنَّىٰ تَخِيبُ قُلُوبٌ أنتَ مَولَاهَا؟!
وَلَكِنّ قَلبي يا بنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ - المتنبي.
إِنَّ الَّذي مَلَأَ اللُّغات مَحاسِنًا جَعَلَ الجَمَالَ وَسِرَّهُ في الضَّادِ. - أحمد شوقي
هي النَّفسُ ما حمَّلْتها تتحملُ و للدهر أيامٌ تجورُ و تَعدِلُ ولا عار إن زالتْ عن المرءِ نعمةٌ ولكنَّ عاراً أن يَزولَ التَّجمُلُ -عليّ بنُ الجهمَ
وَ تَهِيمُ رُوحِي بالنَّبيِّ مُحمَّدٍ وَ إِليْهِ شَوْقًَا كمْ يَحِنُّ جنَاني يَشْتاقُهُ قلبي وعيني تَشْتهِي لو أَنْ تراه وَ لَو لِبضْعِ ثَوَانِ حُبِّي لهُ رُوحُ الفُؤادِ وَ نَبْضُهُ حُبِّي لَهُ يَسرِي بِكُلِّ كَيَاني صَلَّىٰ عَليْكَ اللَّه يَا خيرَ الورىٰ يَا رَحْمَةً تَدْعُو إلىٰ الرَّحمَنِ ﷺ.🔻
|📬 وَجثةِ طِفْلَةٍ بِممَرِّ مَشْفَىً لهَا فِي العُمرِ سَبعٌ أو ثمَانِ علىٰ بَرْدِ البِلاطِ بِلا سَريرٍ وإلا تَحتَ أنقاضِ المَبانِي أراهَا وَهيَ فِي الأَكفَانِ تَعلُو مَلاكَاً فِي السَمَاءِ علىٰ حِصانِ كَأنَّكِ قُلْتِ لِي يَا بِنتُ شَيئَاً عَزيزَاً لا يُفَسَّر باللسَانِ عَن الدُنيَا وَمَا فِيهَا وَعنِّي وَعن مَعنىٰ المَخافَةِ وَالأَمَانِ مُلوكُ المُسلِمينَ اليَومَ رَهنٌ بِخيطِ دَمٍ علىٰ حَدَقٍ حِسانِ
وإنِّي أَشتَكي لِلَّه منِي فيَا رَبِّي ويَا سنْدِي أَعنِي أَجرَني مِن هَوى نَفسِي فإنِّي أَتُوب إِلَيك مِن طَبْع التَّمَنِّي وَلِي طمع بِعَفو مِنْك عَنِي وَمغفِرة تَجاوز حُسْن ظَنِّي .
تغارُ الشَّمسُ حين تراك صُبحًا
«وبدا الصباحُ كأنّ غُرَّتهُ وجهُ المليحة حين يبتسمُ»
كأنَك قَطرةٌ هطَلت بصَدرِي فصارَ الصَّدرُ بُستانًا وَوردًا
لمّا التقيتكِ أحيا الحُبُّ أورِدتي وأيقظَ النبضَ في روحي وأحياها كأنّ دُنيايَ أهدتْني سعادتها فما أرقّ وما أحلى هداياها فيا لِبهجةِ عينٍ أنتِ ساكِنها ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنتِ دُنياها فأنتِ ألطف إحساسٍ جرى بِدَمي وأنتَ أجملُ أقداري وأحلاها
لذْ بالسُّكوتِ ولا تَكنْ ثَرثارَا وبِـغيْرِ حقِّكَ لا تَـكنْ جَبَّارَا وَإذَا رمَاكَ الجَاهلونَ بِجَهلمْ دَع عنكَ جهلَهمُ وكنْ صَبَّارَا وإذا بُليتَ بِجاهلٍ متعنِّتٍ أضحَىٰ سُكوتُكَ رِفعةً وَوقَارَا
وَإِذَا ابتليتَ بجَاهلٍ متعنِّتٍ فاجعَل سكُوتَكَ فِي النِّقاشِ سَبيلاَ
سلامٌ عَليك وَلَو شَفَّني مِن الوَجد وَاليَأس ما شَفَني أُداري غَرامَك جهد الحَليم فَما يَستَريح وَما أَنثَني إِذا كُنت مِنهُ تِجاه اليَمين يَخفُّ إِلى جانِبي الأَيمَن أَلا إِنَّهُ مُرهق يَستَجير فَتَرثي لَهُ أَدمُع الأَعين
تقُولُ عَيناكِ: أَشْواقُ الرَّبيعِ دُمىً مَمْسُوخةٌ، وأحاديثُ الهوى ورَقُ - محمد الثبيتي
كَم لَيلَةٍ بِتُّها وَالنَجمُ يَشهَدُ لي صَريعَ شَوقٍ إِذا غالَبتُهُ غَلَبا مُرَدِّداً في الدُجى لَهفاً وَلَو نَطَقَت نُجومُها رَدَّدَت مِن حالَتي عَجَبا نَهَبتُ فيها عَقيقَ الدَمعِ مِن أَسَفٍ حَتّى رَأَيتُ جُمانَ الشُهبِ قَد نُهِبا هَل تَشتَفي مِنكَ عَينٌ أَنتَ ناظِرُها قَد نالَ مِنها سَوادُ اللَيلِ ما طَلَبا ماذا تَرى في مُحِبٍّ ما ذُكِرتَ لَهُ إِلّا بَكى أَو شَكا أَو حَنَّ أَو طَرِبا
- صَلُّوا عَلَى سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ وَاغْتَنِمُوا فَضْلَ الصَّلَاةِ مِنَ الرَّحْمَنِ ذِي المِنَنِ صَلَّ الإِلَهُ عَلَى المُخْتَارِ سَيِّدنَا مَا أَمْطَر الغَيْمُ فِي شَامٍ وَفِي يَمَنِ -
تجري الرياح بما شاء الإلهُ لها لله نحنُ وموجُ البحرِ والسفُنُ. 🤍🍂